الشيخ الألباني ما علاقة العروبة واللغة العربية بالإسلام

Описание к видео الشيخ الألباني ما علاقة العروبة واللغة العربية بالإسلام

السائل : هذا يقودنا إلى السؤال هذا ليس بالسؤال الحقيقة الآن.
الشيخ : يعني ما نسجله عليك سؤالا ثانيا.
السائل : لا، كنت أريده مدخلا يعني نحن نريد أن نكون على بينة من أمرنا بشأن موقع العرب والعروبة وما يسمى بالعروبة واللغة العربية في الإسلام يعني حقيقة نحن عرب ولكن هذه السمة وهذه الصفة تكسبنا شيء هذا الشيء ما موقعه في الإسلام هل العرب نعرف نحن الأفضلية ليس لعربي على عجمي إلا بالتقوى.
الشيخ : أي نعم.
السائل : ولكن كون القرآن عربي وكون القرآن كلام الله سبحانه وتعالى وكون العرب حملوا هذه الرسالة فنريد خط حقيقة ليوضح لنا أين التداخل وأين التعارض حتى لا نكون مغالين في التنكر لعروبتنا أو يعني لا نكون رافضين كليّة لما يسمّى عربي وبالتالي هل نصطدم أو لا نصطدم مع الذين يقولون أنه لا يوجد خلاف ما بين العربية والإسلام باعتبار أن العرب حقيقة ما كان لهم وجود وحضارة وتاريخ إلا من خلال الإسلام وأنهم في أقصى حالاتهم وصلوا إلى مرحلة الشعوب التي عاشت في رقعة معينة من الأرض وتعايشت مع بعضها وأفرزت نوع من العلايق وما يسمى الحضارة ولم تصل إلى مرحلة الأمة وأن الأمة العربية أصبحت فقط أمة عندما دخلت الإسلام يعني العرب في أقصى حالاتهم التاريخية وصلوا إلى مرحلة شعوب وليس أمة جاء الإسلام فجعل من العربي أمة فنحن في حقيقة الأمر حتى نكون على بينة من أمرنا واضحين في علائقنا وإن شاء الله متتبعين إلى هدي الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن نفهم كيف يجب أن نتعامل على مبدأ العروبة والإسلام؟
الشيخ : الذي أراه والله أعلم أن فضل العرب يجب أن يعترف به الأعاجم وللاعتبارات التي ذكرتها آنفا أن القرآن نزل بلغتهم وأن نبي الإسلام بعث من بينهم فالأعاجم يجب أن يؤمنوا بهذه الحقيقة وأن اصطفاء الله عز وجل لإنزال هذا الدستور إذا صح التعبير الإسلامي وهو اللغة العربية أن يكون باللغة العربية لم يكن عبثا وبالتالي اصطفاؤه تبارك وتعالى لهذا الرسول الذي أنزل على قلبه هذا القرآن الكريم لم يكن أيضا عبثا كما قال عز وجل مشيرا إلى هذه الحقيقة حين قال (( والله يعلم حيث يجعل رسالته )) فالعرب ليسوا بحاجة إلى أن يذكروا بهذه الحقيقة لأنهم هم سيؤمنون بها إن لم يؤمنوا بها إيمانا فسيؤمنون بها عصبية قومية، لكن العرب بالمقابل يجب أن يتذكروا حقيقة شرعية أخرى وقد أشرت أنت إليها آنفا لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ومثله قوله عليه الصلاة والسلام ( من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) بعد هذا يجب أن ندرس العرب الذين اختارهم الله عز وجل لينزل القرآن بلغتهم أولا، وليبعث رسولا من أنفسهم ثانيا، لماذا اختاروا هذا الاصطفاء بهذا الإنزال للقرآن بلغتهم وببعث الرسول من بينهم ألأنهم اتصفوا باسم العرب أم كانت لهم صفات تؤهلهم لهذا الاصطفاء؟ نحن نقول الأمر ليس اسما إنما مسمى وعلى ذلك فحينما يعرف العربي المسلم هذه الحقيقة فإيمانه بها مع إيمانه بما جاء ... .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله، بما جاء في شرع الله عز وجل من أن التفاضل عند الله تبارك وتعالى يوم يجمعهم للحساب لا يكون بالجنس وإنما يكون بالعمل الصالح.
حينما يتذكر العربي المسلم هذه الحقيقة فلا يضره حينذاك إيمانه بأن للعرب الأقدمين هذه المزية وسيكون ذلك حضا له على أن يكون مثل العرب الأولين ولا يكتفي بأن يحمل مما كانوا عليه اسمهم فقط دون أن يقتدي بأطباعهم وأخلاقهم - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - فلذلك نحن نعتقد أن العجم المسلمين لا شك أنهم كانوا يجمعون في قرارة نفوسهم بين الإعتراف بفضيلة أولئك العرب كجنس ويجمعون إلى ذلك الإيمان بما جاء في الكتاب الذي أنزل بلسان عربي مبين، واستمر الأعاجم طيلة هذه القرون يعترفون حتى اليوم بفضل العرب وأنا أقول آسفا إن كثيرا من الأعاجم الذين ورثوا اعترافهم بفضل العرب يظنون أن فضل العرب هو لاسمهم وليس لاتصافهم بالصفات التي أشرنا إليها التي اقتضت الحكمة الإلهية اصطفاءهم لإنزال القرآن بلغتهم وبعث النبي العربي من بينهم هم يظنون أن العرب لا يزالون كذلك، ومع الأسف كثير من العرب كما تعلمون جميعا أصبحوا كأبي جهل في زمن الرسول عليه السلام فهم لا يؤمنون بشريعة الإسلام التي أنزلها الله عز وجل بلسانهم فهم لا يستفيدون شيئا من هذه المنقبة التي يؤمن بها الإسلام والمسلمون جميعا سواء كانوا عربا أو كانوا عجما، فالعرب إذا خرجوا عن الصفات التي كان عليها العرب الأولون فلا يفيدهم انتسابهم للعرب فإذا المسلم جمع بين الاعتراف بهذه الفضيلة الجنسية للعرب لا كأفراد وإنما كأمة وضم إلى ذلك أن لا يكون اغترارا بالنسب الذي أصاب القوميين العرب بافتخارهم بعروبتهم ومحاولتهم تفضيل أنفسهم على الشعوب الأخرى حينئذ سيصبحون كاليهود الذين نبذوا التوراة وراءهم ظهريا ثم مع الإضافة إلى ذلك سموا أنفسهم بشعب الله المختار، فالعرب إذا لم يسلكوا سبيل العرب المسلمين الأولين فلا فائدة من إيمانهم بعروبتهم كما أن الأعاجم إذا ساروا سبيل العرب الأولين المتمسكين بشريعة رب العالمين فهم بلا شك خير من العرب الذين نبذوا كتاب الله عز وجل وراءهم ظهريا لكن في نفسي تساءل حول ما سمعت آنفا في أثناء عرضك لسؤالك أنه أليس لا يكون هناك خلافا بين الذين يقولون بالعروبة وبين الإسلام فمن المقصود بهؤلاء؟

Комментарии

Информация по комментариям в разработке