اول لقاء بين السلطان عبد الحميد الثاني وثيدور هيرتزل عندما طلب اعطاء فلسطين 1901

السلطان عبدالحميد الثاني اخر سلاطين إل عثمان الفعليين واخر خلفاء المسلمين لقد قام بحكم الدولة العثمانية الى اكثر من ثلاثة وثلاثين سنة مليئة بالكفاح والصمود لتوحيد الدولة المبعثرة التي تركت له انقاضها من بعد السلاطين الذين قبله قام باحيائها والدفاع عنها وعن حقوق الاسلام والمسلمون والعرب تركو له الحكام الذين قبله دولة ممزقة وعليها ديون لا تحصى ومحاصرة من كل الجهات قام بالكفاح لعشرات السنين من اجل هذه الدولة وهذا الركن واشتهر برحمته وقوته السياسية وعقلة الحاد وقام بالحفاظ على كل شبر من اراضي الدولة ولم يفرط بشبر واحد منها حتى تعرض للخيانة من اقرب الناس اليه وخربت سمعته وحاولو خلعة واغتياله إلاف المرات ولكن بائت كل اعمالهم في الفشل حتى جاء عام 1909 وقام شعبه بخلعه تحت شعار الاستبداد والحرية وبعد خلعه قامو بنفيه تسعة سنوات وفي هذه الفترة تدمرت الدولة العثمانية وتقاسمها بلاد الغرب ورفع حكم العثمانين عن جزيرة العرب وبقي العرب وحدهم في مواجه الظلم الحروب ودخلت
الدولة العثمانية حرب مع اليونان وخسرت في ذلك ثم قال لهم السلطان عبدالحميد الثاني ليتكم لم تدخلوها وبعدها انتصر الاتراك على الاعداء واقامو جمهورية تركية والغي الخلافة العثمانية عام 1924 تحت قيادة مصطفى كمال باشا اتاتورك ( لقاء السلطان عبدالحميد الثاني وهرتزل كان لقاء للتاريخ حيث طلب منه فلسطين مقابل تسديد كل ديون الدولة العثمانية ولكن رفض السلطان ذالك وقام بطرد هرتزل)