موشن جرافيك | نشيد ختمة عهد الدُّر

Описание к видео موشن جرافيك | نشيد ختمة عهد الدُّر

مونتاج | بيان فطاني
@البيان BayanM_GD
https://beacons.ai/bayanm_gd/

كلمات | بسمة الشهري
@basmahfahad888
  / basmahfahad888  

إنشاد | عبدالرحمن السلمان
@ABu0n
  / abu0n  


‏[عهد الدُّرّ]

يا عندليبًا قد شجاهُ المأرَبُ
جفّف دموعَك ، ما المفاخرُ تُسكَبُ
أنتَ الذي أضحيت قرآنًا مشى ..
وخُطاك صارت للفضائل تُنسَبُ
عرّج على أهلِ الديار وقل لهم
أو لا تقُل .. أذِّن وصوتُكَ يُعرِبُ :
هذا أوانُ المكرُماتِ و عدِّها ..
إحصاؤها بعد المتاعبِ يُطرِبُ
هذي السنينُ الماضياتُ عبورُها ..
سعيٌ حثيثٌ ، وابنُ آدمَ يَنصَبُ
أمّا فتى القرآن عاش بظلِّه ..
طابت مآكلُه وطاب المشربُ
أنعِم وأكرِم .. بالذي حمل الكتا..
ب .. فداكَ حشدٌ دونَ نفسِكَ يذهُبُ
قد قامت الدنيا لتبري مجدها ..
قلمًا ، وصرتَ بهِ المكارمَ تكتبُ :
إنّا لعقنا الصبر أعوامًا مضت ..
حتى بلغنا التمرَ .. نِعمَ المطلبُ
ها تِيكَ أركان التلاوةِ .. يا عسى ..
يوم النشورِ لنا النعيمَ تُقرِّبُ
هذي المصاحف في الوجوهِ تمخّضَت..
نورًا على الوجَناتِ ، بدرًا يُنجِبُ
قد عاد "عِقدُ الدُّرّ" عهدًا ثانيًا ..
ليضيء عشرًا بعد سبعٍ تَعذُبُ
قد كان فرحُ السبعِ إيجازًا مضى ..
واليومَ في الأفراحِ صرنا نُسهِبُ
الله أكبرُ .. جلجلت أصواتُنا ..
الله أكبرُ .. واستراحَ المُتعَبُ
اللهُ أكبرُ .. من أمانينا التي ..
قضّت مضاجعنا إذا نتقلّبُ
اللهُ أكبرُ .. ما بلغنا دونَه ..
مجدًا ، ولا شأْوًا عظيمًا يُرغَبُ
إن كانت الضحكات نبعٌ سائِغٌ..
فلَإِنّ دمعَ اليومِ نهرٌ أعذَبُ
طِر يا كنارَ الدوحِ ، حلّق شامخًا..
غرّد ، وقل للسُّحْبِ غيثًا تسكبُ
و اشرحْ لها جذَلًا وفخرًا عمّنا ..
من فرْحِنا صرنا نقولُ ونكتبُ:
إن القران (رزانُ) عبدٍ صالحٍ ..
وهو النعيمُ .. و(رغْدُ)هُ لا ينضَبُ
ولَإِنّ(أفنانَ) الكتابِ ظَليلةٌ ..
(إنعامُ)ه : عشنا به نتقلّبُ
في (طيفِ) مَن يتلو (مودةُ) صادقٍ ..
و (عبيرُ)هُ الدنيا به تتطيّبُ
و لَ(بسمةُ) القراء (أروى) مشرَبٍ ..
و لَ(وِدّ)هُم خيرٌ عظيمٌ يُطلَبُ
ولِحرفِهم (شهدٌ) نقيٌّ طيّبٌ ..
فيه ال(بيانُ) وفيه سحرٌ أطيبُ
ولَقارئ القرآن(ريمٌ) في الرُّبَى ..
وهو ال(عَقيلُ) ، له فؤادٌ أنجَبُ
ولقلبِهِ خُلُقٌ (رَفالٌ) جرّهُ ..
وبه تدثّرَ ، ذا دِثارٌ يُندَبُ
هذا (شروقٌ) عمّ كونًا معتمًا ..
و(خلودُ)هُ إعجازُ قولٍ أعجَبُ
(أملٌ) يُزَفُّ إلى البريّةِ ، مبتغًى ..
(أمنيّةٌ) لمعَت سناءً .. مطلَبُ
حُطّت رِكابُ الختم في شهر الصيا..
مِ ، بأرضِ مكّةَ ، قبلَ عشرٍ تُرقَبُ
في زُمرةِ الحفّاظِ كُنْهُ قصيدةٍ ..
تمشي الهُوينَى ، خطوَهُم تتعقّبُ
بائيةٌ كاسمي .. تبوحُ بحُبِّكُم ..
نُصِبت على متنِ المنابرِ تخطُبُ
لتقولَ : ربّ الناسِ كمْ أكرمْتَنا ..
واخترتَنا للآيِ دومًا نصحبُ
فامنُن بجمع الشملِ فوق أرائكٍ ..
في دارِ خُلدٍ أهلُها لن ينصَبُوا
جُدْ يا كريمَ الفضلِ واستُر عيبنَا ..
عنك اللطائفُ لا تغيبُ وتعزُبُ
واغفر ذنوبًا أرهقَت أرواحَنا ..
عن حملِها قد ناء مِنّا المنكِبُ
إياك نرجو ، ما سواك ملاذُنا ..
وإليكَ أنتَ يفرُّ منك المذنِبُ
___________________________________

ختمة القران بالقراءات العشر الصغرى دفعة عام 1438هـ

ما خُتم جهدٌ ولا تم سعيٌ إلا بفضله اللهم اجعلها نهاية خير لبداية طريقٌ
___________________________________
تم في مساء يوم الخميس 17\9\1442هـ
"يومٌ فريد وختمةٌ مباركة وموعدٌ يغمر الأفراحَ بالفرحِ فاللهم لك الحمد"🤍

Комментарии

Информация по комментариям в разработке