صلاة يوم السبت كاملة | من كتاب السبع صلوات الأسبوعية

Описание к видео صلاة يوم السبت كاملة | من كتاب السبع صلوات الأسبوعية

صلاة يوم السبت هي صلاة تصلى كل يوم سبت من كل أسبوع
وهذه الصلاة من كتاب السبع صلوات الأسبوعية
قام بإعداده نيافة الحبر الجليل الأنبا متاؤس
أسقف ورئيس دير السريان
وصلوات هذا الكتاب مأخوذه من الكتاب المقدس
ومن مخطوطات الآباء القديسين الأولين في القرون الأولى
لكل يوم من أيام الأسبوع صلاة روحية قوية من طلبتين
ويسبقهم صلاة من الكتاب المقدس لأحد الأنبياء أو القديسين
بركة هذه الصلوات المقدسة تكون مع جميعكم
آمين
+++
الطلبة الأولى
أيها الطبيب الشافي ضمدت جروح الخطاة بأدوية الرحمة، طوبى للذين سكروا بحبك لأنهم ما يحسون بآلام هذه الحياة ولا يذكرون بعد جهل صباهم. ينتظرونك كل حين فيتعزون، أنت الذي كنت لا يراك أحد ويعيش كشفت السر المكنون وأعلنت ذاتك لكل محبيك فنظروك وعوض الموت أخذوا الحياة. المجد لك يارب كيف أنت قريب لكل من يدعونك بكل قلوبهم. تقوم لمعونة المحتاجين وتنتصر للضعيف والمظلوم والمغلوب، رجاء من ليس له رجاء، ومعين من ليس له معين. قوتك في الضعيف تكمل، وغناك على الفقير الذي تفاقر من أجل حبك. مسكن الذين تركوا البيوت بسببك، وأباً حنون لكل من ترك أباً أو أماً في طلبك. حلاوة في أفواه من شربوا المر كؤوساً من يد الشرير من أجل اسمك. نوراً للذين سكنوا الكهوف والمغائر من أجل عظم محبتهم فيك، وشهوة الذين تركوا عنهم كل شهوة. فتحت لنا باب التوبة التي هي الميلاد الجديد، الذي ندخل منه إلى الحياة معك مغسولين من نتن خطايانا، مبيضين من قذارة شهواتنا، لنكون أهلاً للوقوف بين يديك والتمتع بنور قداستك مع صفوف ملائكتك وقديسيك لنضيء في بلد النور مع المنيرين. اجعل يارب من قلبي الصغير سماء لسكناك لأرفع صوتي بالتهليل كشبه السمائيين وأقدم لك كل حين على مذبح قلبي ذبائح الشكر والتسبيح. أخرج من صخرة قلبي ماء، ينبع بضربة صليبك، فيسقي كل عطشان إلى الحياة. ولكي أدوم لك وأحيا معك اقفل أذني عن سماع كل قول لا يوافق عظمتك وافتحهما لأقوالك المحيية للعمل حسبما تريد. احرس يارب لساني وضع حارساً لشفتي لكي لا أنطق بالباطل بل بكلام الحياة الذي للبنيان وأرتل على الدوام وأسبح لك مدى الأيام. ابعد يارب عن فكري كل منظر دنس وكل رؤيا للخبيث وكل فكر باطل لا يرضي صلاحك يا محب البشر. نبه قلبي إلى قرب انحلالي من الجسد وأنا هكذا لاهي عن خلاصي بأمور العالم الفاني التي سوف أذهب إلى القبر وأتركها جميعها. انظري يا نفسي إلى من صار تعبك وجريك وسعيك وعلى من اتكلت وألقيت رجاءك لتستريحي في الميناء الذي أعده لك من قد انتخبتيه خليلاً لك وأنيساً في الموضع المؤبد، هناك حيث تلقينه عندما تفارقين هذا العالم. ممن ستأخذين أجرة جهادك وفلاحة عملك في غياب شمس انتقالك، افحصي ذاتك وانظري إلى أي موضع تلقين عصي ترحالك إذا خرجت من هذا الجسد، ومن هم أبناء صحبتك الذين ترثين معهم، فإن كانوا ملائكة النور فهم سيضيئون لك إلى أبد الآبدين من شعاع طهرهم وحسنهم الفائق. أما وإن كان هؤلاء المنافقون الذين أكلوا الخطية أكل