الشيخ //راشد الجدوع ============= مذاكرة فى المشغول بالله والمشغول عن الله

Описание к видео الشيخ //راشد الجدوع ============= مذاكرة فى المشغول بالله والمشغول عن الله

هدف الدعوة والقيام بها هو أن يأتى عندنا الإفتقار إلى الله وبقدر عبوديتنا له تكون ربوبيته لنا فكلما إفتقرنا له كلما إغنانا وكلما أظهرنا ضعفنا له كلما قوانا وهكذا والمؤمن عندة ثقة فى الله وثقة فى موعوده مهما كانت الأحوال فالله كاف عبده فالمهم هو تحقيق العبودية حتى تتحقق الكفاية فلا ننشغل بالموعود ولكن ننشغل بالمطلوب فالمطلوب أن نشغل أنفسنا بالله وبتحقيق العبودية له وتحقيق الإيمان به ونستعد ونتجهز للقائه والعرض عليه فنشغل أنسنا بإستكمال الصفات فإذا جاءت الصفات وأصبحنا عبيداً لله حقا وكنا مؤمنين كاملى الإيمان عندها تأتى نصرة الله ووعده ولينصرن الله من ينصره وأما إذا إنشغلنا بأمور الدنيا عن الدين وإنشغلنا بالأسباب فالله يكلنا لها ولايهتم بنا وكل شئ فى هذه الدنيا إنما هو قدر مقدر والآخرة على قدر الجهد والتضحية فإذا كانت التسبيحة بشجرة فى الجنة فكيف ببقية الأعمال والتسبيح باللسان يأتى بالحسنات فإذا حضر القلب مع ذكر اللسان فإنها تكون الدرجات
مع الشيخ//راشد الجدوع وهو يحاضنا عن أحوال الناس فكل الناس فى أحد الحالين إما مشغول باللهوهذا لايستريح حتى يجعل الأمة كلها تنشغل بالله أو مشغول عن الله بالكثير من الحجب وهذا يحتاج إلى من يأخذ بيديه ويذكره بالله ومدى محبته لهحتى يقيمه على الإنشغال بالله أو يعذر فيه فكيف ننشغل به وبمحبته والدعوة إليه وتذكير الغير بنعمه وإفضاله وإحسانه وعطالئه فى الدنيا ثم موعوده فى الآخرة ونستمع إليه بقلوبنا وآذاننا وهويحدثنا عن نتيجة حياة المعصية وشؤمها وكيف نجتهد لتكون حياتنا حياة الطاعة ولا نبالى بما أقبلت به الرياح أو أدبرت بل نفهم المقصود من الوجود ونجتهد فى تحقيقه قبل فوات الفرصة فأيامنا وليالينا فرصة لن تعود ولن تتكرر فإذا لم نغتنمها ذهبت الفرصة وبقيت الغصة نعيش معه فى هذه الأمور التى هى فى غاية الأهمية والخطورة كيف يكون همنا وفكرنا كهم النبى صلى الله عليه وسلم وفكره وكيف نقوم ببذل الجهد لنشر هذا الدين العظيم وإنقاذ البشرية من ظلمات الشرك المؤدية إلى سخط الله وعذابه إلى معرفة الله ولزوم بابه ونقيم الأمة عليه وكيف نتعرف على المقصود من وجودنا وكيف ننشغل بذكر النعم والمنعم ونشغل الأمة كلها بذك ونتحرك ونحرك وكيف تكون الدعوة إلى الله هى مزاجنا وشغفنا نقوم وننام بها وعليها ولها وكيف لايكون عندنا الإستخفاف بأصغر عمل من أعمال الدين وعلى رأسها الدعوة إلى الله وبذل الجهد وتحمل الصعوبات والمشاق وتفاهات الناس لإرضاء الله رب العالمين وكيف يكون إهتمامنا بالأعمال وكيف تتحرك أشواقنا للآخرة ونكون من أبنائها وكذلك ندعو جميع الناس بالحكمة والموعظة الحسنة مع الشفقة واللين وإستحضار أحوال وأهوال الآخرة وكيف يمن الله جل جلاله علينا بالنجاة من أهوالها ببركة الدعوة إلية وتحمل المشاق والصعوبات فى سبيل ذلك فالعمر قصير والأمر فى غاية الأهمية والخطورة فالقادم حياة أبدية لاموت فيها إما فى النعيم المقيم وإما فى فى العذاب المهين فلابد أن تتحرر أشواقنا من الدنيا الفانية إلى الآخرة الباقية ولكى يتم ذلك علينا بالتضحية بالشهوات والملذات وتفريغ بعض الأوقات والنفقات والخروج فى سبيل الله للدعوة إلى الله والتبليغ عنه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وبذل الجهد فى زيارة جميع المسلمين ليهتموا بهذا الأمر الخطير قبل فوات الأوان فالأمر جد خطير فإنها جنة أبداً فيها مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر أو نار لا يطفأ لهيبها ولا يفك أسيرها ولا يجبر كسيرها خازنها مالك ليس لله فيه رحمة فالبدار البدار والنجاء النجاء
فلننتبه ونصغى ونتدبر ونستعد حتى الله يرفع عنا مانزل بنا ويفتح الأبواب المغلقة وييسر لنا المدد للخروج فى سبيله والتضحية من أجل أن تكون كلمة الله هى العليا
نفعنا الله وإياكم بما نسمع وبما نعلم وتقبلنا فى عباده الصالحين
إخوتى فى الله لا تبخلوا على القناة بالإشتراك فيها وذلك بالضغط على كلمة اشتراك تحت الفيديو او كلمة subscribe ونشر المحتوى ومشاركته مع غيرك من الأصدقاء والتعريف بالقناة ونشر محتوياتها لتعم الفائدة ((( فالدال على الخير كفاعله))) فلو كل واحد أعجبه المحتوى قام بإعادة نشره لعشرة من أصدقائه على الأقل كم يكون الخير المنشور؟؟؟؟
كن أول من يقوم بذلك وستجد متعة فى إيصال الخير للغير شارك —تفاعل— أنشر الخير
لاتنسونى من صالح دعائكم
وشاركونا على الجروب بالأسفل
https://www.facebook.com/groups/97234...
  / 646342659602920  
https://twitter.com/home

Комментарии

Информация по комментариям в разработке