بالأرقام: خسائر فادحة للاحتلال.. والدول العربية الأكثر تأثيرًا في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية

على خلفية حملات #المقاطعة الواسعة منذ السابع من أكتوبر.. حوار مع المنسق العام لحركة (BDS)

#الجزيرة_مباشر #غزة
نواجعة: 45 ألف شركة أُغلقت بشكل كامل و80% من الشركات الناشئة تشكو من الخسائر في إسرائيل

نواجعة: شعوب الأردن ومصر والمغرب أثروا بشكل كبير في حملة مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل

نواجعة: الاحتلال الإسرائيلي يمنع صدور الأرقام التي تخص المقاطعة كجزء من حربه النفسية

القصة:

أكد، محمود نواجعة، المنسق العام لحركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) أن بعد السابع من أكتوبر توسعت رقعة المقاطعة بشكل استثنائي، ما انعكس بالسلب على الاقتصاد الإسرائيلي.

‌

وأضاف محمود للجزيرة مباشر عن تأثير المقاطعة والحرب على اقتصاد الاحتلال: "نشهد حالة غير مسبوقة من التآكل في الاقتصاد الإسرائيلي، فهناك ما يزيد عن 45 ألف شركة أغلقت بشكل كامل و80% من الشركات الناشئة تشكو من الخسائر و50% منها لن تصمد خلال الـ6 أشهر المقبلة، ومن ناحية أخرى هناك عدة مؤسسات في تركيا وإسبانيا والنرويج ألغت عقودها مع مشاريع تجارية تدعم إسرائيل"

‌وتابع المنسق العام لـ BDS عن بعض الأمثلة لمؤسسات دولية غيرت رأيها بشأن التعامل مع إسرائيل: "ألغي عقد ضخم في اليابان بسبب ضغط فرع منظمتنا هناك على شركتين، إضافة إلى سحب صندوق البترول النرويجي الذي تفوق قدراته المالية التريليون دولار كافة استثماراته من البنوك الإسرائيلية والشركات المتورطة بالإبادة".

‌

وكشف نواجعة للجزيرة مباشر عن قائمة أبرز الدول والشعوب التي قاطعت منذ السابع من أكتوبر: "الأردن تميزت بمقاطعة "كارفور" ما أدى لإغلاق بعض متاجرها هناك، مصر أيضًا كانت مقاطعتها بارزة على شركة "أورانج" وأثرت بشكل كبير، إضافة إلى الحملات الواسعة في المغرب، عمان، الولايات المتحدة، إندونيسيا، ماليزيا، جنوب أفريقيا وأمريكا اللاتينية".

وقال محمود إن الاحتلال يمنع صدور الأرقام التي تخص المقاطعة كجزء من حربه النفسية، حيث يتحدثون عن عدم وجود خسائر وأن هناك إمكانية للتعافي، ولكن التخفيضات على "التصنيفات الائتمانية" ستخلق نوع من المخاطرة على فكرة الاستثمار في دولتهم، وهناك حالة من التهالك تحتاج لسنوات طويلة للتحسن.

‌

وعن المعيار الذي يحدد نجاح المقاطعة من عدمه، تكلم قائلا: "حسب الهدف الذي نضعه، فمثلا شركة "إنتل" التي كانت تنوي إقامة مصنع لتصنيع الرقائق داخل الاحتلال، وردتنا معلومات آنذاك بأن هناك ضغط داخلي فيها للابتعاد عن هذا الفعل وبالتالي كثفنا ضغطنا الخارجي، ما أدى لإلغاء الصفقة، مثال آخر هي شركة "بوما" التي كان هدفنا أن تفسخ عقدها مع المنتخب الإسرائيلي ونجحنا في ذلك، فالأمر يعتمد على الذي مدى تحقق ما سعينا له بالأساس".

‌

واختتم نواجعه بحديثه للجزيرة مباشر عن الخطوات المستقبلية لمنظمة "بي دي إس" بقوله: "الفترة المقبلة ستصادف 20 عام على إنشاء حركتنا في 2005، وهذا يعني بناء استراتيجيات وسياسات تتسق مع الوضع الحالي والمستقبلي، وفي هذا السياق نعمل مع الأمم المتحدة لمناهضة الفصل العنصري، وهناك توجه للعالم الجنوبي مثل إندونيسيا وماليزيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية".

اشترك في القناة ليصلك كل جديد بالضغط على الرابط التالي
https://ajm.me/yop3yh


شاهد البث الحي والمباشر لقناة الجزيرة مباشر
https://youtube.com/live/eksOMqVMINo
تابعونا على :
الجزيرة مباشر على الإنترنت
https://www.aljazeeramubasher.net
  / ajmubasher  
  / ajmubasher  
   / aljazeeramubasher  
  / aljazeeramubasher  
  / aljazeera_mubasher  
#الجزيرة_مباشر