بلكبير: الحسن الثاني ذكي بعدم وضع بيض السياسة الخارجية في سلة واحدة..والغرب يسلح المغرب لضرب الجزائر

Описание к видео بلكبير: الحسن الثاني ذكي بعدم وضع بيض السياسة الخارجية في سلة واحدة..والغرب يسلح المغرب لضرب الجزائر

بلكبير: الحسن الثاني ذكي بعدم وضع بيض السياسة الخارجية في سلة واحدة..والغرب يسلح المغرب لضرب الجزائر

كشف المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، بأن المغرب الذي نعيش فيه اليوم هو شبيه لما كانت عليه تركيا سنة 2004، حيث كانت تقتضي مصالح الولايات المتحدة الأمريكية أن تراهن على إسلام ديمقراطي، ليس علماني مئة بالمئة، ولكنه قابل للعملية الديمقراطية في تركيا، سواء دخولها الى الاتحاد الأوروبي والذي لم ينجح، أو دخولها إلى الجمهوريات الإسلامية والتي كانت تابعة إلى الاتحاد السوفياتي، وبالتالي تم تطويق روسيا في إطار استراتيجية كبيرة.

وأكد بلكبير، خلال حديثه بإحدى الحلقات التي تعرض عبر موقع "فبراير"، على أن المغرب يتوفر على القوة الناعمة، المتمثلة في اسلام يستجيب إلى مطلب شعبي، ويكون بديلا عن الإسلام السياسي السابق الجهادي، مضيفا بان المغرب ومنذ استلام أحمد التوفيق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وهو يشتغل في هذا النطاق، وذلك خدمة لإفريقيا.

واسترسل في القول، بأن المغرب برئاسة رئيس الدولة اشتغل في هذه الاستراتيجية جيدا، موضحا أنه لايوجد أمر خارج السياسة في العالم، وكل شيء يدبر بدرجة عالية ولاشيء عفوي.

وأضاف المتحدث ذاته، بأن المغرب الأن موضوع تنافس بين القوة الكبرى، لأنه توجد قاعدة عامة معروفة في العلوم السياسية، والتي تفيد بأن السياسات الخارجية هي انعكاس للسياسات الداخلية، موضحا بأن هذا الأمر يخص الدولة الوطنية، وأن الدول الإمبراطورية أو الإمبريالية يحدث بها العكس، لكون أن السياسة الخارجية هي التي تقرر في سياستها الداخلية.

وقال بلكبير خلال حديثه، بان المغرب ليس دولة عظمى ولكنه مؤهل لكي يكون دولة إقليمية، ولديه ذاكرة وثراث لأنه كان دائما دولة سياستها الداخلية تقررها علاقاتها الخارجية وذلك منذ تأسيسه في عهد ابن تاشفين وذهابه إلى اسبانيا.

وتطرق عبدالصمد بلكبير خلال حديثه، إلى موضوع موت السياسة، مبرزا أنه نتيجة موقع الدولة في السياسة الداخلية، بسبب علاقاتها الخارجية، لم تبقى هناك إمكانية لحصول الأحزاب على رؤية لأنها تأتي أصلا من العلاقات الخارجية والتي هي بدورها محتكرة من طرف السلطات العليا بالبلاد، ولذلك لم يعد للأحزاب والنقابات ماتقوله بما في ذلك الحكومة، على حد تعبير عبدالصمد بلكبير.

وأضاف، بأن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول أن تجذب المغرب إليها، وكذلك الصين وروسيا، والمملكة تعمل على تنظيم علاقتها مع كل هذه الأطراف بشكل متوازن، بما يسمح بالإستجابة بمطالبهم جميعا، وحاجيات البلاد.

وأشار بلكبير، إلى أن الملاحظ في الأونة الأخيرة هو أن البوليساريو أبطلت إمكانياتها على الصعيد العسكري، وأيضا الجزائر، ولم يعد لهما سوى أن يجلسا إلى طاولة المفاوضات أو الحوار.

وكشف المحلل السياسي خلال حديثه، بأن الولايات المتحدة والغرب بصفة عامة يعملان على تسليح المغرب بهذف أن يجهز على الجزائر، وبالتالي يفككها، ويغري المغرب بأن يأخذ غربها، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس دائما مايمد يده للجزائر ويطمئنها بأنه لا رغبة ولا مطمعة له في ذلك، بل يوضح دائما بأن مصلحة المغرب من مصلحة الجزائر، والمطلوب هو أن تتعقل هذه الأخيرة.

ورجح بلكبير خلال حديثه، بأن تغيير ميزان القوة على الصعيد الديبلوماسي والسياسي والإقتصادي وأيضا على الصعيد الإجتماعي سيخفف من غرور النظام العسكري الجزائري، ويعقلها بأن تحل المشكل بشكل سلمي، مشيرا إلى أن القرينة التي ستحل هذا المشكل هو اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء.
“فبراير.كم” إنه صوت الجميع. إنه عنوان الحقيقة كما هي بدون رتوش. الرأي والرأي الآخر.
تابعونا على:
Official Website | http://www.Febrayer.com
Facebook |   / febrayer  
instagram:   / febrayer  
#بارطاجي_الحقيقة

Комментарии

Информация по комментариям в разработке