حزب البعث في واشنطن • من واشنطن لبغداد اقتربت عودة البعث ورحيل حشد ايران

#عدسات_سياسية
خبير العلاقات الدولية
الدكتور عمر عبد الستار
Twitter:   / omarabdulsatar  
Facebook:   / omar.abdulsattar1  
TikTok:   / dromarabdulsattar  
Instagram:   / dromarabdulsattar  

حزب البعث في واشنطن • من واشنطن لبغداد اقتربت عودة البعث ورحيل حشد ايران.

ذكر الباحث في الشؤون السياسية الايراني محمد صالح صدقيان في صفحته في منصة x (ينشط بعثيون وبتوجيه خاص من حزب البعث في واشنطن بتقديم معلومات تحريضية لاجهزة يعملون بها كجهاز المخابرات الامريكي CIA او FBI تتعلق برجال اعمال عراقيين او مسؤولين حكوميين او اعضاء في احزاب او الحشد بناءا على طلبات تقدمها هذه الاجهزة الامنية بعدما استقدموا لامريكا بتوجيه خاص)، وقد تزامن ذلك مع اللقاء الثاني الذي جرى بوساطة اربيل( فؤاد حسين: وزير الخارجية) بين الوفد الاميركي والوفد العراقي وقد جرى فيه طرح الامور التالية وحسب هذا التسلسل الذي رتبته وكما يلي
١- اللقاء القادم سيكون في قنصلية اربيل الاميركية وليس في بغداد: اي ( ربما انتهت مرجعية بغداد وعادت مرجعية اربيل) ومن يريد ان يوصل امر ما لنا خولوا فؤاد حسين حصرا لذلك في قنصلية اميركا بأربيل، فالسفارة ببغداد شبه مجمده
والسفيرة رومانوسكي في واشنطن ويديرها القنصل او مساعد السفير
يعني الرحل الثاني بالسفارة، حتى تصل السفيرة الجديدة.
٢- لديكم مهلة ست اشهر في عدم اطلاق النار في المنطقة ضدنا وامتحان الحكومة في اتخاذ اجراءات ضد المقاومة، قبل ان نسمح للسوداني في ضوء اخضر لزيارة واشنطن
٣- فرض الاميركيون ثلاثة شخصيات عراقية عسكرية للقاء القادم ومنهم يارالله
٤- رفض الاميركان فكرة قيام العراق بالوساطة بين الاميركان والحرس الثوري، وهنا يريد الطرف العراقي تجديد عملية الصلح كما جربوها في زمن الكاظمي بين ايران والسعودية، اي كان الرد الاميركي هذه ليست مهمتكم بل مهمة (حزب البعث في واشنطن(للفكاهة).
٥- وحدة الساحات التي تزعمون عن المقاومة انتهت في ظل احاطة الاخطبوط الاميركي بها، واي اطلاق نار يعني الوداع الاخير لكم عن بغداد
٦-ردت( الفصائل) ان بامكانها نسبيا الزام البعض في العراق بعدم الاطلاق لكن لا احد يمكن ضبطه في سوريا، بسبب عدم التنسيق وقد رفض الاميركيون هذا الرد
٧- هذا اللقاء رسم خارطة طريق لانسحاب اميركي بعد توفر البديل العراق ليحل محل احزاب ومليشيات ايران، والبديل هو (حزب البعث في واشنطن).