الحقيقة| لماذا إختار الرئيس الصيني شي جين بينغ النزول والتوقف في المغرب ولم يختر الجزائر صدمة كبيرة

الحقيقة| لماذا إختار الرئيس الصيني شي جين بينغ النزول والتوقف في المغرب ولم يختر الجزائر صدمة كبيرة للجزائريين
لقد تكالب الإعلام والذباب المغربي على الجزائر خلال الساعات القليلة الماضية
عقب التوقف التقني والإضطراري لرئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ في المغرب
وهلل العياشة وفرحوا بهذا الخبر وأقاموا الحفلات والحصص الإعلامية وراحوا يبحثون في تداعيات هذا التوقف الإضطراري لطائرة الرئيس الصيني بالمغرب
واشادوا بالعلاقات المغربية الصينية وروجوا لأخبار لا أساس لها من الصحة بل تطرقوا إلى ما أسموه بأجندة الرئيس الصيني في المغرب
وهو ما يؤكد ويثبت أنهم في عزلة دولية وإقليمية لم يفكها غير الخائن بيدور سانشيز والمعتوه إيمانويل ماكرون والأسباب معلومة للجميع
وربط الذباب المغربي التوقف التقني للرئيس الصيني في بلادهم بالجزائر وكيف اختار التوقف في المغرب بدل مطارات الجزائر
وسط الحديث عن صدمة كبيرة تلقاها الجزائريون وكيف حقق النظام المغربي انتصارا دبلوماسيا وسياسيا على حساب الجزائر بمجرد توقف تقني لطائرة الرئيس الصيني
وادعى الإعلام المغربي بأن بكين تستعد لتدشين قنصلية عامة في مدينة العيون، والاستثمار في جسر بري بين الأقاليم الصحراوية والأرخبيل الإسباني.
وادعى الذباب المغربي أن حكومة الرئيس جين بينغ تسعى "لتقليد إعلان ترامب في عام 2020 وافتتاح قنصلية في مدينة العيون".
في الوقت الذي أكدت فيه المصادر الرسمية أن الرئيس الصيني توقف تقنيا في المغرب ولم يقم بأي زيارة رسمية أو مجاملة إلى المغرب
في إشارة قوية بأن الصين لم تختر المغرب على حساب الجزائر مثلما ادعى الذباب المغربي
كما أن الصين لم تقم باي نشاط دبلوماسي أو سياسي أو اقتصادي من شأنه أن يزعج صناع القرار في الجزائر وهو ما أكدته العديد من المصادر التي فضحت الرواية المغربية