ما معنى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ؟! آيات نقرؤها ولا نفهمها !

Описание к видео ما معنى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ؟! آيات نقرؤها ولا نفهمها !

ما معنى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ؟! آيات نقرؤها ولا نفهمها !
آيات نقرأها ولا نفهمها ومنها قوله تعالى ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، محدثكم الدكتور عبدالله الغندور من قناة دكتور أدفايزر، أهلا ومرحبا بكم معنا في هذا الفيديو الذي سنتعرف فيه على معنى آية نقرؤها ولا نفهمها فهما صحيحا،
فقد قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ } البقرة 267
قال ابن كثير في تفسيره:
يأمر تعالى عباده المؤمنين بالإنفاق والمراد به الصدقة هاهنا;
قال ابن عباس: أمرهم بالإنفاق من أطيب المال وأجوده وأنفسه، ونهاهم عن التصدق برَذالة المال ودَنيّه وهو خبيثه فإن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، ولهذا قال :(ولا تيمموا) أي: تقصدوا (الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه) أي: لو أعطيتموه ما أخذتموه، (إلا أن تغمضوا فيه) أي: إلا أن تتغاضوا فيه، فالله أغنى عنه منكم، فلا تجعلوا لله ما تكرهون .

أخرج الترمذي 2987 وابن ماجه 1822 وصححه الألباني في صحيح الترمذي وصحيح ابن ماجه
من حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
({ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} قال: نزلت فينا معشر الأنصار، كنا أصحاب نخل فكان الرجل يأتي من نخله على قدر كثرته وقلته، وكان الرجل يأتي بالقنو والقنوين (والقنو هو المكان الذي يكون فيه ثمر النخل من أعذاق النخل) فيعلقه في المسجد وكان أهل الصفة ليس لهم طعام فكان أحدهم إذا جاع أتى القنو فضربه بعصاه فيسقط البسر والتمر فيأكل، وكان ناس ممن لا يرغب في الخير يأتي الرجل بالقنو فيه الشيص والحشف (والشيص هو من أردأ أنواع التمر وهو الذي لم ينضج بسبب سوء الرعاية، أما الحشف هو من أردأ أنواع التمر أيضا وهو الذي ييبس ويجف في مكانه قبل نضجه) وبالقنو قد انكسر فيعلقه فأنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية، قال: لو أن أحدكم أهدي إليه مثل ما أعطى لم يأخذه إلا على إغماض أو حياء)
فقال ابن كثير: وهو قوله تعالى :(لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون)
قوله :(واعلموا أن الله غني حميد) أي: وإن أمركم بالصدقات وبالطيب منها فهو غني عنها، وما ذاك إلا ليساوي الغني الفقير، كقوله :( لن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ التَّقْوَىٰ مِنكُمْٰ) وهو غني عن جميع خلقه، وجميع خلقه فقراء إليه، وهو واسع الفضل لا ينفد ما لديه، فمن تصدق بصدقة من كسب طيب، فليعلم أن الله غني واسع العطاء، كريم جواد، سيجزيه بها ويضاعفها له أضعافا كثيرة .. حتى قال: وهو الحميد، أي: المحمود في جميع أفعاله وأقواله وشرعه وقدره، لا إله إلا هو، ولا رب سواه .

Комментарии

Информация по комментариям в разработке