حقيقة ذو النورين | عيد ورداني

Описание к видео حقيقة ذو النورين | عيد ورداني

روى البخاري (1285) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " شَهِدْنَا بِنْتًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ عَلَى القَبْرِ، قَالَ: فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَدْمَعَانِ، قَالَ: فَقَالَ: (هَلْ مِنْكُمْ رَجُلٌ لَمْ يُقَارِفِ اللَّيْلَةَ؟) ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَنَا، قَالَ: (فَانْزِلْ) قَالَ: فَنَزَلَ فِي قَبْرِهَا ".
ورواه أحمد (13398) ولفظه : ( لَا يَدْخُلِ الْقَبْرَ رَجُلٌ قَارَفَ أَهْلَهُ ) فَلَمْ يَدْخُلْ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ الْقَبْرَ ".
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في "فتح الباري" (3/ 158) :
" (لَمْ يُقَارِفْ) مَعْنَاهُ: لم يُجَامع تِلْكَ اللَّيْلَة، وَبِه جزم ابن حَزْمٍ ...
وَيُقَوِّيهِ : أَنَّ فِي رِوَايَةِ ثَابِتٍ الْمَذْكُورَةِ بِلَفْظِ: ( لَا يَدْخُلِ الْقَبْرَ أَحَدٌ قَارَفَ أَهْلَهُ الْبَارِحَةَ ) فَتَنَحَّى عُثْمَانُ " وينظر : "كشف المشكل" لابن الجوزي (3/295) .
----------------------
علق ابن بطال على حديث المقارفة هذا بقوله:
«أراد النبي «صلى الله عليه وآله» أن يحرم عثمان النزول في قبرها. وقد كان أحق بها؛ لأنه كان بعلها. وفقد منهم علقاً لا عوض منه؛ لأنه حين قال «عليه السلام»: «أيكم لم يقارف الليلة أهله» سكت عثمان، ولم يقل: أنا؛ لأنه كان قد قارف ليلة ماتت بعض نسائه، ولم يشغله الهم بالمصيبة، وانقطاع صهره من النبي «صلى الله عليه وآله» عن المقارفة؛ فحرم بذلك ما كان حقاً له، وكان أولى به من أبي طلحة وغيره، وهذا بين في معنى الحديث. ولعل النبي «صلى الله عليه وآله» قد كان علم ذلك بالوحي؛ فلم يقل له شيئاً؛ لأنه فعل فعلاً حلالاً، غير أن المصيبة لم تبلغ منه مبلغاً يشغله، حتى حرم ما حرم من ذلك، بتعريض دون تصريح»([الروض الأنف للسهيلي ج3 ص127و 128.]).
وقال ابن حبيب: «إن السر في إيثار أبي طلحة على عثمان: أن عثمان كان قد جامع بعض جواريه في تلك الليلة؛ فتلطف «صلى الله عليه وآله» في منعه النزول في قبر زوجته بغير تصريح»([ فتح الباري ج3 ص127.]).

إن رقية لما قتلها عثمان، وقف النبي «صلى الله عليه وآله» على قبرها؛ فرفع رأسه إلى السماء، فدمعت عيناه، وقال للناس: إني ذكرت هذه وما لقيت؛ فرققت لها، واستوهبتها من ضمة القبر([قاموس الرجال ج10 ص439.]).
ولعل مما يشير إلى ذلك، ما رواه في تقريب أبي الصلاح، عن تاريخ الثقفي: أن عثمان لما خطب، وقال: ألست ختن النبي على ابنتيه؟
أجابته عائشة: بأنك كنت ختنه عليهما، ولكن كان منك فيهما ما قد علمت([قاموس الرجال ج10 ص440 عن تقريب ابن الصلاح.]).

