الزراعة في الصحراء | مفهوما أصيلا ومبتكراً | Desert Farming |"للرمل القابل للتنفس"

الزراعة في الصحراء | مفهوما أصيلا ومبتكراً "للرمل القابل للتنفس"

من صحراء إلى حدائق، رمال المستقبل
هل يمكن زراعة شجرة مانجو استوائية في الصحراء؟ قبل سنوات، كان الجواب البديهي "لا".
إلا أنه، بعد سنوات من البحوث المتخصصة، نقدم لكم التكنولوجيا المعجزة لزراعة بستان كامل في أي مكان. حتى الصحراء!
الصحاري معادية لأي شكل من أشكال الحياة، وخاصة النباتات.
رمال الصحراء تقاوم نمو أي نباتات بها.
فالصحاري حارة قاحلة وطقسها جاف، وإمدادات المياه شحيحة بها وحبيات كثبان الرمال بها عقيمة.
فرمال الصحراء تفتقر للمغذيات، وتخلو من الماء ولا تسمح بمرور الهواء الكافي حول الجذور.
وبوضع تلك المشاكل في الاعتبار، فنحن بحاجة إلى معجزة لزراعة الصحراء!
وهذا بالضبط ما صنعناه، المعجزة!
تعزيزاً للأعراف العلمية المتمثلة في إحياء الأفكار المستحيلة. ديك ريكساند تقدم مفهوما أصيلا ومبتكراً "للرمل القابل للتنفس"
الرمل المتنفس هو رمل عالي الجودة مصمم ليسمح للنبات بالنمو في ظروف التربة غير المناسبة.
تم تصميم الرمل صديق النبات بعناية لحفظ كميات كبيرة من الماء والأسمدة. بالتالي يحتاج الرمل ماء أقل ويتغلب على مشكلة زيادة الري لدى النباتات.
يسمح الرمل المتنفس أيضًا بتحسين تهوية التربة، ليساعد الجذور في الحصول على المزيد من الأكسجين وتحقيق نمو أفضل.
الآن، أصبح ممكناً الزراعة في الأراضي الجافة والمالحة مثل الصحاري والسبخات.
هذا المنتج له استخدامات عديدة في مجالات الزراعة والغابات.
مع هذا المنتج المجرب، يمكن زراعة حقول أرز كاملة بنمو محسّن ملحوظ.
يمكن تحويل الصحراء الشاسعة غير القابلة للزراعة إلى مزارع حيوية.
يمكن فيها زراعة الفواكه والخضار بمعدل أفضل وبكميات أعلى. كل هذا في منطقة يبدو مستحيلاً زراعتها.
أظهرت تقنية الرمل المتنفس نتائج ملحوظة مقارنة بالرمال المعتادة - متمثلة بزيادة الوزن والحبوب في نبات الأرز.
هذه التكنولوجيا الاستثنائية هي أكثر من مجرد أداة زراعية.
انتشارها له آثار تتجاوز نطاق استخداماتها!
إنها تقدم حلاً مستدامًا لمجموعة من المشاكل، منها ندرة الغذاء والماء في الصحراء، والاستصلاح السريع للأراضي البور ، والتصحر ، ونمو النباتات البطيء ، والملوحة وحتى تغير المناخ!
بوجود هذا الحلم الحديث بين أيدينا حقيقة، أصبح مستقبل الزراعة المستدام تحت تصرفنا الآن!

الآن نحن قادرون على إحياء الصحراء!