Скачать или смотреть تل ابيب تحترق و مقر نتنياهو يسقط

تل ابيب تحترق و مقر نتنياهو يسقط #إسرائيل #ايران
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في التوتر بين إسرائيل وإيران، مع تهديدات متبادلة بردود "غير مسبوقة". فبينما كانت طائرة إسرائيلية تتجه نحو طهران، ممهدةً الطريق لما وصفه رئيس الأركان الإسرائيلي بعملية تستهدف العمق الإيراني، توعد الجانب الإيراني برد "غير مسبوق في أعداد الصواريخ".
ويبدو أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق معادلة "الضرب ومنع الرد في ذات الوقت"، بمعنى أنها ترغب في توجيه ضربات داخل العمق الإيراني، مع منع أو استباق أي رد إيراني بعملية ردع. هذا التصعيد يأتي في أعقاب تزايد الحديث عن نية إيران شن هجوم صاروخي على العمق الإسرائيلي.
طهران تحت المجهر:
تُظهر صور مباشرة من طهران تصدي المضادات الأرضية للطائرات، في ظل الحديث عن تنفيذ الطيران الإسرائيلي لعمليات في طهران ومواقع أخرى في إيران.
برج ميلاد نور، أحد أهم أبراج الاتصالات والتتبع في طهران، والذي يتموضع بالقرب من مناطق حيوية مثل جامع طهران ومفاعل طهران للأبحاث (الذي يخصب اليورانيوم بنسبة 20% وينتج النظائر المشعة لعلاج الأمراض المزمنة)، يقع في قلب الأحداث.
كما أن مناطق أخرى قريبة من "المربع الأمني" الذي يضم مؤسسة المرشد وبيت المرشد، وكذلك مناطق ستار خان وكوي ناصر أو قيشة غرب طهران، تعتبر مناطق حساسة وقريبة من الأهداف المحتملة.
تهديدات إيرانية بالرد وضربات إسرائيلية استباقية:
نقل التلفزيون الرسمي الإيراني أنباء عن هجمات إيرانية "عنيفة ومدمرة" على إسرائيل ستتم "خلال ساعات". ويشير ذلك إلى استعداد إيران لتوجيه "ضربة نوعية" للداخل الإسرائيلي بالاعتماد على منظومتها الصاروخية. في المقابل، تأتي الضربات الإسرائيلية الحالية كعملية استباقية لردع هذا المشهد، وتهدف إلى إبقاء رد الفعل الإيراني في مساحة الدفاع، وليس المبادرة بالهجوم.
التلفزيون الإيراني يؤكد ما كان يتداوله منذ الصباح بأن هذه الليلة قد تكون "ثقيلة نوعًا ما" على جميع الأطراف، وأنها بدأت بالفعل بثقلها في طهران، وأذربيجان الغربية، وكرمنشاه، وهرمزغان.
الورقة الصاروخية الإيرانية:
السؤال الأهم يدور حول ما ستقوم به إيران خلال الساعات المقبلة، خاصة وأن جزءًا من منظومتها الصاروخية لم يتم استخدامه بعد. لم يُسمع في الإعلام الإيراني أو الإسرائيلي عن استخدام صواريخ مهمة مثل "خيبرشيكان"، و"سجيل"، و"قيام"، و"عماد". وقد استعرضت إيران في السابق قواعد عسكرية تحت الأرض لهذه الصواريخ، ولم تستخدمها بعد.
هل ستتجه إيران نحو استخدام جزء من هذه الصواريخ وصواريخ "الهايبرسونيك" مرة أخرى باتجاه إسرائيل؟ صواريخ الهايبرسونيك مهمة جدًا، حيث يمكنها الوصول إلى أهداف في إسرائيل خلال تسع دقائق كحد أقصى، ولديها قدرة تدميرية عالية. يبقى السؤال حول ما إذا كانت إيران تمتلك مخزونًا كافيًا من هذه الصواريخ، أو أنها تحتفظ بمخزونها للانتقال بالمعركة إلى مستوى جديد في الوقت الذي تقرره.
رسائل متبادلة واستهداف منشآت الغاز:
في سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هايوم" عن مصدر إسرائيلي استهداف منشآت الغاز في بندر عباس. ويُرى في هذا الاستهداف رسالة موجهة لإيران، وكأن هذه الليلة هي "ليلة الرسائل من الطرفين".
كانت إيران تهدد منذ الصباح بأنها ستتخذ قرارًا "غير تقليدي" في التعامل مع العمق الإسرائيلي عبر منظومتها الصاروخية، أعلى قليلًا مما شوهد في الليلة الماضية. وقد هددت إسرائيل بالرد بضرب المنشآت الاقتصادية والبنى التحتية الاقتصادية لإيران في حال نفذت طهران تهديداتها. ويبدو أن إسرائيل فضلت البدء باستهداف ميناء كونجان في منطقة حقل بارس الجنوبي، أحد أهم حقول الغاز في إيران وأكبر الحقول في العالم، والذي تستثمر فيه الصين بشكل كبير.
هذا الاستهداف يُعتبر تهديدًا لإيران مفاده "إذا ذهبت وفعلت هذا الموضوع هذه الليلة، قد نذهب إلى ضرب البنى الاقتصادية". ولكن إيران بدورها أعلنت أنها سترفع سقف المعادلة، بمعنى أن لديها القدرة على الوصول إلى ميناء حيفا والبنى الاقتصادية الإسرائيلية إذا ما أرادت ذلك. هذه المعادلة، إذا ما بدأت بالضرب، قد تخرج عن السيطرة.

#صواريخ_إيرانية #تل_أبيب #إسرائيل #حرب_غزة #الوعد_الصادق #احتجاجات_أمريكا #F35 #الشرق_الأوسط #أخبار_عاجلة #ترامب #اليمن #سوريا #تصعيد_عسكري #مبنى_50_طابق #صراع_الشرق_الأوسط #أمن_قومي #أحداث_مهمة #تحليلات_سياسية #مستجدات_الوضع #قصف_إسرائيل