شباب توك من بغداد: أنا طفلة عراقية: لماذا تجبرونني على الزواج؟

تحول طرح تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق إلى قضية رأي عام، مما أضطر البرلمان إلى سحبه من التداول، غير أن حالات زواج القاصرات لا تزال مستمرة واقعيا، ففي بغداد وبعض المحافظات تزوجت أكثر من 500 قاصرة في العام 2016 وحده. إضافة إلى ذلك فإن 3.5% من البنات بين 12 – 15 متزوجات في عموم العراق وترتفع هذه النسبة في الأرياف والقرى بحسب الناطق باسم وزارة التخطيط العراقية (2016). القانون الذي عُرض للتعديل يواجَه بمعارضة شعبية واسعة وتأييد بعض القوى السياسية داخل البرلمان وعلى رأسها كتلة المواطن. فلماذا تم طرح هذا التعديل؟ وكيف يمكن التعامل مع واقع زواج القاصرات في العراق؟

هذه الاسئلة وغيرها نطرحها على ضيوف الحلقة وهم:
حمدية الحسيني: نائب في البرلمان العراقي عن كتلة المواطن
فاتن خليل: ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة
نور المرسومي: محامية وناشطة حقوقية
عصام حسين: مدرس، تزوج بعمر الـ 20 من فتاة بعمر الـ 15
جوزيف صليوا: نائب في البرلمان العراقي ورئيس كتلة الوركاء