ابن تيميه يؤيد سجود الشيعة على التربة :: السيد كمال الحيدري

سماحة المرجع و المفكر الاسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية
عنوان الحلقة:الرسول الاعظم في التراث الاموي والتراث الاسلامي ق22
المصدر:    • Видео  

مجموع فتاوى ابن تيمية المجلد الثاني والعشرون – هذه الطبعة المعروفة – في صفحة مئة وثلاثة وستين احفظوها ) يقول «وسئل – من؟ ابن تيمية- وسئل عن من يبسط سجادة في الجامع ويصلي عليها هل ما فعله بدعة ام لا؟ عجيب هواي سؤال خطير يعني السجود على السجادة ماذا يكون بدعة. «فأجاب أما الصلاة على السجادة بحيث يتحرى المصلي ذلك فلم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والأنصار» هذا لا يهمني كثيراً التفتوا يقول: «وقد روي عن عبد الرحمن بن مهدي لما قدم المدينة بسط سجادة فأمر مالك بحبسه» في المسجد وضع سجادة ويريد ان يسجد فقيل له ان عبد الرحمن ابن مهدي «فقال عما علمت ان بسط السجادة في مسجدنا بدعة» هسه افترضوا اتباع مالك يريدون ماذا ان لا يسجدوا على السجادة لماذا مولانا تفرضون عليهم والغريب هذا كلام ابن تيمية يقوله أعزائي انتم تخالفون ابن تيمية بعد «وفي الصحيح عن أبي سعيد الخدري في حديث اعتكاف النبي التفتوا عندما كان يعتكف «يقول وفي آخر الحديث فلقد رأيته يعني صبيحة احدى وعشرين على انفه وارنبته» ها انفه وارنبته «اثر الماء والطين» سلام الله عليك يا سيد الخلق اجمعين كان يعفر جبينه وانفه وارنبته بماذا بالطين تواضعاً وخضوعاً وتذللاً لله «فهذا بيّن » من يقول ابن تيمة بعد ان ينقل الحديث «فهذا بين ان سجوده كان على الطين» يا اعزائي لا نأتي بتربة الحسين حتّى تقولون تعبدون اصنام أنت هيئوا لنا تربة حتّى نسجد عليها أصلاً كما تمنعون الناس ان يدخلوا مصاحفهم باعتبار فقط تعتقدون انتم عندكم مصاحف صحيحة وكل المسلمين لا توجد عندهم مصاحف لا تثقون باي مسلم في العالم عفوا نسيت [دق النقال] اعتذر للمشاهد… قال فهذا «بين ان سجوده كان على الطين وكان مسجده مسقوفاً بجريد النخل ينزل منه المطر فكان مسجده» يعني موضع سجوده هسه تقول سيدنا يعني مو موضع موضعه بلي اعلم والله اعلم هذا ولكن هذه لسرعة الكلام فكان مسجده من جنس الأرض» إذن لابد ان يكون هذه سنة السنة ما هي ايها المسلمون مو أيها الشيعة ايها المسلمون سجودكم لابد ان يكون على ما هو من جنس الأرض بعد أعزائي «وربما وضعوا فيه الحصى» هذه التربة
لا تقولوا حجر عباد الاصنام وتضع بقدمك النجسة والخبيثة تضعونها ولا تحترمون مقدسات المسلمين بل ولا تحترمون السنة وربما وضعوا فيها الحصى» يعني في المسجد «كما في سنن أبي داود سألت ابن عمر عن الحصى الذي كان في المسجد » هذا الحصى لماذا جاء في المسجد شنو الحاجة إليه « قال مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته فلما قضى رسول الله الصلاة قال ما أحسن هذا» عجيب عجيب يعني كل واحد كان يدخل المسجد شنو بجيبه خو هذا الذي يفعله كثير من المسلمين عندما يأتي
لا لا تسميها تربة قطعة من الحصى قطعة من التراب ليش هذا شرك . هذه بدعة لو هذه سنة؟ «ما احسن هذا» أين انتم من السنة . هذا ابن تيمية يقول «فاصبحت الأرض مبتلة فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسطه تحته فلم قضى رسول الله الصلاة قال ما أحسن هذا فهذا بيّن – واضح – انهم كانوا يسجدون على التراب والحصى