12/254 ﴿فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة﴾ الواقعة، ما الدلالة والفرق في استخدام "ما" وليس "من" ؟

Описание к видео 12/254 ﴿فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة﴾ الواقعة، ما الدلالة والفرق في استخدام "ما" وليس "من" ؟

؛
الحلقة : إجابات أسئلة المشاهدين :
؛
12/254
؛
30:29 - 36:57
؛
المقدم : بهذا المنطق ، هل لنا أن نفهم أن بعض الحروف يتعاور مكان بعضها البعض :
﴿فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة﴾ (١)
لماذا "ما" وليس "من" ؟

د فاضل : "من" لذات من يعقل
"للذات"
من هذا ؟
هذا فلان
من أبوك ؟
أبي فلان
من أنت؟
أنا فلان
إذَنْ "من" لذات العاقل
سواء كانت :
اسم استفهام
أم شرط
أم نكرة موصوفة
أم اسم موصول
"ما" تستعمل للسؤال عن ذات غير العاقل
مثل :
ما هذا ؟
هذا حصان
ما تأكل ؟
آكل كذا
ولصفات العقلاء
المقدم : ماذا تقصد بـ"ذات" ؟
د فاضل : ذات الشخص
المقدم : الكيان
د فاضل : كيانه
"ما" تستخدم لذات غير العاقل ولصفات العقلاء
لذات غير العاقل مثل :
الطعام : آكل : ما تأكل؟
أشرب : ما تشرب؟
هذه ذات
المقدم : وصفات العقلاء مثل ماذا ؟
د فاضل :
تقول : من هذا ؟ تقول : خالد
ما هو؟ تقول : تاجر
المقدم : تسأل عن الوظيفة ، عن عمله
د فاضل : مثلًا : شاعر،
﴿فانكحوا ما طاب لكم من النساء﴾ (٢)
﴿من النساء﴾
عاقل أم غير عاقل؟
المقدم : عاقل
د فاضل : ﴿ما طاب﴾ (٢)
من صفاتها الطيبة
أي انكحوا الطيّب من النساء
المقدم : صفة
إذَنْ "ما" تستخدم لذات غير العاقل
د فاضل : ولصفات العقلاء
ذات غير العاقل
وصفاتهم
ما لونه؟ : أسود
المقدم : في البقرة: ﴿ما هي﴾ (٣)
﴿ما لونُها﴾ (٤)
د فاضل : لذات غير العاقل
وصفاتهم
ولصفات العقلاء
﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا﴾ (٥)
من سواها؟
المقدم : الله
د فاضل : "ما"
المقدم : "ما" بمعنى "الذي؟
د فاضل : مهما كانت
معنى "ما"
سواء كانت "الذي" أو غيره
هذه دلالتها
المقدم : صحيح ، هذا تعريفها
لذات غير العاقل ، ولصفات العقلاء
د فاضل :
﴿والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى﴾ (٦)
المقدم : ﴿وما خلق الذكر والأنثى﴾ (٦)
د فاضل : من الخالِق ؟
المقدم : "الله"
د فاضل : قال :
المقدم : ﴿وما خلق﴾ (٦)
د فاضل : أليس هكذا
إذَنْ "ما" قد تكون : لصفات العقلاء
ثم قد تكون للسؤال عن حقيقة الشيء
تسأل عن حقيقته
﴿وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن﴾ (٧)
يسألون عن حقيقته : "ما هو"؟
فرعون قال :
﴿وما رب العالمين﴾ (٨)
المقدم : يتساءل عن الحقيقة
لا يؤخذ المعنى هنا على الاستنكار والجحود؟
د فاضل : لا، يسألون عن حقيقته
المقدم : هذا سؤال لغوي ، يسألون عن حقيقته؟
د فاضل : طبعًا
"ما هو"؟
وقد يؤتى بها للتفخيم والتعظيم
المقدم : بمعنى ! مثل ماذا؟
د فاضل : ﴿القارعةُ * ما القارعةُ﴾ (٩)
المقدم : "ما" : للتفخيم والتعظيم
د فاضل : طبعًا
﴿وما أدراك ما القارعةُ﴾ (٩)
"زيدٌ ما زيد"
ماذا تعرف عن "زيد": تعظمه
﴿وأصحاب اليمين﴾ (١٠)
﴿ما أصحاب اليمين﴾ (١٠)
المقدم : تعظيم
د فاضل : طبعًا ، تفخيم وتعظيم
سواء كان في ما هو "مخوف"
أو في ما هو "خير"
"عائشة (رضي الله عنها) قالت أبي وما أبيه؟
ذاك والله فرع مديد وطود منيف" **
فلان ما فلان؟
هذا يؤتى بها للتفخيم والتعظيم
﴿وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين﴾ (١٠)
﴿وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال﴾ (١١)
ماذا تعرف عن حقيقتهم ؟
فإذَنْ هذه "ما"
المقدم :وبهذا ﴿فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة﴾ (١)
د فاضل : طبعًا كلها
المقدم : وأيضًا
﴿وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة﴾ (١)
د فاضل : نفس الشيء
المقدم :
التعظيم في الخير او في غير ذلك
د فاضل : في السوء
في ما يصيبهم من السوء
ربنا قال : "العذاب عظيم" !
وقال : "الفوز عظيم"
قال : ﴿ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
قال : ﴿عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
هو نفسه
المقدم : الصفة
د فاضل : أليست "عظمة"
للعذاب وللفوز
نفس الشيء هذا
المقدم : إذَنْ حتى نقول مثلًا : استخدامات "ما" في اللغة أن نستقرئ ونستجمع معظم الأساليب التي وردت فيها
ثم نستخلص الدلالات !
د فاضل : كيف لا !
النُحاة ذكروا هذه المعاني (معاني ما)
المقدم : هل تجنع كل آي القرآن الكريم وتنظر في كل كل آية مستنبطًا دلالة خاصةً بها؟
د فاضل : انا قد افعل هذا
لكن هذا مذكور في كتب النحو والبلاغة والمعاني.
…………………….
(١) ﴿فأصحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أصحابُ الْمَيْمَنَةِ * وأصحابُ الْمَشْأَمَةِ ما أصحابُ الْمَشْأَمَةِ﴾ الواقعة : 8-9
(٢) ﴿وإنْ خِفْتُمْ ألّا تُقْسِطوا في اليَتامَىٰ فانكِحُوا ما طابَ لكم مِّنَ النِّساءِ مَثْنَىٰ وثُلاثَ ورُباعَ ۖ فإِنْ خِفْتُمْ ألّا تَعْدِلوا فَواحِدَةً أو ما مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ ۚ ذلِكَ أدنَىٰ ألّا تَعولوا﴾ النساء : 3
(٣) ﴿قالوا ادعُ لنا ربَّكَ يُبَيِّن لنا ما هي ۚ قال إنه يقول إنها بقرةٌ لا فارِضٌ ولا بِكْرٌ عَوانٌ بين ذلكَ ۖ فافْعَلوا ما تُؤْمَرونَ﴾ البقرة : 68
(٤) ﴿قالوا ادْعُ لنا رَبَّكَ يُبَيِّن لنا ما لونُهَا ۚ قال إنّهُ يقول إنها بقرةٌ صفراءُ فاقعٌ لونُها تَسُرُّ النّاظِرينَ﴾ البقرة : 69
(٥) الشمس : 7
(٦) الليل : 1-3
(٧) ﴿وإذا قيلَ لهمُ اسجُدوا لِلرّحمنِ قالوا وما الرّحْمَٰنُ أنَسْجُدُ لِما تَأمُرُنا وزادَهُمْ نُفورًا﴾ الفرقان : 60
(٨) ﴿قال فرعون وما ربُّ العالمين﴾ الشعراء : 23
(٩) القارعة : 1-3
(١٠) الواقعة : 27
(١١) الواقعة : 41
(١٢) الواقعة : 8

** [ومن كلام عائشة أم المؤمنين بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وهو مما اتصل إلينا بالرواية الصحيحة، والأسانيد الصريحة، عن محمد بن أحمد ابن أبي المثنى عن جعفر بن عون، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: أنه بلغها أن أقواماً يتناولون أبا بكر رضي الله عنه، فأرسلت أزفلة من الناس، فلما حضروا أسدلت أستارها، وعلت وسادها، ثم قالت: أبي وما أبيه، أبي والله لا تعطوه الأيدي، ذاك طود منيف وظل مديد،،،]
منقول من : [كتاب : نهاية الأرب في فنون الأدب ؛ المؤلف : شهاب الدين أحمد بن عبدالوهاب النويري]
؛
#أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي
#سورة_الواقعة #سورة_النساء #سورة_البقرة #سورة_الشمس #سورة_الليل #سورة_الفرقان #سورة_الشعراء #سورة_القارعة #إعراب_وبلاغة
؛
لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي
حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️
؛
نقلا عن موقع
تلفزيون الشارقة - Sharjah TV الحلقة (254)
؛
   • لمسات بيانية | الحلقة 254  
؛
جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺
؛

Комментарии

Информация по комментариям в разработке