الفقاهة وحدها لا تكفي للمرجعية| السيد كمال الحيدري

Описание к видео الفقاهة وحدها لا تكفي للمرجعية| السيد كمال الحيدري

المرجع والمفكر الإسلامي
آية الله السيد كمال الحيدري
مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (173)
وأقولها مرة أخرى لا مطلق الفقيه الجامع للشرائط مجموعة من الشرائط لا أقل كما أشرنا بالأمس على أنه لا أقل أن يكون له مقبولية عامة عند المؤمنين أن يتصدى لشؤون المؤمنين, لا أن يكون جالساً في بيته لا لا, أن هذا العنوان مصاديقه بالنسبة إليّ في كل زمان لا يتجاوز عدد الأصابع, نعم على مستوى الفتوى وكتابة الرسالة العملية قد أكثر من ذلك, أما على مستوى الولاية وإعطاء هذه الصلاحيات عددهم قليل قليل جداً ومسألة العدالة التي ذكرت, مسألة العقل الذي ذكر, مسألة الذكورة التي ذكرت, مسألة الحياة التي ذكرت أنا كل هذه الشرائط أو أغلب هذه الشرائط أرجعها إلى مقام الولاية لا إلى مقام الإفتاء يعني قد يكون المفتي ميتاً وما المحذور؟ فلهذا يجوز تقليد الميت, ولا مشكلة في ذلك, قد يكون المفتي ليس ذكراً أنثى مختصة فقيهة وصلت إلى مراتب عالية, الآن في غير الفقه ألا يرجعون إلى المتخصصة؟ الرجال ما يرجعون إلى النساء في بعض الموارد؟

بلي يرجعون ما المحذور, في الفتوى نعم, أما في الولاية في التصدي لشؤون الأمة في زعامة الأمة, لا, لابد أن يكون حيّاً, فلا قيمة للميت في الولاية بمجرد أن يموت كل ما كان له من الصلاحيات والوكلاء والمنصوبين كلها تسقط عن الاعتبار بلا استثناء, التي جعلها بمقتضى ولايته, كلها تسقط, الذكورة نعم لابد أن يكون ذكراً, الحياة, نعم لا ابتداءً ولا استدامةً يجوز في الزعامة الرجوع إلى الميت أبدا, العقل.

الغريب أنه ذكروا من شرائط المرجع التقليد العقل, طيب بينك وبين الله هو هل يحتاج إلى ذكره, يعني هل يخطر على ذهن أحد أن المجنون يصير مرجع تقليد مثلاً, حتى نشترط أن يكون ماذا؟ عاقلاً مثلاً, وإلا إذا أردنا أن نشترط مثل هذه الواضحات كونوا على ثقة الآن أنا أعدد لكم مائة من الأمور الواضحة, العقل الذي ذكر في الروايات هو العقل التدبيري لا العقل في قبال السفه والجنون, العقل التدبيري وهو أن الذي يريد أن يسوس المجتمع وأن يقود المجتمع لابد أن يكون لا فقط عالماً, عالماً مدبرا, ساسة العباد كما في زيارة الجامعة, هذه ساسة العباد هذا هو العقل التدبيري, على أي الأحوال ذاك بحث آخر لا أريد أن أدخل فيه لأنه في باب الاجتهاد والتقليد أساساً مبانينا كثيراً ما تختلف عن هذا الموجود في الكتب وهو التمييز بين مقام الإفتاء وبين مقام الولاية والزعامة والقيادة والمرجعية في الأمة, مقام الفقاهة شيء ومقام المرجعية في الأمة شيء, يعني كل مرجع لابد أن يكون فقيهاً ولكن لا ملازمة بالعكس, أن كل فقيه يكون مرجعاً لا ملازمة, لعل الفقيه بيني وبين الله لا يستطيع أن يسوس بيته لا أن يسوس المجتمع, وهذا ليس نقصاً ماذا؟ الآن قد يكون متخصصاً في الطب متخصص في الهندسة كذا من حيث تخصصه في أعلى درجات التخصص ولكن من حيث إدارة بيته لا يستطيع أن يدير بيته, هذا لا يؤثر على تخصصه وعلى مرجعيته العلمية. على أي الأحوال.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке