في البردة | تقدمة

كتب الشيخ البوصيري هذه القصيدة منذ ما يقارب التسمعائة عام.. وسبَّعَها الإمام القاضي البيضاوي بعده بسنين قليلة وغالب الظن أنه نظم تسبيعها في حياة البوصيري.
قريب التسعمائة عام.. ظلت هذه القصيدة وتسبيعها حية تُقال وتُذكر وتُنشد.. تستمد بقاءها من المحبة التي غلفتها.. وممن قيلت فيه.
وها نحن ذا.. في القرن الحادي والعشرين.. نذكرها لنشرح ما فيها من معانٍ جميلة ورقيقة.
وأغلب الظن أنها تعيش بعدنا نحن أيضًا.. وتستمر.. وتحيا.
لأن المحبة حية.
وحب النبي جي من حب الله.. فالله يحب سيدنا النبي وعليه فنحن نحبه.. له هو إذ أنه هو.. وللأمر.. إذ قال سيدنا النبي: ‫لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين.‬
‫فجعل حبه ركنًا يكتمل به الإيمان.. وعلى ذلك نحيا ونموت.‬
واللي يحب النبي مايموتش.

حلقة التقدمة من برنامج في البردة.
حلقات برنامج في البردة كل سبت وثلاثاء الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة.

صفحة الفيسبوك:
https://linksshortcut.com/Plwst

هذه الحلقة برعاية:
همس | HAMS BRANDS
https://linksshortcut.com/bsPRf


Music by: Amr Shalaby
https://linktr.ee/amrshalabymusic

#البردة #في_البردة #بردة_البوصيري #المصطفى_محمود_سباق