الخبز وشربوا الإثم شرب الماء، الخادعين والمخدوعين بشهوتهم، لأن صحبتهم سوف تفرزك عن إلهك وتحرمك من رؤيته والتمتع بقربه، ولكن يا نفسي قد تبقى وقت للتوبه وهي ساعة الآن لتستيقظي من نومك وتقرعي صدرك بالتوبة وتضمدي جراحك لأنه وقت مقبول وساعة خلاص والرب لا يشاء موت الخاطئ بل رجوعه وتوبته وحياته. أقوم أذهب إلى أبي أبكي بين يديه وأسجد تحت قدميه وأسكب نفسي بمرارة له لأنه هو فاتح يديه ليضم التائبين الراجعين إليه. وقد أعد الوليمة للضال ورتب الملائكة بالأفراح لقبول الخاطيء الذي تاب. هلما إلي يا مريم وأختك مرثا، علماني الحزن والتنهد على ميتي الذي أنتن في نفسي وصار له سنيناً عديدة وهو في ظلمة قبر الحياة يحيا مع الأموات. قومي يا امرأة معي إلى أقدام السيد الرب لأصنع ما صنعت وأبلها بدموعي لأسمع منه الكلمة التي صارت لك إن إيمانك خلصك اذهبي بسلام. المجد لك يارب من الآن وإلى الأبد آمين. مبارك هو الرب من الأزل لأنه هو إلهنا الذي بالموجعات والمفرحات دبر ذلك لخلاصنا. موجود في كل مكان وكائن في كل إنسان ولا يحده مكان أو زمان، الضابط الكل بيمينه والرافع السماء وباسط الأرض بذراعه. المجد للذي تنازل من علو سماءه ولم يستنكف أن يلبس جسداً مثلنا ويحيا على الأرض كواحد من مخلوقاته ليخلص خلقة يديه ويرحم جبلته الساقطة. طوبى للإنسان الذي انفتحت عيني قلبه لينظر عظمة الرب كل حين ويتأمل في المناظر الإلهية المفرحة. طوبى لمن أشرق في قلبه شعاع نور الله الذي يبدد ظلمة الحياة فلا يحتاج إلى نور هذا العالم المظلم ولا تعوزه حكمة الأرض إذ هو يشبع ويرتوي كل حين من الحكمة النازلة من فوق من عند أبي الأنوار. طوبى للنفس التي جمعت ذاتها من شرود الفكر ودخلت نفسها وأغلقت بابها عليها وجلست تحادث الحبيب الجالس وسط تسبيحات أورشليم وتستمتع بأقوال الناصري، المعلم بين ربوة والراعي بين السوسن، لتعطي كلمة تمجيد مع الممجدين وتسبيحاً مع المسبحين. نعم افتح فمي يارب لينطق بنشيد التهليل لاسمك القدوس، افتح فمي ليتكلم بعظائم على مقدرتك وعلى رحمتك وعلى حنانك. حتى إذا سمعوني أحباءك تلتهب قلوبهم بك ويخرجون في طلبك، ليس يارب من الذي لنا نتكلم عليك، بل أنت تتكلم فينا بالذي لك. نعم اخلط يارب حسنك وقوة روحك بكلامنا ليكون قدساً مقدساً في أذن السامعين. اشرق بنور المعرفة في أذهان عبيدك ليعلموا الأشياد المستترة عندك واكشف عن ذهنهم ليفهموا المكتوب لأنه ليس أحد يقدر أن ينطق بالسر المخفي منذ الدهور إلا أولئك الذين أشرقت عليهم واستنارت قلوبهم وأذهانهم بمعرفتك، هؤلاء الذين تركوا عنهم اهتمامات هذه الحياة وغرور هذا العالم وكل حب جسداني، وتغربوا في هذه الأرض محتملين الضيقات ومستعذبين الأحزان، مبغضين الملذات والشهوات ومعرضين عن كل مفرحات هذا الدهر، وصرفوا وجوههم عن كل قنية أرضية ومفاخر الحياة. نبذوا بيوتهم ليسكنوا في بيت الرب مدى الأيام، تركوا الأب والأم والأخ والأخت لتصير أنت لهم أباً وأماً وأخاً وأختاً، تركوا كل شيء حتى ذواتهم وإرادتهم وطلبوك أنت وصنعوا مشيئتك. مبارك أيها الرب الحب

Комментарии

Информация по комментариям в разработке