شارك الله في تجارته فتضاعفت أرباحه أضعافاً مضاعفة المهندس صلاح عطية

Описание к видео شارك الله في تجارته فتضاعفت أرباحه أضعافاً مضاعفة المهندس صلاح عطية

شارك الله في تجارته فتضاعفت أرباحه أضعافاً مضاعفة
المهندس صلاح عطية
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
صدق الله العظيم
قصتنا اليوم عن رجل ولد لعائلة فقيرة
فلم يلبس يوماً ملابس جديدة
بل كلها قديمة وبالية
سعى الرجل مع مجموعة للبدء بمشروع تجاري
ولضمان نجاح المشروع، قرر إدخال شريك يُسمى "الشريك الأعظم" في مشروعه
فلم يسبق لذلك الشريك الأعظم أن دخل مشروعاً إلا وربح ووصل أعلى مراتب النجاح
فمن هو بطل القصة، ومن هو الشريك الأعظم؟
بدأت القصة في السبعينيات في قرية تُسمى "تفهنا الأشراف"
حين قام مهندس زراعي فقير تخرج حديثاً مع 8 شركاء بالتفكير بإنشاء مشروع تجاري لتربية الدواجن
جمع كل واحد منهم مبلغ 200 جنيه مصري وهو مبلغ ضئيل جداً
لكنه كبير بالمقارنة بقدراتهم المحدودة
لدرجة أنهم باعوا ذهب زوجاتهم أو أراضيهم واقترضوا ليكمل كل واحد منهم المبلغ
وظلوا يبحثون عن الشريك العاشر حتى يبدأوا الشركة لكن لا جدوى
إلى أن جاء المهندس صلاح عطية بطل القصة وقال
"وجدت الشريك العاشر"
وحين سألوه عن ماهية الشريك العاشر
أجاب "الله"
وأخبرهم أن الله سيدخل شريكاً معهم مقابل عُشر الأرباح
على أن يحميهم الله من الأمراض والأوبئة والمشاكل التي قد تواجه مشروعهم
ووافق الجميع
وتم تسجيل العقد بالشهر العقاري ومن بين بنوده أن 10% من الأرباح هي لله عز وجل
مرت الدورة الأولى بنجاح منقطع النظير
و قرر الشركاء زيادة نصيب الأرباح الخاصة بالله عز وجل ل20%
وزادوها كل سنة حتى وصلت ل50%
وقام الشُركاء بصرف أموال الشريك العاشر على بناء معهد ديني إبتدائي للبنين وآخر للبنات
ومعاهد إعدادية وثانوية للبنين والبنات أيضاً
وأنشأوا بيتاً لمال المسلمين
وتم التقديم على طلب لإنشاء كلية فتم الرفض لأنها قرية ولا محطة للقطار بها والكليات لا تكون إلا بالمدن
فقرروا بناء محطة قطار على نفقتهم ومن ثم إنشاء الكلية
ولأول مرة بتاريخ مصر يتم عمل كلية بقرية صغيرة
ولاحقاً بنيت كليات أخرى
وأنشئ بيت طالبات يتسع ل600 طالبة
وآخر للطلاب بسعة 1000 طالب بالقرية
ومُنح الطلاب تذاكر مجانية للقطار لتسهيل وصولهم للكلية
لم تقف حدود عطاء المهندس صلاح
فعمم التجربة على القرى المجاورة بمشاريع مماثلة
وساعد الفقراء والأرامل والعاطلين عن العمل
وتكفل بجهاز الفتيات اليتيمات للزواج
كان يُصدر الخضراوات للدول المجاورة، ولكن قبل ذلك يترك جزء منها ليُوزع على الفقراء
وبالنهاية تم الاتفاق على جعل المشروع كاملاً لله
على أن يحصل المهندس على راتب شهري محدد بدلاً من نصف الأرباح
داعياً الله عز وجل أن لا يفقرهم ولا يحوجهم الا له
توفي المهندس عام 2016
وشهدت جنازته مئات الألوف من المشيعين مما جعلها من أكبر الجنازات في مصر
ونعاه الكثير من الشخصيات في مصر
بالرغم من انه كان بعيد كل البعد عن الإعلام ولم يعرف به الكثير من الناس إلا بعد وفاته.
إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ
صدق الله العظيم

Комментарии

Информация по комментариям в разработке