شاب يضحي بحياته من اجل فتاة عمياء

Описание к видео شاب يضحي بحياته من اجل فتاة عمياء

تجمعات كبيرة من الناس،صوت سيارات الإسعاف،وصراخ هذا ما اسمعه لا استيطع تحريك أى شئ بجسدي لا اشعر بشئ هل انا مت وفجأه أصبحت تلك الاصوات تختفي تدريجيا حتى توقفت اين انا لما لا استيطع فتح عينياي لما لا اشعر بشئ سأل شاب في بداية العشرينات من عمرة الطبيب : كيف حالها الان
آسف يابني ولكن حالتها تتدهور كما انها فقدت بصرها
ألقي الطبيب حديثه المؤلم وذهب تاركا خلفه قلب محطم جسد بلا روح
ذهب لمنزله وهو مازال منصدم مما حدث لا يستيطع تخيل انه لن يري ابتسامتها ثانيا
لن يغرق فى عينيها انه شعور صعب ان تكون عاجز عن مساعده من تحب ولكن ما باليد حيله
أستيقظ من نومه هو لم ينم كثيرا فقد غفل من كثرة التفكير بها
ارتدي ملابسه وذهب للمشفى وهناك جرعه أمل بداخله انها ستسعيد بصرها مهما كلف الامر حتى وان كانت حياته
لم يستيطع ان يذهب ليراها وهي بهذا الشكل لانه يعلم انه سوف ينهار وينكسر وهي بهذه الحاله فذهب لغرفه الطبيب
القي التحية علي الطبيب و هو مبتسم فاشار لة الطبيب بود ان يجلس
فقال بهدوء سأفعل اي شئ لتستعيد بصرها مهما كلف الامر
فنزع الطبيب نظارته عن عيناه ليري الحزن و اليأس علي هذا الشاب وتلك الصبيه
قال الطبيب : بني انها
فقال الشاب بأنفعال للطبيب : أخبرتك اني سأفعل اي شئ اي شئ و ان كان الثمن موتي
قال الطبيب بعد ان هدئ الشاب قليلاّ : لا يوجد حل سوي ان تتبرع بقرنية عينيك لها و تعيش انت بقية حياتك في ظلام
فسألة الشاب : و ما هي احتمالية نسبة فشلها
تنهد الطبيب قائلاّ : لا اعلم و لكن نسبة ضئيلة و ربما يلقي المتبرع حتفة
قال الطبيب و خيم الهدوء علي المكان و ليس اي هدوء انة الهدوء ما قبل العاصفة
ينظر للطبيب باعين مليئه بالكثير من الحديث و بالكثير من المشاعر
ولكن لم ينطق فمه سوي " سافعلها وفى اقرب وقت " هذا ما نطق به لقد حكم على نفسه بالاعدام
اجل انها التضحيه قليل ما نجد من يضحوا لاجلنا قليل ما نشعر ان هناك من يسعي ليضحي بجزء من سعادته لنا
ولكنه ضحي بسعادته وحياته لها لاجلها ولاجل حبه لها
صوت الاجهزه عاليه تملئ غرفتها تحرك يديها ببطئ مما يدل على استيقاظها
وعندما راتها الممرضه نادت على الطبيب سريعا
فقالت : اين انا
قاطعها الطبيب قائلاّ : اهدئي عزيزتي انتي
فقالت بخوف و جسدها يرتجف : أنا لا اري شئ لا اري
قال الطبيب : اهدئي انتي بخير و حقنها بمهدئ
و عندما هدئت قليلاّ قص لها ما حدث
سألت بصوت مرتجف : هل سوف أري مجدداّ
قال الطبيب بسعادة : أجل سوف تقومي بأجراء عملية بعد يومين و سوف تبصرين مجدداّ
فتعالت ملامح السعادة علي وجهها
سألت وهي متوترة و لكن تماسكت : و لكن كيف
قال الطبيب : سوف يتبرع لكي شخص ما بقرنية عيناة
سألت في قلق : من هو و ما اسمة
قال الطبيب : لا تقلقي انة فاعل خير
و عندما حاولت ان تسأل مجدداّ
قال الطبيب : كفي حديث و هيا ارتاحي قليلاّ و سوف تأتي الممرضة اليكي لكي تأخذ منكي بعض العينات اللازمة
كتابة القصة : بسملة محمد عبد الرازق

Комментарии

Информация по комментариям в разработке