معلقة زهير بن أبي سلمى | أمن أم أوفى دمنة لم تكلم

Описание к видео معلقة زهير بن أبي سلمى | أمن أم أوفى دمنة لم تكلم

أتحفنا لكم اليوم معلقة زهير بن أبي سلمى، الشاعر الجاهلي من أصحاب المعلقات. إليكم جزء من أبياتها مكتوبة، والأبيات كاملة في الفيديو مع شرح مفرداتها.

أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَـــةٌ لَمْ تَكَلَّــــمِ
بِحَـوْمَانَـــــةِ الـدُّرَّاجِ فَــالمُتَثَلَّـمِ

وَدَارٌ لَهَـا بِــــالرَّقْمَتَيْـنِ كَـــأَنَّهَـــا
مَرَاجِيْعُ وَشْمٍ فِي نَوَاشِرِ مِعْصَمِ

بِهَا العِيْنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِينَ خِــلْفَـةً
وَأَطْلَاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَمِ

وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِينَ حِجَّةً
فَـلَأْيًـــا عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّـــمِ

أَثَـافِيَّ سُفْعاً فِي مُعَرَّسِ مِرْجَــلِ
وَنُـؤْيًا كَجِذْمِ الحَوْضِ لَمْ يَتَثَلَّــمِ

فَلَـمَّا عَرَفْـــــتُ الدَّارَ قُلْتُ لِرَبْعِهَـا
أَلاَ انْعِمْ صَبَاحًا أَيُّهَا الرَّبْعُ وَاسْلَـمِ

تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِنْ ظَعَائِـنٍ
تَحَمَّلْـنَ بِالْعَلْيَاءِ مِنْ فَوْقِ جُرْثُـــمِ

جَعَلْـنَ القَنَانَ عَــنْ يَمِينٍ وَحَزْنَـــهُ
وَكَـمْ بِالقَنَانِ مِنْ مُــحِلٍّ وَمُحْـــرِمِ

عَلَـوْنَ بِـــأَنْطَـاكِيَّةٍ فَــــوقَ عِقْمَــةٍ
وِرَادٍ حَوَاشِيْهَـا مُشَــــاكِهَــةُ الـدَّمِ

ظَهَرْنَ مِـــنْ السُّـوبَــانِ ثُمَّ جَزَعْنَهُ
عَلَى كُــــلِّ قَيْنِيٍّ قَشِـــيبٍ وَمُـفْأَمٍ

وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَانِ يَعْلُوْنَ مَتْنَـهُ
عَلَيْهِـــنَّ دَلُّ النَّـاعِــــــمِ المُتَنَعِّـــمِ

بَكَرْنَ بُــــكُورًا وَاسْتَحْرَنَ بِسُحْـرَةٍ
فَهُـنَّ وَوَادِي الرَّسِّ كَالْيَـــدِ لِلْفَـــمِ

وَفِيْهـِنَّ مَلْهَــىً لِلصَّدِيْقِ وَمَنْظَـــرٌ
أَنِيْـقٌ لِعَيْـنِ النَّــــــاظِرِ المُتَوَسِّـــمِ

كَــــأَنَّ فُتَاتَ العِهْنِ فِي كُلِّ مَنْـزِلٍ
نَـــزَلْنَ بِـــــهِ حَبُّ الفَنَا لَمْ يُحَطَّـمِ

فَـلَمَّا وَرَدْنَ المَاءَ زُرْقًـــا جِمَامُـــهُ
وَضَعْـنَ عِصِيَّ الحَـاضِرِ المُتَخَيِّـمِ

سَعَى سَــاعِيًا غَيْظَ بْنِ مُرَّةَ بَعْدَمَا
تَبَزَّلَ مَـــــــا بَينَ العَشِيرَةِ بِــــالدًَمِ

*************************************************

فَـلاَ تَكْتُمُنَّ اللهَ مَـا فِي نُفُوسِكُـــمْ
لِيَخْفَـــــى وَمَهْمَـا يُكْتَمِ اللهُ يَعْلَـمِ

يُؤَخَّـرْ فَيُوضَعْ فِي كِتَابٍ فَيُدَّخَـرْ
لِيَـوْمِ الحِسَـابِ أَوْ يُعَجَّلْ فَيُنْقَـــمِ

وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ
وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّــمِ

مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَــا ذَمِيْمَـةً
وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـــــوهَا فَتَضْـرَمِ

فَتَعْـرُكُكُمْ عَـــــرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا
وَتَلْقَـحْ كِشَـافًــــا ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ

فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْـــــأَمَ كُلُّهُـمْ
كَأَحْمَـرِ عَادٍ ثُمَّ تُرْضِــــــعْ فَتَفْطِـمِ

فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِــــلُّ لأَهْلِهَـا
قُـرًى بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْزٍ وَدِرْهَـمِ

لعَمْــــرِي لَنِعْمَ الحَـــيُّ جَرَّ عَلَيْهِـمُ
بِمَا لاَ يُوَاتِيْهِمْ حُصَيْنُ بْنُ ضَمْضَـمِ

*************************************************

سَئِمْـتُ تَكَالِيْفَ الحَيَاةِ وَمَنْ يَعِـشْ
ثَمَانِيـنَ حَـــــــوْلاً لا أَبَا لَكَ يَسْـــأَمِ

وأَعْلـَمُ عِلْمَ الْيَوْمِ وَالأَمْــــسِ قَبْلَـهُ
وَلكِنَّنِـي عَنْ عِلْمِ مَا فِي غَدٍ عَـــــمِ

رأَيْتُ المَنَايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَنْ تُصِبْ
تُمِـتْهُ وَمَــــنْ تُخْطِىءْ يُعَمَّـرْ فَيَهْـرَمِ

وَمَنْ لَمْ يُصَـانِعْ فِي أُمُـورٍ كَثِيــــرَةٍ
يُضَـرَّسْ بِأَنْيَــــــابٍ وَيُوْطَأ بِمَنْسِـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْروفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ
يَفِـرْهُ وَمَنْ لا يَتَّـــــقِ الشَّتْــــمَ يُشْتَـمِ

وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْـلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِـهِ
عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْـنَ عَنْـهُ وَيُذْمَـــمِ

وَمَنْ يُوْفِ لا يُذْمَمْ وَمَنْ يُهْدَ قَلْبُـهُ
إِلَـى مُطْمَئِـــــــنِّ البِرِّ لا يَتَجَمْجَـــمِ

وَمَنْ هَابَ أَسْـبَابَ المَنَايَا يَنَلْنَـهُ
وَإِنْ يَرْقَ أَسْـبَابَ السَّمَاءِ بِسُلَّـمِ

وَمَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَمًّــــــا عَلَيْهِ وَيَنْــــدَمِ

وَمَنْ يَعْصِ أَطْـرَافَ الزُّجَاجِ فَإِنَّـهُ
يُطِيـعُ العَوَالِي رُكِّبَتْ كُلَّ لَهْــــذَمِ

وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ
يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمِ النَّاسَ يُظْلَـمِ

وَمَنْ يَغْتَرِبْ يَحْسِبْ عَدُوًا صَدِيقَـهُ
وَمَنْ لَم يُكَـرِّمْ نَفْسَــــــهُ لَم يُـــكَـرَّمِ

وَمَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مَـــنْ خَلِيقَـةٍ
وَإِنْ خَالَهَا تَخْفَى عَلَى النَّاسِ تُعْلَـمِ

وَكَائِنْ تَرَى مِنْ صَامِتٍ لَكَ مُعْجِبٍ
زِيَـادَتُهُ أَو نَقْصُـــــهُ فِـي التَّكَلُّـــمِ

لِسَانُ الفَتَى نِصْفٌ وَنِصْفٌ فُـؤَادُهُ
فَلَمْ يَبْـقَ إَلا صُورَةُ اللَّحْمِ وَالــدَّمِ

وَإِنَّ سَفَاهَ الشَّـيْخِ لا حِلْمَ بَعْـدَهُ
وَإِنَّ الفَتَـى بَعْدَ السَّفَاهَةِ يَحْلُـمِ

سَألْنَـا فَأَعْطَيْتُـمْ وَعُدْنَا فَعُدْتُــــمُ
وَمَنْ أَكْـثَرَ التّسْآلَ يَوْمًا سَيُحْـرَمِ

تابعونا من فضلكم: -
Please follow us:

YouTube (يوتوب):    / @dauhatu_asharil_arab  

Facebook (فيسبوك):   / دوحة-أشعار-العرب-100409659286156  

Tiktok (تيكتوك):   / dauhatu_asharil_arab  

Website (الصفحة العنكبوتية): https://dauhatuasharilarab.blogspot.c...

Telegram (تيليغرام): https://t.me/dauhatu_asharil_arab

#الأدب_العربي #دوحة_أشعار_العرب #الشعر_العربي #المعلقات #اروع_ما_سمعت #الشعر_العربي_الفصيح #arabic #الشعر #الوصف #قصائد #الحكمة #زهير #حوليات#زلزال_تركيا #زلزالمعلقة زهير بن أبي سلمى، أمن أم أوفى دمنة لم تكلمالشعر ديوان العرب

Комментарии

Информация по комментариям в разработке