مقابلة جريئة مع المتحولة جنسياً مادلين مطر !

Описание к видео مقابلة جريئة مع المتحولة جنسياً مادلين مطر !

   • بين السطور مع نسرين إبراهيم أبوغوش | ...  
@kan.33.news.official
جميع الحقوق محفوظة لقناة مكان الاخبار

مادلين مطر (32 عاما) هي مثال على اجتياز عملية التحول الجنسي الذي كان مصحوبا بالكثير جدا من الألم والحزن، والتي أصبحت رويدا رويدا أنثى جميلة، لا تخاف أن تنكشف وأن تظهر في العلن، حتى لو كان ذلك غير مقبول من قبل الكثيرين في المدينة التي ولدت فيها، يافا.


مادلين، التي ولدت كإبراهيم مطر، ولدت لأسرة مسلمة متديّنة في يافا. "كنت في منزلي طائرا غريبا. في كل مرة كانت تزورونا فيها صديقات أمي في منزلنا كنت أجلس وأتحدث معهنّ. أعتقد أن أمي كانت تعرف دائما أنّني "مختلفة". واجهت مضايفة في المدرسة في أكثر من مرة. في الشارع أيضًا، سمعت ألفاظ بديئة إلى ما لا نهاية"، كما تقول مادلين.


"لم أكن مرتاحة مع جسدي كرجل. كانت روحي أسيرة جسدي. في سنّ 12-13 بدأت في استكشاف حياتي الجنسية. دخلت إلى الإنترنت وقرأت المعلومات، ثم استشرت من مرّ بهذه الإجراءات حينذاك. رويدا رويدا كلما كبرت، أصبحت هويتي الجنسية أكثر وضوحا. بدأت أتناول هورمونات أنثوية، لم تكن تُباع في ذلك الوقت في الصيدليات أبدا. قمت بذلك سرّا، واشتريت الهورمونات في السوق السوداء"، كما أضافت.


كانت إجراءات التحوّل الجنسي التي مرت بها مادلين طويلة جدا وقد كلّفتها الكثير من الآلام الجسدية "لم أجد عملا، كنت بحاجة إلى المال لإكمال عملية التحوّل الجنسي. اضطررت إلى العمل بالدعارة. كنت أقف في الشوارع بتل أبيب وكان لدي زبائن دائمين. هكذا موّلت مصارفي والإجراءات التي اجتزتها. هكذا يفعل العديد من الفتيات اللاتي تراهنّ هنا".

كانت قصة مادلين معروفة جدا في يافا، لقد شقّت الطريق ليس فقط لنفسها وإنما أيضًا كونها كانت إلهاما للمتحوّلات جنسيا الأخريات وللكثير من المثليين الذين رفضوا المحرمات الاجتماعية واخترقوا الوعي الاجتماعي.

"في إحدى الليالي وصلت إلى الزاوية الخاصة بي في تل أبيب والتي كنت أقف فيها دائما وفجأة توقفت بقربي سيارة. ظننت أنهم زبائن جدد. كلما اقتربت اتضح لي أن هناك 4 رجال يجلسون فيها. كان أولئك إخوتي. لقد جرّوني عائدين إلى المنزل وهم يضربونني بشدّة. عندما قدمنا إلى المنزل بكت أمي وتوسلت أن يتركوني فقاموا بسجني في الغرفة. في كل ليلة كانوا يقيّدونني بواسطة قفل بالسرير كي لا أهرب. كنت مربوطة لخمس ليال ولم أستطع الهرب. رويدا رويدا حاولت إقناعهم بأنّني أريد العودة للاستقامة. وأوضحت أنني مرتبكة وقلت إنني لن أهرب. وقد هربت في الفرصة الأولى التي سنحت لي، وذلك عندما كسرت نافذة الغرفة وذهبت مباشرة إلى محطة الشرطة. قدّمت شكوى ضد إخوتي ولذلك اعتُقلوا. ثم حكمت عليهم المحكمة بالسجن لمدة سنة ونصف. طلبت أمي أن أسامحهم وأكدت لي أنّهم لن يمسّوني. في تلك الفترة لم أصدّق أحدا وبعد تفكير طويل توجّهت إلى المحكمة وطلبت تخفيف عقوبتهم وإطلاق سراحهم. فطُلب منهم الابتعاد عني".

وهي تتحدث لنا عن هذه الأحداث، كان بالإمكان أن ننظر إلى عيني مادلين اللامعتين وأن نفهم إلى أي مدى هي مشتاقة غلى حضن العائلة "أنا على علاقة مع والدتي وأخواتي الكبيرات. وإخوتي يحبونني جدا وتربطنا معا علاقة جيدة. لا أزور يافا تقريبا". اعترفت مادلين أمامي أنّها تفكر في المستقبل وترغب حاليا في إعادة بناء حياتها والعثور على مهنة في مجال التجميل والأزياء.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке