يارجال الغيب اين الهمم - حضرة شاذلية

Описание к видео يارجال الغيب اين الهمم - حضرة شاذلية

من مجالس مرعش المباركة 27-6-2016

كل نظرة من حبيبي قدره كألف حجه
فازَ من خلَي الشواغلْ ولمولاه توجه
كنت قبل اليومِ حائر في زوايا الكونِ دائرْ
في بحارِ الفكرِ ملقى بين أمواجِ الخواطر
والذي كان مرادي لم يزل في القلب حاضرْ
كشف الستَر عن عيني وبدا في كلِ بهجه
فازَ من حلَى الشواغلْ ولمولاه توجه
يا سروري وانتعاشي ويا دوام حياتي
أنا مشغولٌ بذاتي عن جميع الكائناتِ
لم أزلْ بين الصحاة متوالي السكراتِ
غائباً عن كل أين في جميع الخطراتِ
أنا من عشاق وقتي في الهوى أصدق نهجه
فاز من خلَى الشواعلْ ولمولاه توجه
لا تخافوا يا صاحبي بعدَ هذا من عتابي
أنا محبوبي تجلى واتجلى من دون نقاب
مجردٌ ليس عليه ملبس غير ثيابي
ها أنا من كل وجه عنده والله أوجه
فاز من خلّى الشواغل ولمولاه توجه
ــــــــــــ
بشراكـــــم خـــــلاني بالقـرب والتدانـي * جمعكم فـي أمان مـا دمتم فـي حزب الله
بشراكـــــــم ســـادتي بشراكــم أحبتي * بشــــرتكم بالآتي أنتـــــم فـي رحمة الله
جمعكم عين الـرحمة جمعكم فيه حكمة * ومـن حبكــم سمى عليكـم رضــــوان الله
الرضي مع الرضوان والرحمة كذا الغفران * أنتم حـــــزب الرحمن أنتـــــم أوليــــاء الله
طـــــــريقكم لا تغــــــور محبكــم لا يبور * تالله لكـــم ظهــــور في جميع خلـــق الله
نصحت كــل العباد خصوصا أهل البـــلاد * فمن كــان فــــــي اجتهاد طالبا يريد الله
يأتي ولــــو بالتجـريب فلــــه منــا نصيب * هـذا مسلك قـــريب أتانا مـــن فضل الله
ننصح له في الطريق يجعلني فيها رفيق * نريه معنى التحقيق خـالصــا لـــوجه الله
يوافقني فـــي أيام لا نطلب منه أعـوام * فإن حصل المــــــرام يكـــــــون عبــدا لله
لولا الرسول المشهود لولا حبيب المعبود * لتهنا عـــــن الحـــدود وبحنا بســـــر الله
عليه المــولى صلى وبالـــرضي تجلــى * علــــى الصحـابة جملة والآل ومـن ولاه
ـــــــــــــــــ
يا رجالَ الغيبِ أينَ الـهمَمُ *** وأَياديكُمْ وأينَ الشِّيَمُ
حرِّكوا العزمَ وثُوروا غَيْرَةً *** فلَنا منكم لَعَمْري رَحِمُ
وانْشُروا أَعلامكُمْ عن نجدَةٍ *** كلُّكم يا قومُ فردٌ عَلَمُ
يا رِجالَ اللـهِ يا أَهلَ الوَحا لاحِظونا ها هو الدَّمعُ دَمُ
بدِّلوا العُسْرَ بيسرٍ أَبيضٍ فلكم يُنْمى السَّخا والكرَمُ
يالَ بيتِ المُصْطَفى من هاشِمٍ عنه أَنتمْ في البَرايا قُوَّمُ
مسَّنا الكربُ فقُوموا علَناً وأَغيثونا وجُودوا وأنْعِموا
واضْرِبوا الخصمَ بسهمٍ قاتِلٍ كم وكم ثارَتْ شُؤونٌ منكُمُ
يا أَساطينَ الحِمى يا سَادَتي رضِيَ اللـه تعالى عنكُمُ
ــــــــــــــــ
لما سقاني ساقي القوم ... بالذكر طابت أنفاسي
وســـاقينا حامي جيلان وماعلينا من بأس
يا باز يا عبد القادر يا أيها البحر الزاخر
أدرك أغثنا يا سلطان من شدة الوقت العاثر
سيدنا احمد جامي ياايها البحر الطامي
ادرك اغثنا ياسلطان من شدة الوقت العاثر
البدرنور يلالي من يد شيخ الرجــال
وشيخنا عين الأعيان ...... وموصل للكمال
ـــــــــــــ
وعليك بمنهلنا السامي من حضرة مولانا الجامي
ـــــــــــــ
مُرِيدِي لاَ تَخَفْ وَشْياً فَإِنِّي عَزُومٌ قَاتِلٌ عِنْدَ الْقِتال
مُرِيدِي لاَ تَخَفْ فاللَّهُ رَبِّي حَبَانِي رِفْعَةً نِلْتُ الْمَعَالي
مُريدِي هِمْ وَطِبْ وَاشْطَحْ وَغَنِّي وَافْعَلْ مَا تَشَا فَالإسْمُ عَالِي
وَكُلُّ فَتَىً عَلَى قَدَمٍ وَإِنِّي عَلَى قَدَمِ النَّبِي بَدْرِ الْكَمَالِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ رَبِّي كُلَّ وَقْتٍ كَتَعْدَادِ الرِّمَالِ مَعَ الْجبَالِ
ــــــــ
تضيق بنا الدنيــــــــــا إذا غبتم عنا وتذهب بالاشـــــــــواق أرواحنا منا
فبعدكم مــــــوتٌ وقربكم حيـــــــــا فإن غبتموا عنا ولو نفســــــاً مُتنا
نمــــــــــــوت ببعدكم ونحيا بقربكم وإن جاءنا عنكم بشير اللقـــا عِشنا
ونحيا بذكركم إذا لم نـــــــــــــــراكم ألا إن تذكــــــــــــار الاحبة ينعشنا
فلولا معانيكم تـــــــــــــراها قلوبنا إذا نحن أيقاظ وفي النوم إن غبنـــا
لمُتنا أسى من بعــــــــــــدكم وصبابةً ولكن في المعنى معانيــــــــــكم معنا
يُحركنا ذكر الاحــــــــــــــاديث عنكم ولولا هواكم في الحشـــا ما تحركنا
فقل للذي ينــــــــهى عن الوجد أهله أذا لم تذق معنى شـراب الهوى دعنا
إذا اهتزت الارواح شوقاً الى اللقــــا تراقصت الاشبـــــاح يا جاهل المعنى
أما تنظر الطير المقفـــــــص يا فتى إذا ذكر الاوطــــــــان حنّ الى المغنى
يُفرّج بالتـــــــــــــــــــغريد ما بفؤاده فتضطرب الأعضاء في الحس والمعنى
ويرقص في الاقفاص شوقاً الى اللقا فتهتز أربـــــــــــــــاب العقول إذا غنى
كذلك أرواح المحــــــــــــــبين يا فتى تُهززُها ألاشــــــــــواق للعالم الاسنى
أنلزمها بالصـــــــــــــبر وهي مشوقةٌ وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنى
وفي السر أســـــــــــــرار دقاقٌ لطيفه تُراقُ دمانا جهرةً إن بها بُحنـــــــــــا
فيا حادي العشــــــــاق قُمْ واحْدُ قائماً وزمزم لنا باسم الحبيــــــــب وروّحْنا
وصُنْ سرنا في سكرنا عن حســــودنا وإن أنكرت عينــــــــاك شيئاً فسامحنا
فإنا إذا طبــــــنا وطـــابت نفوسنـــــــا وخامرنا خمر الغــــــــــــــرام تهتكنــا
فلا تلم الســـــــكران في حـــــال سكره فقد رُفع التكليف في سكرنا عنــــــــا
ــــــ
ما عرفنا خيالهم = كيف نبغى جمالهم
وجهلنا رحابهم = كيف نرجو وصالهم
يا هنانا سويعة = لو سمعنا مقالهم
وشممنا ترابهم = ونزلنا ظلالهم
قد شهدنا افتقارنا =مذ شهدنا جلالهم
واعترفنا بنقصنا =مذ عرفنا كمالهم
ليس من قدر مثلنا =أن يلاقي مثالهم
نحن من سوء حالنا = نرتجي الدهر حالهم
قد جعلنا قلوبنا = كيف شاؤوا حلالهم
ورضينا بقتلنا = إن يكن قد حلى لهم
إ ن أسأوا وأحسنوا = قد شكرنا فعالهم
طيب المسك قيلهم = عطر العطر قالهم
نحن سالت دماؤنا = يوم سلوا نصالهم
وعدمنا مهابة = مذ وجدنا قبالهم
قد تلافي خيالهم = سرنا حين خالهم
فنرى النور عمهم = ونرى المجد خالهم
ديننا نشر مدحهم = دائما و الدعاء لهم

Комментарии

Информация по комментариям в разработке