اهداء من شاعر العرب سلطان بن وسام الى رجل الاعمال عايض بن رفعان ال عاطف أداء جفران بن هضبان

في ديرةً جوها كله غيوم وبراد
على مدار السنة ماتفصل امطارها

اخذت رحلة نقاهه من سبنجا وغاد
بعيدعن صجت الساحه وشعارها

مارحت من ديرتي من خوف والا اضطهاد
بالعكس محفوظ مقداري ومقدارها

انامن اصل العرب وبلادي اشرف بلاد
احب حكامها واقدس شعارها

حكامنا كل يوم يكافحون الفساد
تكافح اكبارها وتكافح اصغارها

انواجه الحسد والا انواجه الانتقاد
ياهل طوال العلوم وياهل قصارها

حتى البعارين لا ازعجها دبيب القراد
تصول وتجول ماتبرك على ازوارها

لابدّ من عودتن فيها صباح وهجاد
حتى لو اهل المهار تعسّف مهارها

كلن من الناس له مبدا وغاية مراد
مواهبً من جليل الملك مختارها

حد المهنّد ليا طوّل وهو فالغماد
اهل النظرفي شباه تغير انظارها

الي ليامن تردا قال كبوة جواد
خله مع اهل الوجيه الي طفت نارها

جعله فدا الي ليازادو على الطيب زاد
تنصاه الاجواد لامن عمية ابصارها

ان راح للهل المزاين حرك الاقتصاد
وان راح لهل العقار يحرك اسعارها

هذاك عايض ولدرفعان صقرالهداد
يطق ريش الخريش ويخلف طيارها

الياهرجنا الحقيقه والكلام الوكاد
شبره تعدا شيوخ القوم واشبارها

دين ورجوله وكارزما وراين سداد
كل الصفات الجميله يتقن ادوارها

من شبّته سيرته جاوي وعنبر وكاد
البذره الصالحه هذي هي اثمارها

الطيب يحتاج له صبر وعزم واجتهاد
طيارة مايذوق النوم طيارها

النعم مهوب كاين حي ولا جماد
كلمة لكن تحيي اهل الطيب واذكارها

والمرجلة صافحت عايض وهو في المهاد
مدت له ايمينها مامدت ايسارها

ذكرني فعول جدانه نهار الطراد
يوم ان قحص المهاريعسكر غبارها

خيالهم لاتعزوى مايعرف الحياد
يقدم على الفارس الي يحفظ عيارها

لاقال خيال سمحات الوجيه السناد
من هيبته درة الخلفه على حوارها

في هيبة الاد عاطف جعلهم في المراد
تخشى غضبهم خيار القوم واشرارها

الي حمو نجد يوم ان اليالي جهاد
على ظهور الاصايل تومي اكوارها

يوم الردي ماتعشا من عمود الجراد
متعشيً ضيفها ومتعشيً جارها

اليا قرنا الامورالماضيه بالجداد
طالت سقوف البيوت وطالت اسوارها

في الطيب تبشربهم وان عودت للعناد
تكثر ردوم الجنايز عند قبارها