نصائح ذهبية من الشيخ/ سعيد احمد خان رحمه الله - يرويها الدكتور/ حاتم بن زهدي حفظه الله .

Описание к видео نصائح ذهبية من الشيخ/ سعيد احمد خان رحمه الله - يرويها الدكتور/ حاتم بن زهدي حفظه الله .

من هو الشيخ سعيد احمد خان؟
* الشيخ سعيد احمد رحمه الله من كبار مشايخ التبليغ
* كان أمير الدعوة بالمدينة المنورة، عاش حياه السلف الصالح، حصل على الجنسية السعودية أيام الملك عبد العزيز رحمه الله عام ( 1945م 1365 هـ )
* توفي بالمدينة المنورة 1418هـ الموافق 1997م، ودفن ببقيع الغردق كما ظل يدعو الله بذلك وحقق الله أمنيته ودعاؤه رغم نزع جنسيته السعودية وإقامته الدائمة قبل وفاته بعشر سنين، فكتب الله له الإقامة في حياة البرزخ ليقوم يوم القيامة مع من أحبهم ودعاء لمنهجهم وهم خير من اتبع وسار على درب نبي الإسلام صلى الله علية وسلم وهم خير سلف أمة الإسلام، الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
* اختاره الشيخ يوسف الكاندهلوي صاحب كتاب حياة الصحابة وأمير التبليغ آنذاك لإقامة جهد التبليغ في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لما لها من مكانه واثر وهي الأصل والفصل لمسيرة الدعوة في العالم.
* تشاور الشيخ يوسف مع كبار علماء ودعاه التبليغ في مركز( نظام الدين) بدلهي عن الرجل المناسب لهذه المهمة بالمدينة المنورة بعد أن استعد لهذه المهمة عدة أشخاص منهم الشيخ سعيد رحمه الله، ومن الغرائب إنهم أشاروا عليه على البعض ولم يشير للشيخ سعيد احد منهم، فأخر الشيخ الفصل في الأمر إلى اليوم التالي بعد صلاة الفجر، وبعد الفجر أمر الشيخ سعيد بالتحرك لهذه المهمة الرفيعة وسط استغراب أهل الشورى على هذا الاختيار الذي لم يكن في الحسبان مع تسليمهم باختبار الشيخ محمد يوسف،
* وبعد مدة من الزمن وبعد وصول ثمار دعوة الشيخ سعيد سئل الشيخ يوسف عن سر اختياره للشيخ سعيد دون غيره من علماء أجلاء يجيدون اللغة العربية بطلاقة وقد استعدوا لهذه المهمة، فقال الشيخ بحثت عن الحاضرين في تلك الليلة أيهم اشد حرصا في القول والعمل عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فوجدت الشيخ سعيد هو أحرصهم فقلت هذا هو الأجدر بمجاورة مدينة الرسول الكريم.
* وفعلا من جالس الشيخ وعاشره يجد ذلك الاهتمام الكامل بالسنة في جميع شئون حياته، ومن ذلك انه توفي ومنزله المملوك بالمدينة لا باب له إنما مجرد ستارة من قماش تفصل البيت عن الشارع لزهده وبعده عن حياة الرفاهية المحيطة به والعمارات الشاهقة التي تحيط بمنزله المملوك له في المدينة، وعند زيارته لليمن وسفره لمدينة مأرب عام 1991م وزيارة سد مأرب وعرش بلقيس ومعبد قوم سبأ حان وقت الغداء ولكنه رفض تناول الغداء وقد كان جاهزا معدا مسبقا من رفقائه حتى تأكد خرجوهم من حدود مأرب ثم أوقف المسير للغداء فسئل عن سر ذلك وقد كان القوم جياع فقال ( الم تسمعوا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل: ( إن تخرجوا منها مسرعين ومتباكيين) الحديث..
* وأقام مركز الدعوة والتبليغ بالمسجد الذي بناه في حارة العوالي بالمدينة، ونُزعت عنه الجنسية السعودية عام 1409هـ - 1988م بعد 43 عام من تلقيها بعد تخييره من السلطات السعودية (إما الجنسية السعودية وإما الدعوة والتبليغ ) فاختار الدعوة والتبليغ اختار الآخرة على الدنيا وتمسك بالدعوة التي بها عز الدنيا والآخرة، وتم إبعاده للهند بطائرة خاصة ورفضت الهند استقباله لعدم وجود ما بيده ما يثبت انه هندي الجنسية، وتم حجز الطائرة حتى تعود به إلى الدولة التي أتى منها، وعلم الجميع بذلك فاستقدمته دولة الباكستان ضيفا مبجلا لديها ومنحته الجنسية وجوازا للسفر - لما له من ثقل دعوى عالمي، ومن الباكستان كان المشرف على كثير من الاجتماعات التبليغية التي تقام كل عام في كثير من الدول العربية والأفريقية، وكان مسرورا رحمه الله بخروجه لدول العالم بعد أن كان مكبلا عن ذلك الخروج بحسب الشورى بالإقامة والدعوة في بلاد الحرمين عقود طويلة.
وعندما كان في اجتماع اليمن عام 1991م وعام 1992م سمعنا عنه التالي:

