حدّر قمر هاشم على جيش العده وصال | الملا عطية الجمري - الشيخ مهدي الكرزكاني

كُتِبتْ وَمَازَالَتْ ١٤٤٦ هـ
يوم ٧ محرم ١٤٤٦ هـ


حدّر گمر هاشم على جيش العده وصال
رمحه المنيّه وصارمه بتّار الاجال

مثل الزّلازل مِنْحدر تسمع رعيده
يتْبَخْتر امكيّف املاگه الموت عيده
حَتم القضه بـسيفه وعـزرائيل بيده
ضيّگ فضاها والعَساكر شافت اهوال

شعّة جبينه وصارمه تذهب بالابصار
من صرخته ذاك الجمع مثل الرّحى دار
فاضت اطفوف الغاضريّه وصاحت النّار
بس امتليت اغمد البتّارك يَسردال

صال وذهلها بصولته ولفها ونشرها
واذوايـبه فوگ المتن فلها و نثرها
وطفّح بميمونه على اليمنه وكسرها
وطـشّر اليسره والگلب من مركزه زال

عيون المسامي من ظهور الخيل شلّع
چم حيد مدرع خطف والعسكر تضعضع
كلما تراكم غـيمها نوره يتشعشع
فرّت وحتف الموت يلگط وين الابطال

فرّت وظنّت حل عليها نافخ الصّور
تطلب الملجه و الرّمح يلعب بلصدور
والشّمس تتوگّد وگلبه من الظّمه يفور
و تذَكّر سـكينه واخوها وللنّهر مال

وحـسين لازم مركزه و تهمل ادموعه
يشوفه نسَف جيش العده وشتّت جموعه
وطلعت مريبه وتنتظر زينب رجوعه
تـصيح الكفيل أبطه عساه يعود خيّال

گلها يَزينب للنّهر حوّل بجوده
واخله ملازمها عـسى تسلم زنوده
ردّي الخيمه واطلبي من الله يعوده
سـورج تـراهو و الذي لَطفالج ظلال


الشاعر المرحوم: الملا عطية الجمري
المصدر: الجمرات الوديّة في المودة الجمرية
بصوت الخطيب: الشيخ مهدي الكرزكاني

#كتبت_ومازالت
#حسينية_ابوطالب
حساب الحسينية على منصة الإنستقرام
@hussainyat.abutaleb
  / hussainyat.abutaleb