سقوط أول جاسوس مصري داخل جامعة

وقف الشاب المصري محمد عمر حمودة تحت سماء المدينة التركية إسطنبول يحدق في الباب الموصد لقنصلية إسرائيل التي طالما كانت عدوة لبلاده. رأسه لا يتوقف عن التفكير، هل يقدم حقًا على هذه الخطوة المجنونة؟
حصل عمر حمودة على الثانوية العامة سنة 1971 بمعدل هزيل لم يحقق لها أدنى طموحاته، وكانت أعظم أمانيه في تلك المرحلة من العمر،
تسلم عمر حمودة جواز سفره وحجز تذكرة بالطائرة إلى استنابول . . وأسكرته حقيقة وجوده على أرض أجنبية بلا رقيب يحد من سلوكه أو يراقبه
لم يطلب القنصلية تليفونياً بل ذهب اليها بنفسه فوجد بابها موصداً، وفكر في الرجوع ثانية الى البنسيون لكنه بعدما خطا عدة خطوات عاد ثانية ودق الجرس، فانفتح الباب فجأة وصدمته المفاجأة، لكنه تسمر مكانه أمام حارس الأمن الذي كرر السؤال عليه عدة مرات:
ماذا تريد؟
قصة الجاسوس عمر حمودة
___________________________________
المصادر:
https://cutt.ly/uTm2jOM
https://cutt.ly/VTm9wBS
https://cutt.ly/zTm9i9b
____________________________________
Follow me on :
Facebook :   / openmyvideos  
INSTAGRAM:  / mohamed_assem13  
TWITTER:https://twitter.com/Mohamed_Assem1?la...
Mo Assem Vlogs : https://cutt.ly/cWL8dFY