مثل التينة الغير مثمرة † وعظه للبابا شنودة الثالث † من أمثال السيد المسيح † 1999

Описание к видео مثل التينة الغير مثمرة † وعظه للبابا شنودة الثالث † من أمثال السيد المسيح † 1999

كانت لواحد شجرة تين مغروسة في كرمه فاتى يطلب فيها ثمرا ولم يجد. 7 فقال للكرام: هوذا ثلاث سنين اتي اطلب ثمرا في هذه التينة ولم اجد. اقطعها. لماذا تبطل الارض ايضا؟ 8 فاجاب: يا سيد اتركها هذه السنة ايضا حتى انقب حولها واضع زبلا. 9 فان صنعت ثمرا والا ففيما بعد تقطعها» لوقا -اصحاح 13(6-9)
وهنا السيد يشير لأن الله يبطئ في الدينونة على الخطاة ليعطيهم فرصة للتوبة ولكن هناك زمن، وإن تأخرت توبتنا تكون هناك ضربات. إذاً عليَّ ألا أبطئ. واحد= هو الله. ما هي هذه التينة وما هي الكرمة؟ وما هي الثلاث سنين؟
ترمز التينة لشعب اليهود. والثلاث سنين هي ثلاث حقب زمنية أ) من إبراهيم لداود ب) من داود إلى السبي ج) من السبي للمسيح. وهذا بحسب تقسيم (مت إصحاح 1). والله أعطى لليهود شريعته وأرسل لهم الأنبياء وأقام لهم كهنوتًا لعلهم يثمرون ولكن بلا جدوى. الثمر= أعمال الخير. والكرمة هي الكنيسة، وكان لا بُد من قطع التينة غير المثمرة فوجودها بطقوسها الناموسية سيعطل الكرمة (الاعتماد على الختان وطهارة الجسد يعطل عمل النعمة (غل1:5-6)). وقد رأينا في الأسبوع الأخير للمسيح في أورشليم أنه يلعن التينة غير المثمرة فتجف رمزًا لما سيحدث للأمة اليهودية. ولكن الله بمراحمه سيظل يتعهد هذه التينة ويضع زبلًا فهناك بقية ستؤمن، ومن يؤمن سيثمر، ومن لن يؤمن سيهلك.
ترمز التينة لأي كنيسة وسط الكرمة أي الكنيسة في كل العالم، والله يطلب الثمر من كل كنيسة، والكنيسة التي بلا ثمر سيقطعها الله (رؤ5:2)
ترمز التينة لكل نفس بشرية لمؤمن وسط الكرمة أي الكنيسة والله يتعهد كل نفس وكل كنيسة بمواهبه ونعمته وطول أناته ولكنه يطالب بالثمر. ولا ثمر بدون توبة.
لماذا سميت تينة؟ بينما الكنيسة تسمى كرمة. التينة تشير لما عمله آدم بأن ستر نفسه بأوراق تين (تك7:3)، وهذه محاولة خادعة. فالخطية في الداخل، بينما محاولة النفس هي محاولة خارجية محكوم عليها بالفشل، هذا ما نسميه الرياء، فالنفس تدَّعي الطهارة لكنها ليست ملتحفة ولابسة الرب يسوع برها وسترها، بل هي ترتدي أعمال بر مظهرية تدعى بها القداسة، أما كنيسة الله فهي الكرمة التي تلبس الرب يسوع برها ودمه يسري فيها ويغطيها، وهذا هو ما يفرحه، خمر كنيسته أي كرمته (نش1:5+ 2:8+ 2:1).
. فالخمر رمز للفرح. فالله يفرح بكنيسته التي بررها. ولاحظ أن كل قديسي العهد القديم (إبراهيم وإسحق.. وإيليا..) كانوا تابعين للكرمة فهم تغطوا بدم المسيح (رو3: 25).
الكرام= هو المسيح الذي يشفع في كنيسته شفاعة كفارية أو هم رعاة الكنيسة الذين يشفعون بصلواتهم في الكنيسة وعن كل نفس.
الزبل= هو السماد المُعطَى للشجرة ويرمز للطعام الروحي الذي يعطيه الله لأولاده ليساعدهم على الإثمار.
أنقب حولها= ينقب تعني حفر الأرض لقلع الحشائش الضارة وهذه إشارة للتجارب التي يسمح بها الله لتنقية أولاده (مجاعة الابن الضال). وبعد المسيح وبالذات بعد خراب أورشليم ترك الرب أمة اليهود في نجاسة وفي عار حتى الآن= والزبل يشير للحالة المتردية المزرية التي عاش فيها اليهود ألفي سنة ربما يتوبون. فالزبل هو روث الحيوانات ويؤخذ إشارة لنجاسة اليهود إذ صلبوا المسيح. وبالنسبة للنفس البشرية التي يعطيها الله فرصة ثانية للتوبة عليها أن تجلس على الرماد حاسبة كل الأشياء نفاية كما قال بولس الرسول (أي8:2 + في8:3) فكلمة أنقب حولها تشير لخراب أورشليم، وتشير للتجارب التي يسمح بها الله لتحيط بأولاده لعلهم يتوبون. إذًا الله حين يترك نفس ويعطيها فرصة أخرى يساعدها [1] بسماد أي يقويها بطعام روحي على أن تنسحق [2] ببعض التجارب لتساعدها على الانسحاق (أنقب حولها). [3] إذا فهمنا أن الزبل هو إشارة للحالة المتردية التي كان عليها اليهود بعد صلب المسيح، فنتصوَّر أن الله قد يسمح بأن تنكشف نجاسة الشخص ليخجل ويتوب. أتركها هذه السنة أيضًا= هي الفرصة التي يعطيها الله للخطاة ليتوبوا قبل أن ينفذ حكمه العادل فيهم "أعطيتها زمانًا لكي تتوب" (رؤ21:2) والله ترك الأمة اليهودية 40 سنة تقريبًا بعد صلبه قبل أن يخربها ومازال يترك اليهود حتى يؤمن البقية. وبهذا تصبح الثلاث سنوات هي فترة عمرنا المتبقية، والسنة هي الفرصة التي يعطيها الله لنا ويساعدنا خلالها ببعض التجارب وبطعام روحي يسندنا.
لماذا تبطل الأرض أيضًا= هي بلا ثمر ولكنه تمتص فوائد الأرض فتعطلها، أو هي تأخذ مكانًا كان يمكن أن تزرع فيه شجرة مثمرة، لقد قطعت الأمة اليهودية لتخرج مكانها الكنيسة.
† † †
Our Facebook page   / copticmix  
Our Twitter page   / coptic_mix  
Our Youtube Channel    / copticmix  

Комментарии

Информация по комментариям в разработке