الوقف والابتداء ١

Описание к видео الوقف والابتداء ١

الوقف والابتداء من أهم العلوم التي تنبأ عن فهم القارئ لكتاب الله تعالى

قواعد الوقف واللبتداء :

١- الوقف على رؤوس الآي سنة

٢-لا يوجد وقف واجب أو حرام إلا لسبب

٣-لا يفصل بين المتلازمات اللغوية واللفظية.

الوقف والابتداء يقوم على أساسين اثنين؛

١-التفسير (المعنى)

٢-الاعراب (اللفظ).

الوقف ينقسم الى قسمين :

١-وقف جائز

٢-وقف غير جائز.
الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام الاتمان الاكملان على اشرف خلق الله وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد ايها الاحبة كما هو معلوم لديكم أن اشرف العلوم عند الله سبحانه وتعالى واجلها علم القران الكريم قال صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القران وعلمه وإن من علوم القران الجليلة التي ينبغي مراعاتها والاهتمام بها علم الوقف والابتداء فان الوقف والابتداء في تلاوة القران الكريم من ادق العلوم التي تنبئ عن فهم القارئ لكتاب الله تعالى وتكشف عن اسرار معاني الايات ما لا يحصى عددا و لا ينقضي عجبا.
كيف لا و علم الوقف والابتداء يعتبر باب عظيما لتدبر ايات الله سبحانه و تعالى وكذلك به يستطيع القارئ والوقوف على معاني الايات الكريمة و استخراج الاحكام والوقوف على اعجاز الايات , وايضا العلاقة الوطيدة بين علم الوقف والابتداء مع العلوم الاخرى كعلم التفسير وعلم اللغة العربية والفقه والعقيدة وغير ذلك كما سيأتي بيانه باذن الله سبحانه وتعالى .
ومما يدل على مشروعية مراعاة الوقف والابتداء ما رواه اهل الحديث من ان خطيب انشأ بين يدي النبي صلى الله عليه واله وسلم فكان مما قال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما, فوق هنا, فنبهه النبي صلى الله عليه واله وسلم على سوء فعلته فقال : بئس الخطيب انت, قال علي رضي الله عنه وارضاه في قوله تعالى وَرَتِّلِ القُرآنَ تَرتيلًا. الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف, وقال ابن عمر رضي الله عنهم وارضاهما لقد عشنا برهة من دهرنا واحدنا يؤتى الايمان قبل القران وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه واله وسلم يتعلم حلالها وحرامها وامرها وزجرها وما ينبغي له ان يقف عنده منها .كما تعلًمون اليوم القرآن ولقد رايت رجالا يؤتى احدهم القران قبل الايمان فيقراءه من فاتحته الى خاتمته فما يدري ما حلال ولا حرام ولا آمره ولا زاجره ولا ما ينبغي ان يقف عنده فينثره نثر الدقل قال الامام ابن الجزري رحمه الله تعالى فكلام علي رضي الله عنه وارضاه يدل على وجوب تعلمه اي الوقف والابتداء
وكلام بن عمر رضي الله عنه برهان على أن تعلمه اجماع من الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وصحة بالتواتر عندنا تعلمه عن ائمة السلف رحمه الله تعالى
ومن ثم فقد اشترط كثير من ائمة الخلف على المجيزي الايجيز احد الا بعد معرفة الوقف والابتداء, كان أئمتنا يوقفوننا على كل حرف ويشيرون الينا فيه بالاصابع سنة كذلك اخذوها عن شيوخهم الاول عليهم رحمة الله تعالى اجمعين, ولذا قال الصفاقسي رحمه الله وهو احد المبرزين في هذا الفن ومن لا يلتفت لهذا ويقف اينش فقد خرق الاجماع وحاد عن اتقان القراءة وتمام التجويد وما احسن قول السخاويه رحمه الله حيث قال عن هذا الفن. وفي معرفة الوقف والابتداء الذي دوًنه العلماء تبيين معاني القران العظيم وتعريف مقاصده واظهار فوائده وبه يتهيأ الغوص الى دره و فرائده الى ان قال رحمه الله وبذلك تلذ التلاوة ويحصل الفهم والدراية ويتضح منهاج الهداية
وبعد هذه التقدمة السريعة عن اهمية الوقف والابتداء ومشروعيته اليك قواعد ثلاثه يجب مراعاتها واستصحابها في هذا العلم من اوله الى اخره :
القاعدة الاولى الوقف على رؤوس الاي سنة قال ابن الجزري رحمه الله الا رؤوس الاي جوز في الحسن
ثانيا لا يوجد في القران وقف واجب او حرام الا ما كان له سبب. ولايؤثم القارئ علي وقفه المحرم الا اذا تعمد هو قصده تغيير المعنى
ثالثا لا يفصل بين المتلازمات اللغويه واللفظيه
وقبلها بياني هذه المتلازمات اللغويه واللفظيه علينا ان نؤمن بها ان الوقف والابتداء يقوم على اساس يوم الاثنين
الاول التفسير وهو المعنى
والثاني الاعراب وهو اللفظ
ومن الامثله على المتلازمات اللغوية واللفظية التي يجب مراعاتها في الوقف والابتداء فلايفصل بينها كالمبتدأ والخبر كقوله سبحانه و تعالى ﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمنُ وُدًّا﴾ من الخطأ ان تقف على اسم إن فتقول ﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ﴾ ثم تقف ثم تبدا سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمنُ وُدًّا. وكالفصل بين الحالي وصاحبه كما في قوله تعالى وَخَرَّ موسى صَعِقًا فمن الخطأ ان يقرأ القارئ فيقف فيقول وَخَرَّ موسى يفصل بين صاحب الحال والحال وكالفصل بين الفعل والفاعل كأن يقرأ القارئ ﴿وَجاءَ مِن أَقصَى المَدينَةِ ﴾ و يقف هنا ويفصل بين الفعل والفاعل وهو رجل وكالفصل بين فعل الشرط وجواب الشرط قال تعالى ﴿وَمَن يَأتِهِ مُؤمِنًا قَد عَمِلَ الصّالِحاتِ ﴾ ويقف القارئ هنا ويفصل بين فعل الشرط وجواب الشرط فَأُولئِكَ لَهُمُ الدَّرَجاتُ العُلى.
واما معنى الوقف والابتداء من حيث الاصطلاح فهو علم يعرف به محال الوقت والابتداء وما يجوز منها وما لا يجوز ومن هنا يتبين ان الوقف ينقسم الى قسمين رئيسيين القسم
الاول وهو الوقف الجائز
والقسم الثاني الوقف غير الجائز
و مثالا على الوقف الجائز كان يقف القارئ على كلمه العالمين في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين.
ومثال على الوقف في غير الجائز ان يقف القارئ على كلمه الصلاة في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقربوا الصلاة فيقف هنا..

Комментарии

Информация по комментариям в разработке