عظمة الله ومعرفة الله عزوجل " بيان لفضيلة الشيخ/ محمود زكريا في فلسطين

Описание к видео عظمة الله ومعرفة الله عزوجل " بيان لفضيلة الشيخ/ محمود زكريا في فلسطين

( ياأيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله ) فأين أنصار الله ؟؟ وأين أنصار دينه ؟؟؟
سيدنا معاذ بن جبل ـ رضى الله عنه ـ حينما أرسله النبى صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ، قال: ( ياأهل اليمن أسلموا تسلموا فإنى رَسولَ رسولِ الله إليكم ) أعظم وظيفة هى وظيفة الأنبياء والمرسلين ، ووظيفة الأنبياء هى التبليغ عن الله جل وعلا ، يعلمون الناس مايريده منهم ربهم الذى خلقهم ، أعلى الوظائف أن تكون رسولا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن تكون مبلغا عن رسول الله ، وأن تفهم قول النبى صلى الله عليه وسلم : ( بلغوا عنى ولو آية ) . هذا مافهمه أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ، فتغربوا من أجل هذا الدين ، وبغربتهم عرف الناس دين الله تبارك وتعالى ، وتعرف الناس على الإسلام من خلال هذه النماذج الحية التى عاشت دينها وابتغت وجه الله فيما تقول وفيما تعمل .
معاذ بن جبل حضرته الوفاة غريبا عن أهله ، غريبا عن وطنه ، من أجل من هذه الغربة ؟؟ من أجل من ؟؟
نحن نتكلم عن الجهاد !! وعن الجهد !! وعن الإسلام !! وعن التضحية !! والواحد منا لايرضى أن يبيت خارج بيته ليلة واحدة !!! ويبات خارج بيته سنة وسنتين وعشر سنوات لكى يأتى بالأموال من الخارج ، أولكى يحصل على شهادة من الخارج ، وممكن وهو ذاهب ليتحصل عليها يموت فى الطريق ، الواحد منا مستعد لتحمل أى مشقة أو أى غربة لأجل الحصول على الأموال ، لأجل الحصول على الشهادات ، لأجل الحصول على أى عرض من أعراض الدنيا ، لكن أن نتحمل غربة لله ؟؟؟؟؟ هذا أمر دونك والنجوم ، معاذ بن جبل حضرته الوفاة غريبا !!!
اﻹسلام ديننا ، والدعوة الى الله عز وجل منهجنا ، والله عزوجل ورسوله قادتنا .
ماتراه عينك فى هذه الصور مشاهد لأهل الدعوة والتبليغ تركوا ديارهم وهجروا أزواجهم وأولادهم وأموالهم وبلادهم من أجل الدين.
أللهم احفظهم و انصرهم وانصر من ينصرهم وانصربهم الدين يا مالك السماوات والأرض .
والآن نرى في زماننا :
1 - أناس يهاجرون في سبيل الله ﻹصلاح النفس وﻹعلاء كلمة الله ( لمدة محدودة ) من الزمن ثلاثة أايام أو أربعين يوما ، أو أربعة أشهر أوسنة أو أكثر أو أقل . .
2- وأناس يهاجرون لطلب المال ( مدة غير محدودة ) هاجروا لمدة عشر سنوات أو خمس عشرة سنة أو أكثر تركوا بلادهم و بيوتهم وأولادهم وأزواجهم لطلب المال فقط .
ولكن أكثر الجهلاء يجادلون مع الذين يهاجرون في سبيل الله ﻹصلاح أنفسهم وﻹعلاء كلمة الله في أنحاء العالم
وللأسف الشديد لا يجادلون مع الذين هاجروا من بلادهم لطلب المال سنوات عديدة من أجل دنيا لاتساوى عند الله جناح بعوضة . ..
كيف انتشر اﻹسلام في عهد النبي وفي عهد الصحابة والتابعين ـ رضي الله عنهم ـ بدون خروجهم من البيوت وتركهم الديار والبلاد ؟؟؟
ومقصد الدعوة الى الله تعالى : هو إحياء الدين كله في العالم كله إلى يوم القيامة .
واجبان على كل مسلم ومسلمة :
الواجب الأول : إصلاح نفسه بالعبادة...
الواجب الثاني: إصلاح غيره بالدعوة الى الله تعالى...
لا يتم ذلك إلا بالعلم والإيمان، فمن قام بهما فاز، ومن أخل بواحد منهما خسر
قال الله تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ(1)إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ(2)إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ (العصر:1-4)
وجوب الدعوة إلى الله تعالى :
• الدعوة الى الله :على منهاج النبوة واجبة على كل مسلم أن يقوموا بالدعوة إلى الله في جميع أوساط الناس… الراغبين والطالبين.. والشاردين والمعرضين.. والغافلين والجاهلين، ولا نشغل أنفسنا بمن يعارضنا ويؤذينا، بل ندعو الله لهم، ....ونحسن الظن بهم،.... ونرفق بهم، ونكون البيئة الصالحة التي تظهر فيها الأعمال والصفات والأخلاق وهم يأتون إليها، وإن يرد الله بهم خيراً يأت بهم كما جاءت الوفود إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة منقادة طائعة راغبة في الإسلام من كل مكان.
• الدعوة إلى الله :على منهاج النبوة واجبة على كل مسلم بحسب ما لديه من الإيمان والعلم الشرعي، يدعو إلى الله، ويحيي السنن، ويميت البدع، وينصر الحق، ويخذل الباطل، ويكون قدوة لغيره، يفعل الخير ويدعو إليه، وينتهي عن الشر ويحذر منه.
• الدعوة الى الله :واجبة علينا جميعاً رجالاً ونساءً.. كباراً وصغاراً..
العامة والخاصة.. الأغنياء والفقراء.. السادة والعبيد.. العرب والعجم..
أن نقوم بالدين، ونستقيم عليه، ونقيم الدين وندعو إليه في العالم حتى يكون الدين كله لله، وينعم الناس بهذا الدين الكامل الذي ارتضاه الله لهم، وأرسل به رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم كما
قال الله تعالى: ﴿ هَذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ﴾ (إبراهيم:52(
واجب الدعوة إلى الله تعالى
• الله قادر على إظهار الحق وإبطال الباطل بلا جهد أحد، ولكنه سبحانه وكل الرسل وأتباعهم بالهداية، كما وكل الشمس بالإنارة، والأرض بالإنبات، والسحب بحمل الغيث وتفريقه في البلاد،فجعل سبحانه الدعوة سبباً للهداية وشرف بها الإنسان فإذا جاهد الرسل وأتباعهم بأموالهم وأنفسهم، وبذلوا أوقاتهم وجاههم، وضحوا بشهواتهم ومحبوباتهم من أجل الدين، أظهر الله الحق، وأبطل الباطل، ونصر أولياءه، وخذل أعداءه.
• الدعوة إلى الله رسالة كل مسلم، وهو فيها مبعوث من الله، يبلغ دين ربه، ويتوكل عليه وحده، وينال أجره منه وحده.كما قال سبحانه:
﴿ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾(الشعراء:109-110)
• المسلم إذا قام بالدعوة حصلت له الهداية، وحصل له الأجر وإن لم يستجب له الناس كما قال سبحانه :
﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ (العنكبوت :69)

Комментарии

Информация по комментариям в разработке