مراثي إرميا - سلسلة رفضوني - كورال ني منراتي

Описание к видео مراثي إرميا - سلسلة رفضوني - كورال ني منراتي

مراثي إرميا
اداء فردي : بيشوي ثروت
تم التسجيل والمكساج بإستوديو رؤية جديدة : م/ اميل فوزي
مراجعة لغوية إبيذياكون : بيشوي ثروت
ديكورات : كيرلس مجدي
إخراج تصوير ومونتاج : اندروا اميل


الكلمات :
مِن مَراثِي إرمِيَا النَّبِي بَرَكاتهُ عَلَى جَميعِنا

أنا هُوَ الرَّجُلُ الَّذي رَأَى المَذَلَّة ، آتٍ عَلَيَّ بِقَضيبِ غَضَبِه وَقادَنِي وَسَيَّرَنِي فِي الظُّلمَة لا فِي النُّور ، وَالآن رَدَّ يَدَهُ عَلَيَّ النَّهارَ كُلَّهُ ، أَبلَى لَحمِي وَجِلْدِي وَسَحَقَ عِظامِي ، أَحاطَ بِي وَنَكَّسَ رَأسِي ، وَأذَلَّنِي وَأجلَسَنِي فِي مَواضِع مُظلِمَة ، مِثلَ المَوْتَى مُنذُ القِدَم ، سَيَّجَ عَلَيَّ حَتَّى لا أَخرُج ، ضَاعَفَ رُبُطِي وَثَقَّلَ سِلْسِلَتِي ، دَعَوتُهُ فَلَم يَستَجِب لِي ، صَرَختُ إلَيهِ فَلَم يُسَرَّ بِصَلاتِي ، سَيَّجَ سُبُلِي وَأَغلَقَ مَسالِكِي ، صارَ لِي كَدُبٍّ كامِن وَكَأسَدٍ فِي مَوضِعٍ مُختَفٍ ، طارَدَنِي وَصَرَعَنِي وَتَرَكَنِي هالِكاً ، أَوْتَرَ قَوْسَهُ وَأَقامَنِي هَدَفَاً لِيُلقِي فِيَّ سِهامَهُ ، أَدخَلَ فِي كُلْيَتَيَّ نِبالَ جُعبَتِهِ ، صِرتُ أُضحُوكَةً لِكُلِّ شَعبِي وُأُغنِيَةً لَهُم النَّهارَ كُلَّهُ ، جَرَّعَنِي الحَنظَلَ وَرَوانِي مِنَ الأفْسَنْتِين ، هَشَّمَ بِالحَصَى أسنانِي وَأطعَمَنِي الرَّماد ، فَبَعُدَت نَفسِي عَن السَّلام وَنَسِيتُ الخَيْرات وَبادَت آخِرَتِي ، وَرَجائِي مِنَ الرَّب ، اُذكُر بُؤسِي وَشَقائِي وَالأفْسَنْتِينَ وَالمَرارَة الَّتِي لَم تَبرَح مِن ذاكِرَتِي ، هَذا ما تُرَدِّدهُ نَفْسِي فِيَّ وَأَشعُر بِهِ فِي قَلبِي ، مِن أجْلِ ذَلِكَ أتَمَسَّكُ بِمَراحِمِ الرَّبِ ، لِأنَّهُ لَم يَترُكنِي عَنهُ لِأنَّ رَأفَتهُ لا تَزول عَلَى مَمَر الشُّهُور وَالأيَّامِ كُلِّها ، مِن مَراحِم الرَّبِ إنَّنا لَم نُفنَى لِأنَّ رَأفَتَكَ لا تَفرُغُ وَهِيَ جَديدَةٌ فِي كُلِّ صَباحٍ ، وَعَظيمَة هِيَ أمانَتُكَ نَصِيبِي هُوَ الرَّبُّ قَالَت نَفْسِي فَلِذَلِك أَرجوهُ ، صالِحٌ هُوَ الرَّبُّ لِلَّذينَ يَتَرَجونَهُ ، طَيِّبٌ لِلنَّفسِ الَّتِي تَطلُبُهُ ، وَتَتَوَقَّع بِسُكُوت خَلاص الرَّب ، جَيِّدٌ لِلرَّجُلِ أن يَحمِلَ النِّيرَ مُنذُ صِباهُ ، يَجلِس وَحدَهُ وَيَصمُتُ لِأنَّهُ قَد وَضَعَهُ عَلَيهِ ، يَجعَلُ فِي التُّرابِ فَمَهُ لَعَلَّهُ يَجِدُ رَجاءً ، يُمِيلُ خَدَّهُ لِمَن يَلطِمَهُ وَيَشبَع تَعيِيراً ، إلَّا أنَّ الرَّب لا يُقصِيهِ عَنهُ إلَى الأبَد ، فَإنَّهُ وَلَو وَضَعَ يَتَرأَّف كَكَثرَةِ رَحمَتِهِ ، لِأنَّهُ لَم يَرذُلهُ مِن قَلْبِهِ بَل وَضَعَ بَنِي البَشَر ، إذ أذَلَّ تَحتَ قَدَمَيهِ جَميعَ المُرتَبِطِينَ بِالأرضِ أو حَرَّفَ حَقَّ الرَّجُل أمامَ وَجهِ العَلِي أو طَرَحَ الإنسانَ فِي القَضاءِ عِندَما يُحكَمُ عَلَيهِ. أَفَما يَقولُ الرَّب مَن ذا الَّذي قالَ فَكانَ والرَّبُّ لَم يَأمُر ، ألَيْسَ مِن فَمِ العَلِيِّ تَخرُجُ الخَيْراتُ وَالشُّرور ، كَيْفَ يَتَذَمَّرُ الإنسانُ الحَيُّ المُعاقَب لِأَجْلِ خَطِيَّتِهِ ، فَلنَفحَص طُرُقَنا وَنَختَبِر خَطَواتَنا وَنَرجِع إلَى الرَّبِّ ، وَلنَرفَع قُلوبَنا مَع أيْدِيَنا لَدَى العَلِيِّ الَّذي فِي السَّماءِ قَد أَخطأنا وَأَذنَبنا وَعَصَيْنا ، وَأنتَ لَم تَغفِر لَنا ، قَد اِلتَحَفتَ وَحَكَمتَ بِالغَضَبِ ، وَطَرَدتَنا وَقَتَلتَنا وَأنتَ لَم تَشفِق ، اِلتَحَفتَ بِغَمامٍ لِئَلَّا تَبلُغ إلَيكَ صَلاتِي ، لِأَتَّضِع لِكَيْ لا أَرَى وَأُطرَح ، تَرَكتَنا فِي وَسَطِ الشُّعُوب فَفَتَحَ جَميع أعدائِنا أفْواهَهُم عَلَيْنا ، فَرَفَعُونا ثُمَّ طَرَحُونا فَحَلَّ بِنا خَوْفٌ وَسُخطٌ ، عَيْناي تَسِيلُ كَيَنابيعِ مِياهٍ عَلَى سَحقِ بِنتِ شَعبِي ، عَيْناي تَسكُب وَلا تَكُفُّ وَلا أرفَعُ رَأسِي ، حَتَّى يَتَطَلَّعَ الرَّبُّ وَيَنظُر مِنَ السَّماءِ ، عَيْناي تَحزَن عَلَى نَفْسِي ، مِن أجْلِ بَنِي المَدينَة ، قَد اصطادَنِي أعدائِي اِصطِياداً كَعُصفُورٍ بِلا سَبَبٍ وَقَرَضُوا فِي الجُبِّ حَياتِي وَطَرَحوا عَلَيَّ شَبَكَة ، فاضَت المِياه فَوقَ رَأسِي وَقُلتُ إنَّهُ تَرَكنِي عَنهُ ، صَرَختُ بِاسْمِكَ يارَب مِن جُبٍّ سُفلِيٍّ فَسَمِعتَ صَوْتِي ، لا تُمِل أُذُناكَ عَن طِلبَتِي ، يَومَ أن صَرَختُ إلَيكَ اقتَرَبتَ مِن مَعُونَتِي ، وَقُلتَ لِي لا تَخَف ، خاصَمتَ يارَبُّ خُصُوماتِ نَفْسِي ، وَخَلَّصتَ حَياتِي ، نَظَرتَ يارَبُّ إلَى إضطِرابِي وَحَكَمتَ فِي دَعوايَ ، رَأَيتَ اِنتِقامَهُم كُلَّهُ ، وَجَميعَ أفكارِهِم عَلَيَّ ، سَمِعتَ تَعيِيرَهُم يارَبُّ وَكُلَّ مَشُوراتِهِم ، مُؤامَرَاتِهِم عَلَيَّ اليَوْمَ كُلَّهُ ، وَتَحريكَ شِفاهِ القائِمينَ عَلَيَّ ، وَصِرتُ تِلاوَتهم النَّهارَ كُلَّهُ فِي جُلوسِهِم وَفِي قِيامِهِم ، اُنظُر إلَى عُيونِهِم وَجازِهِم بِالتَّعَبِ عَلَى قَساوَة قُلُوبِهِم ، وَاُطرُدهُم بِغَضَبِكَ ، وَافنِهِم يارَبُّ مِن تَحتِ السَّماءِ.
مَجداً لِلثَّالوث القُدُّوس إلَهنا إلَى الأبَد آمين.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке