296 - من مؤرخين مسلمين الي شيخ الأزهر: هذه بعض جرائم الاستعمار العربي لمصر ؟

Описание к видео 296 - من مؤرخين مسلمين الي شيخ الأزهر: هذه بعض جرائم الاستعمار العربي لمصر ؟

للتبرع للقناة اضغط هنا :
https://paypal.me/withshoaaib?country...
صفحة البرنامج على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/%D8%A8%D8%B1...
Music promoted by : https://www.chosic.com
هل كان الجيش العربي اللي غزا مصر، من الاتقياء الزاهدين في الدينا؟
*هل صحيح ما قاله شيخ الأزهر من انهم نشروا العلم، والعدل والمساواة والحرية؟
*هل احتل الغزاة العرب مصر، لإنقاذه المصريين من ظلم الرومان؟
*هل كان الغزاة العرب كانوا أكثر رحمه من الغزاة الرومانيين، هل صحيح انهم لم يخربوا مصر ويدمروها؟
*هل هدفهم كان نشر الإسلام، هل صحيح ان المصريين لم يقاوموا هؤلاء الغزاة؟

بعض جرائم ومذابح الإستعمار العربي الجميل لمصر

يقول الإسلاميون وحلفائهم أن الجيش العربي لم يغز مصر، بل جاء فاتحاً لإنقاذ المصريين من الإحتلال الروماني البغيض، لذلك لم يقاوم الشعب ورحب بالمحتلين الجدد، بل وعاش حياة كريمة في حرية وعدالة وانسانية .. لقد كانوا جيشاً ملائكياً .. فهل هذا صحيح؟ هل صحيح أن هذا الغزو والإحتلال، لم يكن غزواً ولا إحتلالاً وكان رائعاً وجميلاً، وهل صحيح أن “الفاتحين كانوا ملائكة هدفها نشر الإسلام”، هذا لو أفترضنا أنه يجوز نشر أي دين بالسلاح!. لنبدأ من البداية: لم تكن مصر بلداً غريباً على العرب قبل الغزو، كان تجار قريش يأتون إليها حاملين بضائع الشرق من اللبان والبخور والتوابل والفضة والحرير. يبيعونها، ويشترون الثياب الغالية والمشغولات والزجاج والقمح والذرة. يذكر البغدادي أن هاشم بن عبد مناف جد سيدنا النبي الأكبر قد هلك في غزة على أبواب مصر. كما دخلها عمرو بن العاص كتاجر ووصل إلى الأسكندرية ليبيع العطر والجلود. خلال هذا التبادل عرف العرب ظاهر مصر ولمسوا بعضاً من حضارتها وظلت في خيالهم رمز الوفرة والازدهار. لم يذكر التاريخ إقامة أي مصري في مكة وإن حدث فهذا إستثناء ، كما حدث مع النجار القبطي الذي ذكر الأزرقي أنه شارك في بناء الكعبة .. والأغلب أنه تم إستدعائه بسبب ما كان معروفاً عن المصريين من مهارات البناء والتشييد. وهناك إشارة عابرة إلي أبو رافع وكان عبداً للعباس عم النبي محمد ( ص ) ثم أهداه إلي النبي الذي أوقفه على زراعة أرض العالية في يثرب. كما ذكرت المرويات العربية أن السيدة ماريا القبطية المصرية ومعها أختها سيرين، قد أهداهما المقوقس حاكم مصر كعبيد إلى سيدنا النبي (ص)، وكان ذلك قبل غزو مصر بعشر سنوات. كانت دعوة سيدنا النبي قد استقرت وقتها في المدينة. والسيدة ماريا أعتقها النبي فيما بعد وتزوجها. وتقول المرويات ايضآ أن تأثير ماريا علي النبي كان حسناً جداً، فقد أحب الأقباط من خلالها وأوصى بهم خيراً، وأطلع من خلالها على تفاصيل وضعهم الإجتماعي ومدى الغبن الواقع عليهم. وقد زادت مكانة السيدة ماريا عند النبي بعد أن رُزقت بالولد الذي حُرم منه سنوات طويلة تعدت 20 عاماً بعد أن فقد ولديه القاسم وعبد الله من السيدة خديجة. إذن كانت مصر معروفة لهم، ووصفوها بـ “الجنة”. بالتأكيد كان المصريين يعانون من أضطهاد الرومان المحتلين. وكما جاء في كتاب “هوامش على الفتح العربي لمصر .. حكايات الدخول” للكاتبة المصرية سناء المصري (صادر عن دار سينا – 1996)، هرب الأنبا بنيامين بابا الأسكندرية ومعه الأساقفة إلى اديرة في الصحراء . لكنهم قبضوا علي أخيه وعذبوه بالحرق حتى سقط لحم كلاه في أيديهم ومات. في حين كان الرومان يبنون لأنفسهم مدن فيها مسارح وحمامات وجمانيزم وشوارع يونانية الطراز وقصور ضخمة لا زالت بعض أثارها موجودة حتى الآن. يقول المؤرخ المصري المسيحي يوحنا النقيوسي بعد إستيلاء العرب على كريون الواقعة جنوب الأسكندرية، عقد المقوقس إتفاقية التسليم وأداء الجزية مع عمرو بن العاص، وأستولى المسلمون على كل بلاد مصر و ضاعفوا فريضة الجزية ثلاثة أضعاف (لاحظ أنهم ضاعفوا الجزية أكثر من الرومان). وقد ظل بن العاص يحارب المسيحيين الذين يقاومون 12شهراً على عكس الشائع بأن المصريين رحبوا بالجيش العربي. والمدن التي شرعت بالمقاومة، كان يحرق بالنار أسوارها وبيوتها وطرقها وزرعها، مثلما فعل بمدينتي دمياط و رشيد (مدينة النهرين ). والتي تستسلم يضاعف الجزية ثلاث مرات. عندما دخلوا مدينة نقيوس واحتلوها ولم يجدوا احداً من المحاربين، كانوا يقتلون كل من وجدوه في الطريق و في الكنائس، رجالاً ونساءً وأطفالاً ولم يشفقوا علي أحد. ونهبوا كثير من الأسلاب وأسروا النساء والأطفال وتقاسموهم فيما بينهم وجعلوا المدينة فقيرة. إنها كما ترى جرائم حرب قتل المواطنين العزل، بل وقتل النساء والأطفال. بعد وصول الجيش إلى الإسكندرية هدم بيوت السكندريين الذين هربوا وأخذوا أخشابها وحديدها و مهدوا بها الطريق إلي حصن بابليون. وساروا من مدينة الي مدينة ليحاربوها و يسلبوا أموال المصريين والحقوا بهم ضرراً. فيما يخص الكنيسة فقد أدرك بن العاص بذكائه الخلاف بين الكنيسة المصرية والرومانية، كما ادرك أن الكنيسة ورجالها لهم تقديس في قلوب الأقباط المصريين، فعمل علي تأمين عودة الأنبا بنيامين ورجال الإكليروس، ومنحهم الأمان الذي أفتقدوه في السنوات العشر السابقة على الغزو …
لقراءة باقي المقال :
https://www.copts-united.com/Article....
مصادر اخرى:

كتاب هوامش على الفتح العربي .. حكايات الدخول - سناء المصري - دار سيناء للنشر - الطبعة الأولي عام 1996
  / 10157707273273549  
https://www.copts-united.com/Article....

Комментарии

Информация по комментариям в разработке