حكم من يتوقف في تكفير عباد القبور | الشيخ عبد الله الغنيمان [حفظه الله]

Описание к видео حكم من يتوقف في تكفير عباد القبور | الشيخ عبد الله الغنيمان [حفظه الله]

حكم من يتوقف في تكفير عباد القبور [إذا كان العاذر و عابد القبر ليسا ممن أسلموا قريباً أو من ناشئين في البادية البعيدة] | الشيخ عبد الله الغنيمان [حفظه الله]

[01.10.2021]


عندنا في روسيا بعض أئمة المساجد يتوقفون في تكفير عباد القبور المنتسبين إلى الإسلام ، أي يسمونهم مسلمين بدعوى أنهم جهال . فهل تصح الصلاة خلف هؤلاء الأئمة ؟ أفيدوني أفادكم الله

نعتذر عن التأخر في الرد على استفساركم ..........الجواب على سؤالكم:
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
عباد القبور الذين يستغيثون بالأموات ويدعونهم من دون الله، ويطلبون منهم المغفرة، أو الذرية، أو ينجوهم من عذاب الله، أو يردون عليهم من كان غائبا من أهلهم، فإذا كانوا يعيشون بين المسلمين، وقد بلغهم الكتاب والسنة، فإنهم يكونون مشركين؛ لأن من عمل الشرك الأكبر، كدعاء، أو النذر لأصحاب القبور، وقد بلغته الدعوة، فإنه يكون مشركا، ويحكم عليهم بالشرك قال تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ ‌وَمَنۢ ‌بَلَغَۚ أَئِنَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ ٱللَّهِ ءَالِهَةً أُخۡرَىٰۚ قُل لَّآ أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَإِنَّنِي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ} [الأنعام: 19]، وقال تعالى: {وَأَنَّ ‌ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا} [الجن: 18]، وقال تعالى: {وَٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمۡلِكُونَ مِن ‌قِطۡمِيرٍ، إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا ٱسۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ} [فاطر: 13-14]، وقال تعالى: {وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا ‌لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبٞ كَفَّارٞ} [الزمر: 3] فسماهم كفار، فهؤلاء كفرة مشركون بالله الشرك الأكبر، ما دام قد بلغتهم الدعوة وبلغهم القرآن، وبلغتهم سنة النبي عليه الصلاة والسلام، ويجب على المسلم أن يكفرهم، والذين لا يكفرونهم قد يكون عندهم نوع من الجهل، مع أنهم يمارسون الكفر الصريح، والشرك الصريح، ومع أنهم قد بلغتهم دعوت الرسل عليهم الصلاة والسلام، وبلغهم القرآن، وسنة النبي عليه الصلاة والسلام، فعليكم ببيان الدليل الشرعي، ومناصحتهم، والحديث إليهم في هذا الوضوع، وقراء الأدلة من كتاب الله وسنة النبي عليه الصلاة والسلام، التي تبين كفر عباد القبور، وتصرح بكفر عباد القبور الكفر الأكبر، فإذا وجدتم منهم قبول، فهذا أمر طيب، واسلكوا معهم الأسلوب الدعوي السليم، بالحكمة، وبالرفق، عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : إِنَّ الرِّفْقَ لَا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلَّا زَانَهُ ، وَلَا يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا شَانَهُ، رواه مسلم، وأما الصلاة فصلوا خلف الائمة الموحدين، الذين يكفرون عباد القبور، الصالحين الطيبين، الذين يعرفون هذا الحكم، وأما الذين لا يكفرونهم فلا تصلوا خلفهم؛ بل ناصحوهم واجتهدوا في ذلك حسب الاستطاعة. والله الموفق.
الشيخ/ محمد شامي شيبة عضو الافتاء جازان
06-12-1443

Комментарии

Информация по комментариям в разработке