هل تربية الأولاد تؤثر على حياتهم الجنسية المستقبلية

Описание к видео هل تربية الأولاد تؤثر على حياتهم الجنسية المستقبلية

قلّة من الآباء يدركون حقّاً أهمية البدء بتزويد أطفالهم بالمعلومات حول الحياة والحبّ في سنٍّ مُبكّرة، أيْ منذ سنّ 4 سنوات، إذ لا يوجد سنّ معيّنة لإجابة الأطفال عن أسئلتهم. لكن علينا الأخذ بعين الاعتبار أنّ الأطفال في هذه السنّ يفهمون الكثير من الكلمات التي يستخدمها البالغون، لذلك يجب توخّي الحذر وتقديم إجابات صحيحة وكاملة تتطرّق فقط إلى الجانب الذي يهمّ الطفل بعمر 4 سنوات. فمثالاً، يجب ألا نُخفي عنه كيفيّة الحمل والولادة وتسمية الأعضاء الجنسيّة أو حتّى توصيف اللّقاء الرومانسيّ بكلماتٍ يفهمها. لكن في المقابل، ليس هناك من سبب للحديث عن العلاقات الحميمة مثلاً أو عمليّة الولوج أو حتّى ممارسة العادة السريّة التي هي حقائق هامّة يجب أن يتعرّف إليها لكنْ في سنٍّ أكبر. إنّ الطريقة الأمثل هي الردّ على الأسئلة من دون "الغوص" في تفسيرات طويلة لم يطلبها الطفل، إنّما الاستعداد لمرحلة النقاشات المفصّلة في فترةٍ لاحقةٍ عندما يبلغ سنّاً أكبر. إنّ التربية الصحيحة تنعكس في التوقيت المناسب لضخّ المعلومات للأطفال الذي يجب أن يبدأ منذ سنّ مُبكّرة لتمكينهم من التآلف مع جسدهم والتفاعل معه بشكلٍ جيّد وإزالة الغموض والخوف الذي يشعرون به تجاه البالغين والأهل والمجهول.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке