مصلى النبي في مسجد بني غفار

Описание к видео مصلى النبي في مسجد بني غفار

على سفح جبل سلع . مسجد بني غفار نسبة الى الصحابي الجليل ابي ذر الغفاري رضي الله عنه صاحبِ رسول الله صلى الله عليه و اله وسلم. يعد هذا المسجد واحدا من المعالم التاريخية للمدينة المنورة و المساجد الماثورة النبوية التي روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى فيها. فقد روي ان رسول الله ص صلى في المسجد الذي عند بيوت المطرفي عند خيام بني غفار .
وأن تلك المنازل كانت منازل أبي رهم ، كلثوم بن الحصين الغفاري رضي الله عنه وهذا المسجد مقابل لمسجد جهينة من جهة الشام ، وهو أصغر من مسجد جهينة على جبل سلع.

كما يعرفه اهل المدينة ايضا باسم مسجد بني حرام الكبير نسبة الى وجود كهف بني حرام الى الغرب من الجبل.

اما ابو ذر الغفاري فهو جُنْدُبْ بنُ جُنادَة بن سفيان الغِفاري المعروف بأبي ذر الغفاري، من كبار صحابة النبي ص
عن ابن عبد البر: كان إسلام أبي ذر قديماً. ويقول الذهبي: أحد المسلمين الأولين.
ويري البعض أن أبا ذر كان موحداً قبل الإسلام، وكان يعبد الله قبل ثلاث سنوات من بعثة النبي (ص). ويعدّه ابن حبيب البغدادي فيمن كان يرى بحرمة الخمر والأزلام في الجاهلية وكان من أوائل من آمن برسول الله (ص) بعد ظهور الإسلام. وفي رواية عن أبي ذر يقول فيها: كنت رابع الإسلام أسلم قبلي ثلاثة، وأنا الرابع أتيت نبي الله (ص)، فقلت: السلام عليك يا رسول الله. أشهد أن لا اله الا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله (ص).
ويروي ابن عباس قصة إسلام أبي ذر فيقول : لما بلغ أبا ذر مبعث رسول الله (ص) بمكة قال لأخيه أنيس: اركب إلى هذا الوادي، واعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنه يأتيه الخبر من السماء، واسمع من قوله، ثم ائتني.
فانطلق الأخ حتى قدم مكّة، وسمع من قوله، ثم رجع الى أبي ذر... فتزود، وحمل شَنّة ً له فيها ماء حتى قدم مكة، فأتى المسجد، فالتمس النبي (ص) وهو لا يعرف، وَ كَرِهَ أن يسأل عنه, حتى أدركَهُ الليل، فاضطجع، فرآه علي بن أبي طالب (ع) فقال: كأنّ الرجل غريب. قال: نعم. قال: انطلق إلى المنزل، وتكررت هذه الدعوة ثلاث ليال، وفي اليوم الثالث قال له علي (ع): ألا تحدثني ما الذي أقدمك هذا البلد. قال: إن أعطيتني عهداً وميثاقاً؛ لِتُرشِدَني فعلت. ففعل فأخبره علي (ع) أنّه نبيّ، وأنّ ما جاء به حق، وأنه رسول الله (ص). فإذا أصبحت فاتبَعني، فأني إن رأيت شيئاً أخاف عليك, قمت كأني أ ُريقُ الماء، فإن مضيت, فاتبعني حتى تدخل معي مدخلي قال: فانطلقتُ اقفوُهُ حتى دخل علي (ع) على رسول الله (ص)، ودخلت معه، وحَيَّيتُ رسول الله (ص) بتحية الإسلام، فقلت: السلام عليك يا رسول الله - فكنتُ أوّلَ مَن حَيّاهُ بتحية الإسلام - فقال: وعليك السلام، مَن أنت؟ قلت: رجلٌ من بني غفار, فعرضَ عليَّ الإسلام، فأسلمت، وشهدت أن لا اله الا الله، وأن محمداً رسول الله.
إن أباذر ذو مكانةٍ رفيعةٍ وعظيمة، كما ورد في روايات النبي (ص فقد قال له النبي (ص): يا أباذر! إنك منّا أهلَ بيت (ع)، وقال(ص): ما أظلّت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبي ذر وعنه (ص): أبوذر في أمتي شبيه عيسى بن مريم في زهده.
وسئل علي (ع) عن أبي ذر، فقال: ذلك رجل وعى علماً عجز عنه الناس، ثم أوكأ عليه، ولم يُخرج شيئاً منه. وفي رواية عنه (ع) قال: قال النبي (ص): الجنة تشتاق إليك وإلى عمار (وإلى) سلمان وأبي ذر والمقداد.

توفي أبوذر في ذي الحجة سنة 32 هـ زمن خلافة عثمان في الربذة جنوب شرقي المدينة المنورة على بعد نحو مئتي كيلومتر. وقد قام بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه عبد الله بن مسعود وجماعة معه كانوا في طريقهم من المدينة إلى الكوفة.
ويروى أنّ رسول الله (ص) قال له: يا أباذر تعيش وحدك، وتموت وحدك، وتدخل الجنة وحدك

Комментарии

Информация по комментариям в разработке