شارع الاهرام|من اجمل شوارع القاهرة ومصر الجديدة

Описание к видео شارع الاهرام|من اجمل شوارع القاهرة ومصر الجديدة

يعد حي مصر الجديدة ضاحية من أرقى ضواحي القاهرة الكبرى الذى أسسها البلجيكي «البارون أمبان» صاحب القصر الأثري المشهور، «قصر البارون أمبان » أحد معالم مصر الجديدة

يعتبر وجهة حضارية للقاهرة، وأحد مداخل العاصمة المضيئة

أول مكان يستقبل القادمين لمصر من أنحاء العالم لوجود مطار القاهرة الدولي به، وأحد مداخل العاصمة للقادمين من محافظات الإسماعيلية والسويس.


مدينة الشمس


يرجع تاريخ حي «مصر الجديدة» وهي المنطقة التي كانت تسمى قديماً باسم مدينة «أون» الفرعونية، والتي عرفت في العهد اليوناني باسم «هيليوبوليس» أي مدينة الشمس.


بداية الحكاية


بدأت حكاية بناء الحي الهادئ الارستقراطي في العام 1905


اشترى باغوص نوبار باشا من الحكومة المصرية مساحة 5952 فداناً صحراوياً ، ونقل ملكيتها إلى البارون أمبان، صاحب بنك بروكسل البلجيكي، وذلك لإنشاء مشروعات إسكان وتشغيل خط مترو لربطها بالقاهرة بغرض التوسع العمراني وقتذاك


وفي العام 1910 تم إنشاء أول خطوط المترو السريع، كما افتتح أول فندق عالمي في الضاحية الهادئة التي خرجت من تحت رمال الصحراء، وهو فندق «هيليوبوليس بالاس»، وحصل امبان على لقب بارون عام 1907

وتوفي في بلجيكا، ولكنه دفن في مصر أسفل كنيسة البازليك الموجودة حاليًا في مصر الجديدة، حيث أوصى بدفنه فيها حتى وإن مات خارجها.



ترام مصر الجديدة


عندما اشترى البارون مساحة الحي ، كان يفتقر لجميع المرافق، ومنها المواصلات، فأراد البارون امبان ربط ضاحيته الجديدة بالقاهرة، وجذب الناس إليها


فكر في إنشاء الترام ، وكلف المهندس البلجيكي "اندريه برشلو"، بإنشاء خط مترو يربط الحي الجديدة بالقاهرة، وظل الترام من المعالم المميزة للحي الراقي.


قصر البارون


أحد المعالم البارزة في الحي الراقي، هو قصر تاريخي مستوحى من العمارة الهندية،


شيده البارون امبان بعد افتتاح قناة السويس، ويقع في شارع العروبة بطريق صلاح سالم

قرر البارون إقامة قصر، فكان قصرًا اسطوريًا، وصمم بحيث لا تغيب عنه الشمس، حيث تدخل جميع حجراته وردهاته.




وهو من أفخم القصور الموجودة في مصر على الإطلاق ، واستلهمت إنشاءات القصر من معبد "انكوروات" ومعابد "أوريسا" في الهند، وصممه المعماري الفرنسي الكساندر مارسيل، واكتمل بناء القصر في عام 1911.




تعد من أشهر وأرقى مناطق حي مصر الجديدة، اسمها مشتق من الكلمة الفرنسية (La courb)، وتعني الخط المقوس أو الانحناءة

كان المترو يأخذ انحناءة أو دوران في هذا المكان، أثناء رحلة عودته قادمًا من شارع فؤاد الأول بوسط البلد، فكان ينادي (الكمساري) بلجيكي الجنسية بكلمة "الكورب" فصارت اسمًا للمكان.


وتتميز الكوربة بشكلها المثلث، حيث تبدأ من شارع الأهرام، بداية من فندق هليوبوليس (قصر الرئاسة الآن)، حتى كنيسة "البازيليك" في شارع نزيه خليفة (البارون سابقًا)، الذي يتقاطع مع شارع الثورة، حتى قصر البارون امبان


المنطقة تشهد تطويرًا حاليًا، حيث يقوم أحد البنوك بتطوير عقاراتها ذات الطابع المعماري المتميز.



واحة هليبويوليس


هي الشركة التي أسسها البارون امبان، وأرادها أن تكون قاهرة جديدة وراقية


شيد بها فنادق وملاعب جولف ومضامير سباق الخيول ومنتجعات راقية، ومساكن راقية للإيجار مصممة على تصاميم معمارية مبتكرة مازالت موجودة حتى الآن، وتشكل تراثًا معماريًا نادرًا ومتميزًا.


قصر الرئاسة


هو مقر الحكم في مصر، ويستقبل العديد من الوفود العربية والأجنبية

قبل افتتاحه كان فندقًا عرف باسم "جراند أوتيل"، وصمم القصر المعماري البلجيكي "إرنست جاسبار"، وصمم من قبل شركتين للإنشاءات، كانتا الأكبر في مصر في ذلك الوقت، وعرف كذلك باسم قصر "هليوبوليس".



ميدان الإسماعيلية


تشتهر مصر الجديدة بالعديد من الميادين التاريخية، أهمها ميدان الإسماعيلية، والتي تم إعادة ترميمها بتبرع من إحدى الشركات وتعود إلى عام 1895، بالإضافة لترميم عقارات الميدان ذات الطراز المعماري المتميز، مع رفع كافة التشوهات المقامة على العقارات من إعلانات أو بروزات أو أي شئ خارج عن الطابع الأصلي للعقارات.



حديقة الميرلاند


أحد الحدائق التاريخية بالحي وأقدم الحدائق الترفيهية، يعود تاريخ إنشاء الحديقة إلى سنة 1949 فى عهد الملك فاروق تحت اسم نادى سباق الخيل، ووقتها كان البارون إمبان صاحب الأراضى ، وعند قيام ثورة يوليو، وقرار التأميم تم نقل نادى سباق الخيل إلى منطقة نادى الشمس، وسمى بعد ذلك بنادى الفروسية، وفى عام 1958 تم تخطيط المكان لتكون به حديقة مكان النادي، وأطلق عليها اسم الميريلاند.



حي مصر الجديدة قطن به العديد من الوزراء والمحافظين السابقين، فضلاً عن العديد من الفنانين، أبرزهم الراحلتين ماري منيب وليلى مراد، ولا زالت الفلل الخاصة بهما موجودة، كما سكنته الفنانة القديرة نجلاء فتحي ، ومن المشاهير أيضًا، وزير الداخلية السابق أحمد رشدي، وأحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، كما عاش فيها فنانون راحلوان، منهم مريم فخر الدين.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке