التلاعب بأسعار الفوائد لم تقتصر على باركليز

Описание к видео التلاعب بأسعار الفوائد لم تقتصر على باركليز

http://ar.euronews.com/ فضيحة التلاعب بسعر فائدة القروض بين المصارف، "ليبور"، قد تكون كشفت عن لائحة طويلة من التلاعب لم تقتصر على بريطانيا وباركليز." وقد تطال أسعار الفوائد على سندات الديون الأوروبية، ما قد يؤدي الى عواقب وخيمة.

تريسي ماك ديرموت، المديرة التنفيذية لمحاربة الجرائم المالية تقول:

"اكتشفنا انتهاكات فادحة في طريقة تحضير طلباتهم لفوائد القروض بين المصارف. وهذه الفوائد تشكل مرجعية هامة لنسبة الفوائد لملايين العقود حول العالم".

والقطاع المصرفي البريطاني الذي يتمتع بحماية الحكومة ، يعتبر من أهم مفاصل الحياة الإقتصادية في البلاد. وإزدهاره في العقود الأخيرة يعود الى أجواء إقتصادية حارة وسياسة غض الطرف.
وقيمة المكافأت والمعاشات التي خصصها لانفسهم مدراء البنوك صدمت الرأي العام.

خير دليل على ذلك معاش المدير العام السابق لمصرف باركليز ، بوب دايموند، الذي يتقاضى معاشاً شهرا بقيمة مليون فاصلة ثلاثة جنية استرليني.

والمصرفيون باتوا بالنسبة للبريطانيين فئة لا توحي بالثقة على غرار الطبقة السياسية وغيرها ....

كورالي برينغ، تعمل لحساب منظمة مدنية للتوعية بشأن الثقافة المصرفية تقول إن فقط 10 بالمئة من البريطانيين يعبرون عن ثقتهم بمصارفهم.

تدابير التقشف التي نتجت عن خطط إنقاذ المصارف البريطانية وجشع هذه الاخيرة أثار غضب واستنكار الناشطين في حركة "اوكوباي سان بول" .
لكن المسؤولة عن المنظمة المدنية ماي بنك ليلي لابينا ، تشير الى ضرورة الذهاب الى أبعد من ذلك وعدم التوقف عند الإستنكار .
وتقول:
" ركود الإقتصاد في العام الفين وثمانية جعلنا نعي أن المستهلك ضالع ايضا بأزمة المصارف والمستهلك بحاجة للتوعية والتفاعل مع النظام المصرفي ، لذا أعتقد بأن التوعية المالية في عمر مبكر أمر بغاية الأهمية".

" ثقة البريطانيين بالقطاع المصرفي اهتزت ، لكن ذلك ليس ناجما فقط عن فضيحة التلاعب بنسب الفوائد ، او سوء تصرف البعض، بل ايضا عن ثقافة الجشع والفساد التي سادت في الفترة الأخيرة . "

Youtube http://bit.ly/xUNaMN
Facebook http://on.fb.me/w7dJhi
Twitter   / euronewsar  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке