@ صلوات النعمة ( الفرق بين بركة وبركة ! ) 168

@ البركة في العهد القديم كانت ظل البركة السمائية :-
+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+~+
كان كل شخص في العهد القديم يشتاق ان يكون احد الذين باركهم الله وكانت حلم وامنية كل نفس ليتك تباركني وتوسع تخومي وتكون يدك معي وتحفظني من الشر ١ اخ ٤ : ١٠ واعظم مثال هو الصراع الذي دام الليل كله حتي مطلع الفجر بين الله ويعقوب وانتهي بطلب من الله ان يطلقه يعقوب فقال: «لا اطلقك ان لم تباركني».
تك ٣٢ : ٢٦ ولكن البركة في العهد القديم كانت زمنية وتخص اعمال الجسد والارض ولكن بمجيئ المسيح ابن الله وتجسده قد بارك طبيعتنا فيه حسب كلمات القداس الالهي وهذه حقيقة كبيرة جدا وجديرة بالاهتمام والانتباه وقد كشفتها النعمة علي لسان ابينا بولس الرسول مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح،اف ١ : ٣ فالمسيح الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة.كو ١ : ١٥ عندما اتحد بطبيعتنا البشرية وصار فينا ونحن فيه وهو البكر لطبيعتنا وقد صنع كل ارادة الاب القدوس فينا وبطبيعتنا وتمكن من ارضاء قلب الاب عنا بالحقيقة لهذا باركنا الله الاب في المسيح ولكن هذه المرة بكل بركة روحية ليس علي الارض ولكن في السماويات حيث صعد المسيح بطبيعتنا وقد اتم كل ارادة الاب القدوس ودخل بنا الي الاقداس السماوية مبررين فيه وبلا لوم في المحبة ولهذا باركنا الله الاب في ابنه يسوع المسيح وكل ما له الايمان بشخص المسيح وهو يدرك انه في المسيح ويسلك ليس حسب الجسد بل حسب الروح له بركة روحية من الله الاب وليس هناك اي مقارنة بين بركة العهد القديم وبركة السماويات التي لا يمكن ان توصف بكلمات الارض ولكنها تحس من الان وتدرك من الان بالروح القدس