شخص واقعي للشاعر احمد مطر

Описание к видео شخص واقعي للشاعر احمد مطر

شخص واقعي | لافتات 5 - 1994م

(1)
أنا في الواقع
رجل قانع .
أسكن في بيت متواضع
لكن أبوابي مشرعة
دوما للداخل والطالع .
نحمده .. فالمطرح واسع .
أنا في الواقع
بيتي الشارع !
(2)
أنا في الواقع
رجل خاشع .
أركع .. ﻻ يمنعني مانع .
أسجد .. ﻻ يردعني رادع .
الدولة ﻻ ترفع سيفا في وجه الساجد والراكع !
بل ترفع سيفا للظالع
في اﻹرهاب وفي ترويع الوطن الرائع .
نحمده ..
لست القرآن
ولست الله
ولست الجامع !
(3)
أنا في الواقع
رجل ﻻمع .
أضواء الشهرة تلحقني
وأنا غاد وأنا راجع .
رسمي في كل مكان (مطلوب)
واسمي شائع .
لكن الدولة تحميني من زحمة إعجاب الناس .
نحمده .. ﻻ أطرق دربا
إﻻ وورائي الحراس .
هم من حولي وأنا صاح
وعلى بابي .. وأنا هاجع !
(4)
أنا في الواقع
رجل بارع .
كفي ماهرة جدا
ولساني قاطع .
ﻻ تستغني الدولة عني
هي يوميا تطلب مني
أن أحصر كل مهاراتي
في تأدية العمل النافع .
كفي .. في رفع وشاياتي
أو بصماتي .
ولساني .. في لصق الطابع !
(5)
أنا في الواقع
رجل وادع .
أتلقى الصفعة في خد
فأدير اﻵخر للصافع .
كم آذاني بعض الناس
وكم شتموني ..
وأنا خاضع .
(إسمع يا ابن القحبة)
سامع !
(إخلع نعلك)
خالع !
(إنزع ثوبك)
نازع .
(إرفع رجليك إلى اﻷعلى)
رافع !
ما أنا صانع ؟
شفتي ﻻ تقترف السب فثغري ناصع .
ويدي ﻻ ترتكب الضرب فعندي وازع .
ما بين سفاهات القوم وبيني
بون شاسع
أخﻻقي عالية جدا
فأنا في مروحة المخفر
مربوط لليوم السابع !
(6)
أنا في الواقع
رجل .. كﻻ
امرأة .. كﻻ
أنثى مسترجلة ؟ .. كﻻ
رجل مائع ؟
كﻻ .. كﻻ
كل اﻷجناس لها رأي ،
ولها هدف، ولها دافع .
وأنا طول حياتي خانع .
أنا في الواقع
جنس رابع !
(7)
أنا في الواقع
من سبع سماوات واقع .
أرجو أن تبتعدوا عني
ﻷبول على هذا الواقع !
وأبول على هذي الدولة
من حاكمها حتى التابع .
ماذا أخشى ؟
موتي مات لشدة موتي
وحياتي .. في الوقت الضائع !

Комментарии

Информация по комментариям в разработке