قصة عجيبة و طريفة حدثت مع رسول الله صلى الله عليه واله...الشيخ علي المياحي

Описание к видео قصة عجيبة و طريفة حدثت مع رسول الله صلى الله عليه واله...الشيخ علي المياحي

منزلة القلب
القلب ملك الأعضاء، كما في الحديث النبويّ المرويّ عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "ألا وإنَّ في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسدَت فسد الجسد كلّه، ألا وهي القلب"2. وعن الإمام الصادق عليه السلام: "أعلم: أنّ منزلة القلب من الجسد بمنزلة الإمام من الناس الواجب الطاعة عليهم، ألا ترى أنّ جميع جوارح الجسد شرط للقلب وتراجمة له مؤدية عنه"3.
للقلب - وفقاً للاصطلاح القرآنيّ والروائيّ - بُعدان مختلفان على الأقلّ، البعد الإدراكيّ، والبعد الـمَيليّ. يقول القرآن الكريم في البعد الإدراكيّ: ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ﴾12، ومن الواضح أنّه ليس المقصود من العمى هنا العمى الظاهريّ، وإلاّ فمن المسلَّم أنّ العين الظاهريّة تعمى، بل يراد منه عمى القلب. إذن فالقرآن الكريم يرى أنّ العمى الحقيقيّ هو عمى القلب. واستناداً إلى هذه الآية، فالقرآن يرى أنّ للقلب عيناً، وهي تكون مفتوحة تارةً فترى الحقائق، وتكون عمياء تارةً أخرى. وبناءً على ما جاء في كتاب الله العزيز فإنّ إحدى ميّزات هذه العين هي أنّها إذا أصبحت عمياء في الدنيا فإنّ صاحبها سيُحشر أعمى في مجال عين القلب في الآخرة13، وإنّه لأمر يدعو لشديد الأسف والحسرة أن يُحشر المرء في مجال يعلم أنّ فيه أموراً كثيرة تستحقّ الرؤية لكنّه لا يستطيع مشاهدتها بسبب العمى.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке