يا شعر. شعر وإلقاء هاتي زريفة.

Описание к видео يا شعر. شعر وإلقاء هاتي زريفة.

يا شِعرُ!
(على البحر المتدارك).
شعر: هاني زريفة.

جافَيْتُ الشِّعرَ فأرَّقَني
وكَتَمْتُ العِشْقَ فَأضْناني
يا شِعرُ نِداؤكَ ضَخَّ دَمي
وأعادَ النَّبْضَ لِشِرياني
في بَوْحٍ بِتُّ أُكَتِّمُهُ
حَتَّىٰ أَشْقاني كِتماني
ما بالُ الشِّعرِ غَدا عَنَتاً
صَخَباً في جَوْقَةِ طُرشانِ؟!
سُدَّتْ آذانُ منابِرِهِ
فالشِّعْرُ ولَغْوُهُ سِيِّانِ
يا شِعرُ أتيتُكَ بي ظَمَأٌ
فارْفِق بِصبابةِ ظَمْآنِ
جَفَّتْ مِن قِحطٍ قافِيَتي
وَنَضَتْ ببحوري شُطآني
يا شِعرُ تَجَسَّدْ لي أَمَلاً
عِشْقاً في ثَوْرَةِ بُركانِ
خُذْني لِرِياضٍ أجْهَلُها
لِزَمانٍ مِنْ غَيْرِ زَمانِ
لِمُروجٍ تَصدُقُ إِن وَعَدَتْ
لِضِفافِ غَديرٍ جَذلانِ
لِسَماءٍ ما ضاقَتْ أبَداً
وغيومُها مِسْحةُ غُفْرانِ
لِسَلامٍ مِنْ غَيْرِ عُهُودٍ
وَمُنىً مِنْ دونِ الخِذلانِ
لشِفاهٍ بِكْرٍ، لِخُدودٍ
لِعُيونٍ كُحْلُها رَبَّاني
مَنْ كانَ الشِّعرُ لَهُ قَدَرٌ
فالعِشْقّ لَهُ قَدَرٌ ثانِ
فأنا والشِّعرُ بليلِ أَسىً
مِنْ يَوْمِ لقاها صِنْوانِ
#هاني_زريفة
#يا _شعر
#شعر_قصيح
#غزل
#المتدارك
#قافية_النون

Комментарии

Информация по комментариям в разработке