شاهد على العصر | فريد عبد الخالق مع أحمد منصور: النظام السري للإخوان ولماذا أنشأه حسن البنا - (4)

Описание к видео شاهد على العصر | فريد عبد الخالق مع أحمد منصور: النظام السري للإخوان ولماذا أنشأه حسن البنا - (4)

#أحمد_منصور #شاهد_على_العصر #الإخوان_المسلمين
تحدث الأستاذ فريد عبد الخالق مرافق الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وعضو الهيئة التأسيسية ومكتب الإرشاد الأسبق مع الإعلامي أحمد منصور في الحلقة الرابعة من برنامج شاهد على العصر عن حقيقة دور الإخوان في مفاوضات رئيس الوزراء إسماعيل صدقي مع البريطانيين كما يكشف أسباب ودواعي نشأة النظام السري للإخوان المسلمين ومدى تهديده للنظام الداخلي في مصر.
بُثت الحلقة بتاريخ: 28/12/2003

00:00​​ - المقدمة -
00:45 - حقيقة دور الإخوان في مفاوضات صدقي مع البريطانيين ​-
04:08 - دور الطلاب في تأسيس مراكز للإخوان خارج مصر ​-
08:47 - دواعي نشأة النظام السري للإخوان المسلمين ​-
15:19 - مدى إضفاء النظام الخاص قوة إضافية على الإخوان المسلمين ​-
17:45 - مدى تهديد النظام الخاص للإخوان للنظام الداخلي المصري ​-
23:15 - تداعيات أخطاء النظام الخاص للإخوان ​-
33:53 - إجراءات حسن البنا لتحجيم النظام الخاص للإخوان ​-
38:13 - القبض على فريد عبد الخالق في 1946 ​-

تحدث فريد عبد الخالق عضو مكتب الإرشاد، مع الإعلامي أحمد منصور في الحلقة الرابعة من شهادته على العصر، عن دور الإخوان في مفاوضات صدقي مع البريطانيين، وتفاصيل التنظيم الخاص للإخوان.
وأكد عبد الخالق أن الإخوان لم يطرقوا هذا باب المعونة والدعم المادي، ولم يأخذوا أي معونة، حتى المعونات اللي عُرضت بالخارج رُفضت، وهو كان دايماً عنده كلمة يقول "نحن نعيش بالملاليم وتقتلنا الملايين"، فكان عنده فكرة الاعتماد على الذات.
وأوضح عبد الخالق أن انتشار الدعوة في الأقطار المختلفة بخارج مصر، لم يكن عن طريق سفر الطلاب، ولكن عن طريق الطلاب المغتربين من بلاد أخرى ويدرسون في مصر، فكان كثيرا من هؤلاء يتلقون مفاهيم الدعوة ويقتنعون بها، فإذا عادوا في الإجازات تولوا هم مع بني جلدتهم نشر الدعوة، أما المغتربين من داخل مصر ففي إجازاتهم يعودون إلى الريف، يبدأ يؤدي دوره سواء في محو الأمية كعمل تطوعي للخير، أو نشر الدعوة فالذي أنشأ الحركة في السودان، هم من أبناء السودان الذين كانوا يتلقون التعليم الثانوي أو العالي بمصر.
وعن أسباب وأهداف تأسيس النظام السري، إنه عندما حدث الموقف الدولي والأوضاع دلت على إن هناك توجُّه واقعي إلى أن الفلسطينيين معَّرضين لتغير جذري قد يصل إلى إن يفقدوا أرضهم.
وتاع أنه عندما حدث تصعيد في الأحداث، كان المفتي أمين الحسيني، مفتي فلسطين كصاحب قضية مباشر، وكان له يعني علاقات حميمة وفهمه مشترك للإسلام ومقتضياته، بأنه يجب على المسلمين يساعدوا بعض في درء الاحتلال وإلى آخره، فكان التخطيط بأنه يجب أن تقابل التنظيمات والعصابات بمثلها، ويكون هناك أجيال موجودة متحمسين، ويُدرَبوا تدريب متقدم ويواجهوا بحيث القوة تواجه قوة مثلها، فنشأت الفكرة، وهي وليدة تفكير من البنا ومن أمين الحسيني المفتي.
وعن أخطاء وممارسات التنظيم الخاص، أكد عبد الخالق أن البنا لم يكن على علم بقضية مقتل الخزندار وأن الجهاز الخاص هو الذي أصدر القرار وهو المسؤول وكان تعليقه على الحادث "أنا أبني وهم يهدمون".
وأشار عبد الخالق إلى محاولة البنا تحجيم النظام الخاص، وإجراء تحقيق في العمليات التي تستهدف الدماء، أما العمليات ضد اليهود فكان يعتبرها رد على ما يجري في فلسطين من عدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد عبد الخالق أن عملية القبض عليه جاءت في إطار قضية ما عرف بقنابل الميلاد، في ديسمبر 1946، باعتباره مسؤول الطلبة، لافتا إلى أن الطلبة التابعين للنظام الخاص، ليس له سلطة عليهم.



تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  
Twitter :   / amansouraja  
YouTube:    / @ahmedmansouraja  
Instagram :   / amansouraja  
Telegram: https://t.me/Ahmedmansouraja

Комментарии

Информация по комментариям в разработке