ورواية أخرى مفادها: أن أبا هريرة دخل على رقية، فأخبرته: أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» كان عندها آنفاً، وسألها «صلى الله عليه وآله» كيف تجد عثمان، فقالت: بخير.
قال: أكرميه فإنه من أشبه أصحابي بي خلقاً
([مستدرك الحاكم ج4 ص48، وتلخيصه للذهبي هامش نفس الصفحة، ومجمع الزوائد ج9 ص81، وسيرة مغلطاي ص16 و 17، ومنتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص4 عن الحاكم، وابن عساكر.).
وقال الذهبي في تلخيصه: «هذا حديث صحيح الإسناد، واهي المتن، فإن رقية ماتت سنة اثنتين من الهجرة عند فتح بدر، وأبو هريرة إنما أسلم بعد فتح خيبر»([مستدرك الحاكم ج4 ص48، وتلخيصه للذهبي هامش نفس الصفحة.]).

لعل النبي «صلى الله عليه وآله» زوجه إياها تألفاً له على الإسلام، فأسلم. فإن ابن شهراشوب يذكر: أن عثمان قد عاهد أبا بكر أن يسلم إذا زوجه النبي «صلى الله عليه وآله» رقية، وكانت رقية ذات جمال رائع، ومن أحسن البشر).
يروي ابن شبَّة فيقول:
(لقي عبدالرحمن بن عوف الوليد بن عقبة فقال له الوليد: مالك لا تأتي أمير المؤمنين ـ يعني عثمان ـ و لا تغشاه؟ فقال له عبدالرحمن: أبلغه عنّي أنّي لم أغب عن بدر، ولم أفِرّ يوم أحد ـ ولم أخالف سنّة عمر) ( تاريخ المدينة لابن شبة , باب أخبار عثمان)
ذكره الواقدي في "المغازي" (1/ 332) فقال:
" كَانَ مُعَاوِيَةُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قد انهزم يومئذ - يعني يوم أحد - فمضى على وَجْهِهِ فَنَامَ قَرِيبًا مِنْ الْمَدِينَةِ، فَلَمّا أَصْبَحَ دخل المدينة ، فأتى منزل عثمان بن عفّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَضَرَبَ بَابَهُ، فَقَالَتْ امْرَأَتُهُ أُمّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ هُوَ هَاهُنَا، هُوَ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. قَالَ: فَأَرْسِلِي إلَيْهِ، فَإِنّ لَهُ عِنْدِي ثَمَنَ بَعِيرٍ اشْتَرَيْته عَامَ أَوّلٍ فَجِئْته بِثَمَنِهِ، وَإِلّا ذَهَبْت.
قَالَ: فَأَرْسَلْت إلَى عُثْمَانَ فَجَاءَ، فَلَمّا رَآهُ قَالَ: وَيْحَك، أَهْلَكْتنِي وَأَهْلَكْت نَفْسَك، مَا جَاءَ بِك؟
قَالَ: يَا ابْنَ عَمّ، لَمْ يَكُنْ لِي أَحَدٌ أَقْرَبَ إلَيّ مِنْك وَلَا أَحَقّ. فَأَدْخَلَهُ عُثْمَانُ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ، ثُمّ خَرَجَ إلَى النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ لَهُ أَمَانًا

نبواءات في عثمان
قال النبي الكريم (ص) : ( لوبلغ آل أبي العاص ثلاثين رجلاً أتخذوا مال الله دولا وعباده خولا ودينه دخلا) ( مسند أحمد بن حنبل ج3 ص 8. كنز العمال ج 11 ص 165. المستدرك للحاكم ج4 ص 526) .
هذا الحديث من المعجزات لأخباره عن غيب , وعثمان من آل بني العاص , ولما أستلم عثمان مقاليد الامور تحققت نبوءة هذا الحديث .
موعدنا كل : أحد و ثلاثاء و خميس في الساعة السابعة مساء بتوقيت مصر بإذن الله
حسابي الفكري على الفيس باسم صلاح الصادي
https://www.facebook.com/profile.php?...
حسابي الشخصي باسم عيد ورداني
  / eidwardany  
الواتس: 01018111550

Комментарии

Информация по комментариям в разработке