تبكي أباها | استشهاد السيدة رقية | الرادود سلمان جعفر

Описание к видео تبكي أباها | استشهاد السيدة رقية | الرادود سلمان جعفر

تبكي أباها

استشهاد السيدة رقية سلام الله عليها
أداء الرادود : سلمان جعفر
كلمات : سيد سراج الموسوي
ألحان ، توزيع و هندسة : مرتضى محمد عيسى ( voice313 studio)
تصوير و إخراج : حسين الطوبجي
تمثيل : أمينة محمد
شكر خاص : مأتم البرهامة للرجال ، حسين السطيح ، محمود شاكر ، علي عبدالله ، علي رياض البوري ، مجتبى السلاطنة .
كلمات القصيدة :
-----
رأسُ الحسين ِ نادى : أين رقيه ؟
أشتقت ُ أن اراها اغلى هديه
لي تَفرِشُ المُصلى
وذا الكتابُ يُتلى
متى اراها يزهو ضياها

الخوفُ أن تراني والرأسُ مقطوع
على حدِ السِنانِ تراهُ مرفوع
خوفي على الصغيره
في رحلة ٍ مريره
يعلو نداها تبكي أباها
------
كأنها تقولْ أينك يا أبي
أشعُر بالعذابْ والجرحُ في السبي
---
جاء لها الجواب بهِ فصلُ الخطاب
تهيئي يا طفلتي الحبيبه

رأسٌ بلا جسد والجرحُ للأبد
فلتستعدي لأسى المصيبه

يابهجةَ الفؤادِ يا رقيه
آتيك ِ أمْ أعودُ للرزيه
---
ياأيها الحنون يا قرة العيون
أبي اغثني داوها جراحي

قِرطٌ من الذهبْ مِن أذُني انسلب
وتعتلي ياأبتي نياحي

قد طُبعت بجسمي السياط ُ
قد قطعوا بقلبي النياطُ
---------
في ظلمةِ الخرابه ، رأيتُ رؤيا
القلبُ في مصابه ، ارادَ يحيا
من نومها افاقت
وللحبيبْ اشتاقت
طال الفراقُ متى العناقُ

طال الغيابُ عمّه ، متى اراهُ ؟
إن الحياة ظلمه ، دونَ ضياه ُ
متى أبي يعودُ
ليزدهي الوجودُ
فلا يطاقُ هذا الفراقُ
------
في قصرهِ يزيد قد سمع النحيب
يسئلُ مالخبر ؟ في يده ِ القضيب
---
قد أمرَ الجنود بالطبقِ تعود
والرأسُ فيه بالدما تخضب

ليخمُد العويل والمأتم الطويل
والمشتكى لماجرى إلى الرب

طعامكم خذوه ُ لا اريده
اين ابي فأنني وحيده
---
قد رفعوا الرداء وانفجر النداء
من الذي ايتمني تقولُ

من يحفظْ اليتيم ... في حزنه الاليم
ووالدي بدمه ِ قتيلُ

واحتضنت للرأسِ بأنكسار ِ
وفاضت الروحُ إلى الجبار ِ

Комментарии

Информация по комментариям в разработке