أنا من هذه المدينة

العرائش كما لم ترها من قبل مع أغنية أنا من هذه المدينة
ساهم التعاقب الحضاري، الذي عرفته العرائش، في منح المدينة العديد من المعالم التاريخية التي تعكس غنى ثقافتها، سيما أنها حافظت على آثار الوجود الإيبيري الذي اندمج مع العمارة الإسلامية بجانب طابعها الأمازيغي الدائم.
تتمسك العرائش بمعالمها الأثرية التي تجذب الزوار إليها، وتظل شاهدة على عظمة فترة تاريخ المغرب القديم، للسفر بزوارها عبر الزمن لاكتشاف معالمها المميزة.
فمن الأماكن التي يمكن للذين حطوا الرحال فيها زيارتها، ساحة التحرير، التي توجد وسط المدينة، إذ أن بناياتها تمتاز بجمالية مميزة، سيما أنها مكونة من مختلف المدارس الهندسية الأوربية والتي يعتبر المغرب المرجع الأساسي لها.
كما أن زوار العرائش بإمكانهم التجول في سوق المدينة الذي يتكون من محلات تجارية لبيع مختلف أنواع المواد الغذائية، علما أن السوق ذا العمارة المميزة، بني من قبل الإدارة الإسبانية في عهد الحماية بالمغرب، التي وضعت حجر أساسه خلال 1924.
ومن بين ما يجذب الزوار للعرائش، سيما السياح الأجانب، «المدينة القديمة»، التي تتخلل أزقتها الضيقة بوابات مشهورة مثل باب القصبة، وباب البحر، وباب القبيبات، وباب المدينة ومساجد عتيقة، من قبيل جامع الكبير الذي بني في القرن 13، علما أن المدينة محاطة بسور من كل الجهات، متلاصق مع الحصون التي كانت تحيط بالمدينة وتحميها من الغزاة الأجانب الوافدين عن طريق البحر من برتغاليين وإسبان.