من عجائب معاني الأول الآخر الظاهر الباطن الحي القيوم وارتباط ما في الحياة الدنيا بما قبلها وما بعدها

Описание к видео من عجائب معاني الأول الآخر الظاهر الباطن الحي القيوم وارتباط ما في الحياة الدنيا بما قبلها وما بعدها

محاضرة العلامة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ في ختم القراءة إلى روح المنتقلة إلى رحمة الله، السيدة قمر بنت عمر بن أبي بكر بن علي بن سالم، رحمها الله، في مسجد الزاهر في منطقة عينات، ليلة الأربعاء 27 ذو الحجة 1445هـ، بعنوان:

من عجائب معاني الأول الآخر الظاهر الباطن الحي القيوم وارتباط ما في الحياة الدنيا بما قبلها وما بعدها

للاستماع والحفظ، أو قراءة المحاضرة مكتوبة:
https://omr.to/M271245

لمشاهدة قائمة المحاضرات العامة على اليوتيوب:
   • محاضرات عامة  

الحمد لله، الأوَّل الآخِر الباطن الظاهر، الحيّ القيّوم الذي لا يموت أبداً (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ) جلَّ جلاله وتعالى في عُلاه، وقال: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ * وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّم وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) ، (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ).

الحيّ القيّوم جلَّ جلاله في هذه الآيات يذكر لنا حِكَم أسرار خلقه وإيجاده، والنهاية التي للعوالم التي جعلها مَنوطة بالإنس والجن والملائكة:

أمَّا الملائكة فهم المعصومون، ومن حين خلقهم إلى حين نهاياتهم وموت أحدهم وبعثه كذلك وهم على قُرب من الله تعالى ومعرفة بالله تعالى، ونعيم في العبودية لله تبارك وتعالى، وشهود الربوبية وما إلى ذلك

وجعل سبحانه وتعالى من فوقهم في الرتبة الأنبياء والمرسلين

وجعل بعد ذلك في بقية البشر وبقية الجن أمثلة للرحمة وللغضب، وللقُرب وللبُعد، وللجنة وللنار، وللضلال وللهُدى، وللخير وللشر، وللفساد وللصلاح.

حِكَم من حِكَم الله تبارك وتعالى طواها في هذه الكائنات والمخلوقات، وجعل لها أوَّلاً والأوَّل هو، ومعنى جعل لها أوَّلاً: جعل لها قدراً وجعل لها قضاءً في الأزل، أن تكون هكذا بترتيبها وتقديرها صغيرها وكبيرها، ظاهرها وباطنها، وأوَّلها وآخرها، جعل لها أوَّل وجعل لها سبحانه وتعالى آخر، وجعل لنا ما بين أوَّليتنا وآخريتنا الحياة الدنيا حياة التكليف، وإن شئت فقل حياة التشريف لمن قَبِل الشرف، وهي الحياة التي قال عنها تعالى في هذا التشريف: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) هذه الحياة التي تبدأ من عند خروج الإنسان من بطن أمِّه إلى لحظة الوفاة التي مضت فيها هذه المنتقلة إلى رحمة الله التي نحن في عزائها ونحن في القراءة لها عليها رضوان الله تبارك وتعالى الأكبر وجوده الأغمر ورافقها الله بخواصِّ خاصَّة المحبوبين من عباده المقرَّبين، أرباب الدُّنُوِّ من حضرته والمعرفة به ورضوانه الأكبر جلَّ جلاله وتعالى في عُلاه.

ما بين هذا وهذا كلُّ الذي يجري لنا في هذه الحياة له أوَّل وهو ما كان في الأزل، وما كان من القضاء والقدر، ثم ما كان في عمرنا الأوَّل وعمرنا الأوَّل حين خلق الروح، قبل تكوين هذه الأجساد، ثم بعد ذلك تنقُّلنا في الأصلاب والأرحام من بعد تكوين جسد أبينا آدم عليه السلام، وجعل هذه النسمات لها اتصال بصُلبه، وجعل في صُلبه كلَّ هذه النسمات العجيبة الكبيرة الكثيرة، الطويلة العريضة، (اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً) جلَّ جلاله وتعالى في عُلاه، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).

هذا الأوَّل الذي كان والتنقُّل إلى أن جاء بالنسبة لكلِّ فردٍ منَّا أن يتكوَّن جسده في بطن أمِّه وأن تخرج الروح من السماء فتوضع في هذا القفص الجسداني، لتبقى مُختبَرة مدَّة إلى وقت الوفاة، يمرُّ بمرحلة الطفولة إلى التمييز إلى مرحلة التكليف بالبلوغ، إلى مرحلة الشباب إن عُمِّر، إلى مرحلة الكهولة إن عُمِّر، إلى مرحلة الشيخوخة إن عُمِّر، وهم القليل من بني آدم الذين يُعمَّرون إلى تلك المرحلة، "وأعمار أمَّتي ما بين الستين والسبعين وأقلُّهم من يجوز ذلك" الأقلّ الذي يتجاوز السبعين، وأكثرنا قبل السبعين يخرج من هذه الحياة الدنيا ويلاقي المصير فيما هو مقبل.

ولكن كلُّ ما يجري لنا في خلال هذه الحياة له تعلُّق بما مضى وله شأن كبير في المستقبل الآتي، فالآخِر الذي مصيرنا إليه مِن تجلِّيات الآخِر جلَّ جلاله، هو الأوَّل والآخِر وهو الظاهر وهو الباطن جلَّ جلاله، يُظهِر علينا شؤوناً كثيرة ويجعل في قلوبنا شؤوناً هي محطُّ نظره..

للمتابعة:
https://omr.to/M271245
___
لمتابعة البث المباشر والجديد: يرجى الاشتراك Subscribe وتفعيل جرس التنبيه
ولا تنسوا الضغط على إعجاب like

___
موقع الحبيب عمر بن حفيظ:
https://omr.to/Live

‌ لمتابعة صفحات التواصل الاجتماعي:
يوتيوب:
   / habibomarcom  
فيسبوك:
http://fb.me/HabibOmarCom
تويتر:
  / habibomar  
انستغرام:
  / habibomarcom  
تلغرام:
https://T.me/HabibOmar
قناة الواتسب:
https://omr.to/channel
مجتمع رحاب الحبيب عمر بن حفيظ على الواتسب:
https://omr.to/whatsapp
تكتوك:
https://tiktok.com/alhabibomar
قناة الرسائل على الانستغرام:
https://ig.me/j/AbZA8EXNxBMs3OEZ/
قناة الرسائل على الفيسبوك:
https://m.me/j/AbY2_z7C2am0i5Lj/

#عجائب #محاضرة #الحبيب_عمر_بن_حفيظ #عمر_بن_حفيظ #عينات #حضرموت #الإيمان #أسرار #السجود #habibumar #habibumarbinhafiz

Комментарии

Информация по комментариям в разработке