بلا حدود|نفوذالجيش فى السلطة ودوره فى اختيار وتعيين الرؤساء فى الجزائرحوار مولود حمروش مع أحمدمنصور

#أحمد_منصور #بلا_حدود #مولود_حمروش
تاريخ الحلقة: 17/03/1999
في هذه الحلقة من برنامج بلا حدود يتحدث مولود حمروش مع الإعلامي أحمد منصور عن أسباب ترشح مولود حمروش للانتخابات الرئاسية في الجزائر، وموقفه من ترشيح بوتفليقة كمرشح إجماع، القوى الداعمة لمولود حمروش في الانتخابات، أسباب استبعاد محفوظ نحناح من الترشيح للانتخابات، دور الجيش في تحديد مستقبل الجزائر وتعيين الرؤساء.

00:00 - المقدمة -
01:30 - السيرة الذاتية لمولود حمروش -
04:20 - أسباب ترشح مولود حمروش للانتخابات الرئاسية في الجزائر -
10:08 - القوى الداعمة لمولود حمروش في الانتخابات -
14:43 - مولود حمروش يعتبر نفسه ابن النظام الجزائري -
21:24 - مولود حمروش يعلن تحمله مسؤولية لما وصلت إليه الأوضاع في الجزائر -
27:21 - مولود حمروش يقول أن القوانين الموجودة غير جيدة -
32:13 - مولود حمروش يجتمع مع الرئيس شاذلي بن جديد -
37:27 - رؤية مولود حمروش لحل أزمة الديون الجزائرية -
45:00 - أهم قرارات مولود حمروش في حالة تولية الرئاسة -
52:15 - تصور مولود حمروش لدور الرئيس وأدواتة -
58:30 - القوى الداعمة لمولود حمروش في الانتخابات -
01:02:57 - رؤية مولود حمروش لتصريحات مسؤولين أميركيين حول الانتخابات في الجزائر -

تحدث السيد مولود حمروش رئيس الوزراء الأسبق وأحد أبرز المرشحين للرئاسة الجزائرية، عن آخر تطورات الانتخابات الرئاسية.
وأبدى حمروش في حديثه لبرنامج بلا حدود مع الإعلامي أحمد منصور، أسباب ترشحه للانتخابات بالعام الحالي 1999، في الوقت الذي رفض ترشيح نفسه في الانتخابات السابقة لعام 1995، وقال إن هناك اختلاف جوهري بين انتخابات 95 وانتخابات 99، فالأولى كانت نتائجها محددة مسبقاً وكان الجميع متفق على من سيفوز في تلك الانتخابات، أما اليوم فهناك الجميع أو أغلبية من الرأي العام والمرشحين يعملون على أن تكون هذه الانتخابات مفتوحة وأن تكون نتائجها مضمونة من طرف الشعب وتقرر من طرف الشعب والناخبين.
وأشار حمروش إلى أن قطاعات كبيرة من الشعب يدعم ترشحه للانتخابات منها قواعد جبهة التحرير، مناضلي جبهة التحرير وقوة الشباب والجيل الجديد من الإطارات في مختلف أسلاك الدولة، وجزء كبير من الرأي العام الشعبي.
وعن إقصاء محفوظ نحناح من السباق الرئاسي، قال إنه يرفض هذا التصرف، ووصفه باللعبة السياسية، لافتا إلى أن قانون الانتخابات لم يتغير من 95 إلى 99، ونحناح كان المرشح الأساسي في انتخابات 1995.
وتحدث حمروش عن أزمة الديون الجزائرية خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، وبعدها، وقال إن الجزائر الآن دخلت في حلقة مديونية خانقة، وكنت رئيساً للحكومة ورفضت أن أذهب إلى إعادة الجدولة باعتبار أن هذه الآلية لا تشكل مخرجاً للاقتصاد الوطني، ولا تشكل معالجة صائبة للمشاكل المالية الجزائرية، وفضلت أن نأخذ برنامج وطني يعالج بأدواتنا الوطنية وبإرادتنا الوطنية، إلا أن الحكومات المتعاقبة لجأت إلى صندوق النقد والجدولة.
وعن التدخل الأميركي في شئون الجزائر وانتخاباتها، قال إن هذا التدخل بدأ بانحراف في يونيو 1991، حينما لجأت قوى سياسية والسلطة إلى طلب المساندة والدعم من الدول العظمي، ومن هنا بدأ التدخل في شئوننا.



تابعونا على :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Facebook :   / ahmedmansouraja  
Twitter :   / amansouraja  
YouTube:    / @ahmedmansouraja  
Instagram :   / amansouraja