( قصة سيدي جعفر الكتاني في المولد النبوي الشريف يرويها العارف بالله سيدنا محمد النبهان)

Описание к видео ( قصة سيدي جعفر الكتاني في المولد النبوي الشريف يرويها العارف بالله سيدنا محمد النبهان)

سيدي جعفر الكتاني وقصة احتفاله بالمولد النبوي الشريف
كان رجل مات –رحمة الله عليه- ابنه طيب [حي] صديقنا، هذا الرجل من الشام أصله مغربي، سيدي جعفر الكتاني، هذا سيدي جعفر الكتاني مشهور، اثنان: هو واحد، والشيخ بدر الدين في الشام.رحمة الله عليهم جميعًا.
هذا عادته كل سنة يعمل مولدًا نبويًّا، لكن يعمل ليس مثلنا، يعمل ويعزم من بلاد طويلة بعيدة، ويضع البقلاوات، والكنافات، والمحاشي، واللحم والشحم، كأنه يكلفه كثيرًا.
وجاءته سنة من السنين ما عنده مصاري، ويكلفه مئات الليرات من الذهب، لا ورقة، أو ورقتين، أومية، ليرات ذهب كانت بأيامه.
رأى الرسول ﷺ، هو منسوب، منسوب لأهل البيت.
نسبهم أرجو الله أن يكون صحيحًا.
يقول له الرسول ﷺ: مالك يا ولدي ؟ لماذا زعلان؟
قال له يا رسول الله: عودتني كل سنة أعمل مولداً ، السنة ماعندي ، قال له: استدن عليّ.
حياته ومماته شيء واحد.
قال له: استدن علي.
راح، نزل إلى السوق، أخذ سمنًا، وأخذ لحمًا، وأخذ حلوًا، وأخذ.. وأخذ.. وأخذ شيئًا بـثلاثمئة ليرة ذهبًا، تلك الأيام كانت ثلاثمئة ليرة ذهباً مملكة، و ساوى المولد وانبسط.
بعد كذا يوم وإذ رسول الله ﷺ يحضر على واحد هندي في الهند، أهلًا رسول الله، قال له: رُح اذهب إلى الشام، أوادفع ثلاثمئة ليرة ذهبًا لفلان، وهذا استدان علي، ادفع أنت. هذا انبسط رأى الرسول ﷺ .
الهنود أغنياء، ليس مثلنا، الهنود ليس مثلنا أبو ألف أو ألفي ليرة، أو مليون ليرة، أومليونين، عندهم مليارات.
لما جاء الهندي بعث للشيخ سيدي جعفر الكتاني ثلاثمئة ليرة ذهبًا وفّاها، وفّاها لمن؟ من الذي استقرضها منه، عندهم سوق في البزورية، هذا فيه الحلوى فيه.. وفيه.. اشترى ووفّاها.
هذ من صدقه، سيدي جعفر الكتاني.
أنا الفقير أعرفه، رحمة الله عليه.
أنا ماأحببت بزماني شيخًا مثلما أحببته، صادق، الذي يراه كأنه رأى الرسول ﷺ.
أنا عرفته من سنة إحدى وأربعين هجرية، يعني من خمس وأربعين سنة.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке