قصة الغلام والراهب والساحر والملك | قصة أصحاب الأخدود

Описание к видео قصة الغلام والراهب والساحر والملك | قصة أصحاب الأخدود

مرحبا بكم في قناة اضواء الرباط 🌹 وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ
👇👇👇
◄    / @أضواءالرباط1961  
◄ تنويه إذا رأيت مقطع إعلاني يخالف الدين الإسلامي أغلق الفيديو وعاود تصفحه من جديد.
◄ نرجوا مشاركة الفيديوهات ليستفيد منها الجميع .
◄   • الشيخ محمد العريفي  
عِبر من قصة غلام أصحاب الأخدود:
خلّد الله عز وجل في كتابه الكريم، القرآن العظيم، قصة الغلام المؤمن وتضحية أهله الذين حرقهم الطاغية في الأخاديد التي أشعلها زبانيته، وذلك في سورة البروج التي قال الله تعالى فيها: “قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ * وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ * وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ” (البروج، الآيات 4-8).
والقصة التي يفترض أن المسلمين، بل وأطفالهم، يعرفونها، تتلخص في ملك طاغية ادّعى الألوهية والربوبية. وكان له ساحر، فمرض وطلب أن يُحضر له غلام يعلمه السحر. وكان الغلام وهو في طريقه إلى الساحر يمر براهب فيراه على غير دين الملك والساحر، فتعلّم منه الإسلام وعرف بطلان دين الملك والساحر.
ولما وصل الخبر للملك بأن الغلام على غير دينه، أمر بقتله. لكنه لم يتمكن من ذلك، برغم أنه أمر بإلقائه في البحر، وبإلقائه من جبل؛ إذ إن الله عز وجل سلمه وحماه من الطاغية.
ثم أرشد الغلامُ الطاغية إلى السبيل الوحيد لقتله، وهو أن يأخذ سهماً من كنانة الغلام، ثم يقول باسم الله رب الغلام ويرميه به؛ إذ سيقتله بذلك. وفعلاً، قام الطاغية بذلك وقتل الغلام. لكن آمن الناس برب الغلام، وظهر كذب الملك في ادعائه الربوبية والألوهية. وهنا أمر الطاغية بحفر الأخاديد وإشعال النيران وحرق المؤمنين فيها.
وفي هذه الآيات الكريمة والقصة العظيمة عبر لنا في هذا الزمان الذي كثر فيه الطغيان، واشتد فيه الابتلاء لأهل الإيمان، وتكالب الأعداء على المسلمين من جهات متعددة ومشارب متنوعة من الداخل والخارج.
فأولاً: الطغاة، دوماً، أهل كذب وفجور. فذاك الطاغية القديم ادعى الربوبية والألوهية، وطغاة عصرنا يدعون الحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدل… وهم من أشعل الحروب العالمية والنووية والذرية، ويديرون الحروب الأهلية والعنصرية والطائفية، ويعتدون على البلاد الضعيفة؛ ينهبون خيراتها بحراب بنادق العسكر أو بياقات وربطات الخبراء والمستشارين.
وهم يدّعون العلمانية ومدنية الدولة، فيما يدعمون إسرائيل التي تسعى إلى إعلان يهودية الدولة، ويتحالفون مع النظام الثيوقراطي الوحيد في العالم وهو نظام الملالي في طهران.
وفي عالمنا العربي، يكفي أن نستحضر مثال الطاغية القذافي الذي كان فريدا في طغيانه ونقارن ذلك بشعاراته ونظرياته وكتبه الخضراء!
ثانياً: إن الحق، وهو دين الإسلام، قوي بذاته وبجوهره، ولا يحتاج إلى قوة خارجية لتحمله للعالم أو لفرضه على الناس، فقد حمله في تلك القصة غلام صغير لا حول له ولا قوة أمام ملك جبار طاغية. وقد انتصر هذا الغلام الضعيف على الطاغية الظالم بقوة الحق وقوة الإسلام وحدها، والتي أظهرت عجز الطغيان وضعفه. ورغم أن الغلام يملك كنانة وأسهما، إلا أنه لم يستعملها ضد خصمه الظالم المجرم، لأن السلمية هي الأصل والأساس في دعوة الإسلام عبر العصور.
ثالثاً: إن الجمهور مهما طال خداعه والضحك عليه من قبل الطغاة وأعوانهم، فإنه ستأتي اللحظة التي يظهر فيها زيف الطغاة ودجلهم مهما امتلكوا من وسائل التضليل والخداع. وستظهر الحقيقة الصافية بصدق دين الإسلام وطهارة مسلكه وسلامة عواقبه في الدنيا والآخرة، وسيكون ذلك بأيسر الوسائل وأقل التكاليف.
رابعاً: إن الإيمان الصادق إذا لامس القلوب المخلصة، استقر فيها استقرارا لا ينزعه شيء. فهاهم أهل الغلام حين ظهر لهم صدقه وكذب الطاغية، لم تثنهم النيران عن إيمانهم، بل تسابقوا إليها حماية لإيمانهم، وطمعاً في رضوان ربهم ودخول جنته.
خامساً: تضحية الغلام بنفسه برغم ضخامتها، إلا أنها كانت السبب في نجاة قومه وأهله من نيران الآخرة. ولذلك، فإن هداية الناس وسعادتهم لا تتمان إلا بتضحية المخلصين والهداة.
واليوم، هناك الآلاف من المخلصين والصادقين الذين يضحون بأنفسهم وأوقاتهم وأموالهم وأرواحهم، لصد عدوان الطغاة؛ سواء من المحتلين والغزاة وعلى رأسهم إسرائيل، أو البغاة والظلمة المتلحفين برايات الإسلام، سواء “داعش” أو المليشيات الشيعية الطائفية هنا وهناك، أو صد هجمات الحاقدين على الإسلام وأهله الذين يتسترون بحرب التطرف من أجل حرب الإسلام نفسه، سواء كانوا من الداخل أو الخارج.
وعلى هؤلاء المخلصين والصادقين تعقد الآمال ليقودوا مسيرة الأمة نحو الوعي والعلم والمعرفة، فيسود بيننا السلام والأمن والإيمان والسعادة والهداية.
سادساً: لن تضيع هذه التضحيات من المصلحين هباءً، ولن تضيع تضحيات المؤمنين المستجيبين للمصلحين؛ فكما خلد الله عز وجل ذكر الغلام وأهله في قرآن يتلى إلى يوم القيامة
...........................................................................................
✆ تابعونا علي باقة قنواتنا المميزة
◄ قناة أضواء الرباط_القران الكريم    / Канал  
...........................................................................................
#اضغط_هنا_وشاهد_المفاجأة_من_قناة_أضواء_الرباط
#فعل_زر_الجرس_على_الكل_لتكن_أول_من_يصلك_الدروس_يومياً

Комментарии

Информация по комментариям в разработке