أفضل الأعمال الصالحة في الدين الإسلامي | أحب الأعمال إلى الله | أعظم الأعمال لتقرب من الله

Описание к видео أفضل الأعمال الصالحة في الدين الإسلامي | أحب الأعمال إلى الله | أعظم الأعمال لتقرب من الله

السلام عليكم أحباب نبراس في قناتكم نبراس 💙
بتفعيلكم زر التنبيهات 🔔 بجانب الإشتراك 🔴 ستصلكم بإذن الله جميع إشعارات الفيديوهات الجديدة 😊 وبضغطكم زر اللايك فإنكم تساعدون في نشر الفيديو 🏅 وبكتابة كلماتكم الجميلة في التعليقات 💜 ونشر رابط القناة والفيديوهات فإنكم تشجعونا على المسير قُدماً إن شاء الله 🌹

ستشاهدون في هذا الفيديو إن شاء الله بعض من الأعمال الصالحة بشكل مختصر وليس مرتب بدرجة الأجر .

أحبّ الأعمال إلى الله
بُنِي الإسلام على خمسة أركانٍ تُعَدّ من أفضل الأعمال وأعظمها عند الله، وهي: توحيده سبحانه وتعالى والإيمان برسوله عليه الصلاة والسلام-، وإقامة الصلاة، وصيام شهر رمضان، وإيتاء الزكاة، وحَجّ البيت لِمَن استطاع اإليه سبيلاً، ويجدر بالمسلم التمسُّك بتلك الأركان، وعدم التفريط بها، أو تَركها دون عُذرٍ، بل يجب عليه أداؤها على الوجه الذي يُرضي الله تعالى-؛ إذ إنّها أساس الإسلام، كما أنّها من الأسباب التي تُورث مَحبّة الله، ومَحبّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، ثمّ يستطيع المُسلم التزوُّد من الأعمال الصالحة التي تُقرّب إلى الله -سُبحانه وتعالى-وقد أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه أنّه قال: (سَأَلْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الأعْمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ قالَ: حدَّثَني بهِنَّ ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي)،


تعريف العمل الصالح
يُعرَّف العمل الصالح بأنّه: العمل الذي يُؤدّيه المسلم وِفْق الشَّرع، وبِما لا يُخالفه في أيّ وجهٍ من الوجوه؛ لنَيْل رضا الله سبحانه-؛ تقرُّباً، وتعبُّداً، وطاعةً له، وبالتالي نَيل المسلم الأجر والثواب على ما أدّاه؛ قال -تعالى-: (فَمَن كانَ يَرجو لِقاءَ رَبِّهِ فَليَعمَل عَمَلًا صالِحًا وَلا يُشرِك بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)،وهو يعني أيضاً: العمل الصحيح الخالص لوَجْه الله -سبحانه في الشريعة الإسلاميّة؛ ولذلك نال العمل الصالح مكانةً جليلةً وعظيمةً؛ باعتباره ثمرة الإيمان بالله -سبحانه-، وبرسوله -عليه الصلاة والسلام-، وباليوم الآخر، كما تتجلّى في العمل الصالح معاني الشهادتَين، ودلالاتهما؛ قَوْلاً، وفِعْلاً.


وتجدر الإشارة إلى أنّ المسلم يتقلّب في حياته بين السرّاء والضرّاء، والشّدة والفَرَج، ويتطلّع في الحالات جميعها إلى أن يكون عبداً ربّانياً يُرضي الله عزّ وجلّ في شؤونه جميعها، ويسعى إلى نَيْل هذا الرضا؛ فرضا الله تعالى غايةٌ عُظمى تتحقّق بالثبات على الصراط المستقيم طوال الحياة؛ كي يفوز بمَحبّته جلّ وعلا-، ويجدر بمَن يسعى إلى نَيْل تلك المرتبة العظيمة أن يتحلّى بصفاتٍ وأفعالٍ تُوصله إلى مُراده، فيُداوم على سؤال ربّه -عزّ وجلّ التوفيق إلى ما يُحبّه ويرضاه، ويُسارع إلى أداء المطلوب منه من الفرائض، والأعمال الصالحة التي يرجو أن تُوصله إلى رضاه -سبحانه وتعالى-.



شروط قبول العمل الصالح
تُشترَط لقبول العمل الصالح ثلاثة شروطٍ، وهي: الإيمان بالله تعالى-؛ ذلك أنّ الهدف من العمل الصالح يكمُن في التقرُّب إلى الله، ونَيْل رضاه، والفوز بالجنّة؛ ولهذا يجدر بالمسلم الحرص على أداء عَمَله بالتزام تقوى الله -تعالى-، والإيمان المُطلَق به،ويُشترَط أيضاً لقبول العمل عند الله الإخلاص فيه له وحده، وذلك بقَصده دون غيره؛ فقد أخرج الإمام مُسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام قال: (قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى: أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ)،كما يُشترَط أيضاً اتِّباع النبيّ -عليه الصلاة والسلام-؛ قال -تعالى-: (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّـهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ)؛فإسلام الوَجه يعني: الإخلاص، أمّا الإحسان، فهو: مُتابعة النبيّ -عليه الصلاة والسلام.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке