Скачать или смотреть 60% من الأرشيف العراقي فقد بعد احداث 2003

تُظهر تقارير بحثية صادرة عن مشروع Moving Stories في جامعة أكسفورد أنّ دار الكتب والوثائق الوطنية العراقية تعرّضت لواحدة من أكبر خسارات الذاكرة الثقافية في الشرق الأوسط. فبعد أحداث نيسان 2003، تعرّضت مباني الدار إلى الحرق والنهب ليلتين متتاليتين.

وبحسب تحليل الباحث Chris Cooper-Davies، المنشور ضمن مشروع Moving Stories في جامعة أكسفورد، تشير التقديرات إلى فقدان نحو 60 بالمئة من الوثائق الرسمية التي تعود لمراحل مختلفة من تاريخ الدولة العراقية، إضافة إلى ضياع ما يقارب 25 بالمئة من الكتب والمطبوعات، ونحو 95 بالمئة من الكتب النادرة.

وفي ما يتعلق بالكتب التي أُنقذت، تستند تقارير أكاديمية إلى تقديرات اليونسكو (UNESCO) التي أشارت إلى أنه تم إنقاذ ما يقارب 1.2 مليون كتاب من مبنى المكتبة الوطنية بعد الحريق، إلا أن الحجم الحقيقي للخسائر يبقى أكبر من ذلك بكثير، خصوصاً في ظل غياب جرد كامل لما كانت تحتويه المكتبة قبل عام 2003.

كما يوضح تقرير Moving Stories أن الدمار طال أيضاً الخرائط والصور التاريخية، وأدّى إلى تشتيت آلاف الوثائق والمحفوظات بين مواقع داخل العراق وخارجها.

يمثل الأرشيف تاريخ البلاد، وهويتها الإدارية والثقافية، وبخسارته فقدنا السجلات التي كان يمكن أن تدعم الأبحاث، وحقوق الملكية، والدراسات القانونية، وفهم تطور الدولة العراقية عبر قرن كامل.

#جمار #العراق #هل_تعلم #الأرشيف_العراقي