* كان في جولة مع الشيخ الياس الكاندهلوي رحمهما الله جميعا فشاهد الشيخ سعيد طائرة حربية أيام الحرب العالمية الثانية تمر في سماء دلهي فالتفت الشيخ سعيد نحوها فقال له الشيخ الياس ترى هذه الطائرة سوف تركب مثلها للدعوة والتبليغ !!!
قال الشيخ فمرت الأيام دون أن تتحقق ذلك وها قد كبرت في العمر حتى حققها الله لي في رحلتي هذه لليمن.
* وأضاف موضحا للحدث الذي أسره كثيرا وهو ركوب طائرة حربية للدعوة والتبليغ، انه قبل وصوله لاجتماع اليمن كان في إقليم دار فور بالسودان لحضور اجتماع هنالك، قبل أيام من حضوره لليمن، ولم يكن هنالك طيران مدني لأحوال حصلت ومشاكل في الطيران ألغت رحلة العودة للخرطوم، والمسافة من إقليم ( دار فور) برا للخرطوم طويلة جدا ووعرة لو سافر برا لفاته اجتماع اليمن دون شك، وقام أحباب السودان بالتدخل لدى قاعدة عسكرية هنالك بها طائرة حربية في طريقها لقاعدة جوية شمال الخرطوم، فوافق الضباط على إكرام أهل الدعوة بركون الشيخ وكبار مرافقيه بها،
قال فحقق الله أمنيتي ودعوة الشيخ الياس بذلك الحدث.
* واخبر احد مرافقيه من أهل اليمن في هذه الطائرة فقد سافر للسودان لاستقدام الشيخ وخدمته والحضور به لاجتماع اليمن،
قال: ومن العجب وتسهيل الله لنا في هذه الرحلة الجوية بطائرة عسكرية من سلاح الجو السوداني أن هبوط الطائرة كان مقررا لها شمال الخرطوم بمسافة كبيرة تحتاج لمواصلات برية للخرطوم والوقت يضايقنا كثيرا، لرحلة الخرطوم صنعاء،
قال ورفض المطار نزول الطائرة في المكان المقرر لظروف جوية سيئة وغبار أعدمت الرؤية للهبوط فكان الأمر لكابتن الطائرة بمواصلة الرحلة للخرطوم سلامة للركاب والطائرة فكان هذا فضل من الله وتيسير الأمر لنا.
* وفي اليمن طلب من مشايخ اليمن في اجتماع (رداع)1992م أن يحضروا له جملا ليركب عليه فلبوا طلبه فورا
وقال الشيخ سعيد رحمه الله بعد وقبل ركوبه الجمل وهو بالخنجر اليمني المشهور وقد تآزره، الحمد الله أكرمي الله بركوب جميع وسائل السفر القديمة منها والحديثة ومنها ركوب طائرة حربية للدعوة ولم يبقى لي إلا الجمل فقد ركبت الناقة في دولة الإمارات العربية، وركبت الحمار والبغل والخيل والسيارة والأتوبيس والقطار للدعوة ، فالحمد الله على كل ذلك ونسأل الله القبول.

Комментарии

Информация по комментариям в разработке